بالخَضراء شفتوْ .. احچو ياناس !

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 03:12
المحور: الادب والفن
    

بـالـخـَـضراء شـفـتـوْ .. احـچـو يـانـاس !
ميسون نعيم الرومي

أريـد اسـأل تـَـرانـي عَ الـجـرَه اوصار
جـَـوابـَـه واعـتـقـد ! ايـنـَـدّي لـجـبـيـن

لـيـش اشـجـارهـم تـزهـي بـالالـوان
اوشـجـَرْنـَـه بـالـدَمـع وايـدور بـالـعـيـن

لـيـش اديـارهـم اتـشـَـعـْـشـِـع ابـنـور
سـودَه ابـيـوتـنـَـه مـَـبـنـيـّـه مـن طـيـن

وَرِدْهـم شـو بـُـطـَـر يـتـمـايـل اولـيـش ؟
هـالـيـابـس وَردْنـَـه صارْلـَـه اسـنـيـن

لـيـش الـمـال عـدْهـم تـَـلـّـل اتـلال
نـصبـر عَ الـظـلـم يـادنـيـه .. ليويـن ؟

نـَـخـَـلـهـم لـيـش أخـضـَـر والـتـَـمـر بـيـه ؟
نـَـخـَـلـنـَـه هـالـبـچـه اوجـمـّـارَه مـسـكـيـن

لـيـش اطـفـالـنـَـه بـالـمـَـزْبـَـلـه اتـعـيـش ؟
لا أم .. لا أبـو .. وايـتـيـم لـثـنـيـن

مـن كـوم الـزبـل وذرَة لـَـحـَـم راد
هـمـْـشـَـتــَّـه هـَـمـِـش مـنـَّـه الـبـزازيـن

لـيـش اطـفـالـهـم مـتــْـنـَعـّـمـَـه ابـعـِـز
يـلـبـَـس بـالـحـَـريـر الـحـاكـتـَـه الـصيـن

واحـْـنـَـه اطـفـالـنـَـه امـجـورِدَه اجـرود
امـن ازمـان الـبـِـسـَـوْ سـمـلان .. لـلـحـيـن

أمـراض اولـفـَـتــْـنـَـه .. الـفـگـر والـعـوز
*رَيـسـهـم يـهـدّ .. مـحـتـمـي ابـچـَـلـبـيـن

جـَـنـَّه اوهـالـبـنـوهـَـه ابـوَسـَـط بـَـغـداد
(غـَـبـراء) الإسـم وامـسـَـوّرَه سـوريـن

بـالـخـَـضراء شـفـتـوْ .. احـچـو يـانـاس !
*سـَـلـيـم اويـه الـعـبـادي .. حـِـرْفـَـوْ بـالـديـن

جـَـواب اومـاوفـَـه .. رايـد جـَـوابـات
أسـإلـتـي يـنـاس .. اتـريـد تـَـطـمـيـن ..

أريـد اسـأل تـَـرانـي عَ الـجـرَه اوصار
جـَـوابـَـه واعـتـقـد ! ايـنـَـدّي لـجـبـيـن
----------------------------------------------------------
*القصيدة مقارنة بين حياة الشعب العراقي
وحياة السراق ، سكنة المنطقة الخضراء

*رَيـسـهـم يـهـدّ :- اشارة الى رئيس البرلمان المخلوع سليم الجبوري
ودخوله مع كلابه لتهديد البرلمانيين المعتصمين

*سـَـلـيـم اويـه الـعـبـادي:- سليم الجبوري وحيدر العبادي
----------------------------------------------------------------------
3 / آيار / 2016
ســـــــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل