أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - حول اقتحام معتصمي التيار الصدري قاعة البرلمان في بغداد














المزيد.....

حول اقتحام معتصمي التيار الصدري قاعة البرلمان في بغداد


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 09:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يان الحزب الشيوعي العمالي العراقي
حول اقتحام معتصمي التيار الصدري قاعة البرلمان في بغداد
اقتحم حشد كبير من المعتصمين من انصار التيار الصدري قاعة البرلمان في المنطقة الخضراء ببغداد يوم السبت 30 / 4 / 2016. جاء هذا الاقتحام على خلفية نقل التيار الصدري اعتصامات واحتجاجات انصاره الى الساحات القريبة من المنطقة الخضراء في الاسابيع القليلة الماضية، وقيام مقتدى الصدر نفسه بالاعتصام مع جمع من حاشيته لايام معدودة داخل المنطقة الخضراء، اضافة الى احداث اعتصامات البرلمانيين داخل قاعة البرلمان.
ان هذه المساعي واقتحام قاعة البرلمان ياتي ضمن الصراعات الجارية داخل التيارات الحاكمة في خضم الازمة السياسية والاجتماعية الشاملة التي تعصف بالعراق. فهي مناورات وممارسات سياسية محددة ومخططة لجناح معين من اجنحة تيارات الاسلام السياسي الشيعي في العراق في خضم هذه التطورات وهذه الازمة، فلا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بمطالب الجماهير واحتجاجاتها من اجل تحسين معيشتها ومستوى حياتها وتوفير الخدمات والقضاء على الفساد ..الخ.
التيار الصدري يريد ان يستحوذ على سلطة وحصة اكبر في النظام السياسي القائم، ويسعى الى ان يثبت موقعا اقوى بوجه خصومه من ضمن تيارات الاسلام السياسي الشيعي من حزب الدعوة والمجلس الاعلى والقوى الميلشياتية من بدر وعصائب اهل الحق وغيرهم. انه استغل الازمة السياسية والاجتماعية الحالية في العراق، يضاف الى ذلك استغل التذمر والسخط الجماهيري ازاء الفقر والبطالة والفساد وسياسة التقشف والمحاصصة لتحقيق أهدافه السياسية.
للتيار الصدري كتيار برجوازي وواحد مكونات طيف الاسلام السياسي الشيعي الحاكم في العراق دور سياسي واجتماعي مزدوج ومتناقض في الصراع السياسي والطبقي الدائر في العراق، لا يمكنه الخروج من اطاره. انه بمثابة تيار برجوزاي حاكم ضمن تيارات الاسلام السياسي الشيعي يحاول ان يديم قاعدته الاجتماعية داخل اوساط الكادحين والفقراء في المدن والارياف، من خلال نشر الافكار العقائدية الطائفية للاسلام السياسي الشيعي الخاصة به من جانب، والافكارالشعبوية و"الوطنية العراقية" من جانب اخر. ليس هذا فحسب بل يستغل الفرص لتمرير سياساته عن طريق تفعيل هذه القاعدة الاجتماعية بين حين واخر، للقيام بالتظاهرات وعرض العضلات وشن حشود انصاره هذه التحركات لتامين استمرار سيطرة آفاقه السياسية على هذه الاوساط. وبالتالي ان هذه الوظيفة السياسية المحددة تلزمه ان يظهر كتيار عقائدي اسلامي طائفي، والادعاء بانه نصير الفقراء والجماهير المحرومة وبانه البرئ من الفساد والمحاصصة السياسية واقتسام السلطة والثروات. هذا وعلى نفس المنوال يلجاء مقتدى الصدر بين اونة واخرى للاعتكاف و"الخلوة" والتظاهر بالاجتناب عن عالم "السياسة المحاصصتية والحزبية" .
غير ان نفس هذه الوظيفه السياسية جعلته ان لا يكون تيارا حكوميا برجوازايا اسلاميا بالمعنى المألوف للكلمة ومؤهلا لاخذ زمام امور الحكم بايديه لدى البرجوازية المحلية والعالمية. وهذا يشكل نقطة ضعف هذا التيار السياسي البرجوازي بالرغم من انه صاحب كتلة برلمانية كبيرة. ومن هنا نرى ان قيام كتلته البرلمانية بالاعتصامات واقتحام انصاره وبهدف تحقيق اهدافه السياسية لقاعة البرلمان جزء عادي لممارسات هذا التيار، الذي لا محال يؤدي الى ضرب هيبة الدولة والبرلمان البرجوازي وكسر صورة الحكم البرجواي وهذا ما لا تريده التيارات البرجوازية الاسلامية المشاركة في الحكم.
يا جماهير العمال والكادحين والتحررين
آن الاوان كي نقوى ونوحد صفوفنا النضالية المستقلة عن هذه القوى المتصارعة فيما بينها، وان نستغل ازمتها وازمة النظام لصالح نضالنا التحرري وتقوية صفنا الثوري. آن الاوان لفصل آفاق واهداف ومصالح العمال الكادحين والجماهير التحررية عن آفاق واهداف ومصالح هذه القوى البرجوازية الاسلامية والقومية المتصارعة فيما بينها، وفضح ادعاءت التيار الصدري والمساومين معهم من التيار المدني. ان طريق الخلاص هو تحويل الازمة السياسية والاجتماعية الحالية الى فرصة لتقوية صف القوى الثورية للطبقة العاملة والجماهير المحرومة والتحررين، ولتنظيم انفسنا في الاحياء السكنية والمعامل والشركات الخاصة ومؤسسات الدولة، والتسلح بسياسة ثورية طبقية مستقلة للعمال، والمباردة بتشكيل اللجان الجماهيرية بشكل مستقل عن هذه القوى لتحقيق اردتنا السياسية وبناء السلطة الجماهيرية المباشرة.
لا يمكن الخلاص من المازق الحالي بدون مبادرة الطبقة العاملة والكادحيين والتحررين للتحول الى قوة سياسية في معادلات القوى، وفرض سياساتهم واهدافهم ومطالبهم العادلة وانهاء سلطات تيارات الاسلام السياسي والقوميين الطائفيين .
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
1 ايار 2016



