أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - منير جمال الدين سالم - للسلفيين والإخوان














المزيد.....

للسلفيين والإخوان


منير جمال الدين سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 19:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


للسلفيين والإخوان

هى رساله, إلى إخواننا وأبنائنا من السلفيين والإخوان المسلمين, ولكم أن تسموها ماشئتم, مناشده أو نداء, أو نصيحه, أوتحذير وتهديد.
قامت ثورة 25 يناير بأيدى خارجيه, بأمل بث الفتنه بين أهل مصر, وفى وقت كانت مصر قد طفح بها الكيل من توالى نظامين عَميلَين وفَاسِدين, فَهَبَت مصر وإِنتَفَضَت (وأنتم منها ومعها) لتطالب بإسقاط النظام