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاش الأول من أيار يوم الوحدة والتضامن الاممين للطبقة العاملة ...
- حول الازمة السياسية للتيارات الحاكمة في العراق
- حول التطورات السياسية الاخيرة في العراق
- مساواة وحرية المر‌‌أة مرهونة بانهاء النظام الطائفي
- مجزرة داعش بحق الأبرياء في فرنسا!
- البلاغ الختامي للاجتماع الحادي والثلاثين للجنة المركزية للحز ...
- حول اوضاع العراق السياسية والحرب مع داعش
- الاول من أيار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة، لنوحد صفنا ...
- احياء الذكرى السنوية 17 لإغتيال الرفيقين شابور عبدالقادر وقا ...
- بيان حول قرار هيئة محكمة كركوك الجنائية الثانية بصدد جريمة ق ...
- -عاصفة الحزم -السعودية،عاصفة الصراع على السلطة والنفود بين ا ...
- لنوحد صفوف النضال الثوري ونحقق حرية المرأة ومساواتها
- اروع نضالات عمالية منظمة يخوضها عمال قطاع الصناعة في العراق
- ازفت ساعة رحيلكم... ستدفعوا ثمن ذلك باهضا! (بيان حول اغتيال ...
- حول المجزرة الارهابية البشعة في باريس
- نضال العمال الموحد في قطاع الصناعة كفيل بكسر
- ندين بشدة مجازر داعش الوحشية بوجه سكان مدينة هيت وافراد عشير ...
- بلاغ حول قضية اغتيال الرفيق آزاد أحمد والسعي لتسليم المتهمين ...
- قرار فتح جامعة خاصة بالبنات عمل داعشي
- حول تطورات الاوضاع السياسية الاخيرة في العراق


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - حول اقتحام معتصمي التيار الصدري قاعة البرلمان في بغداد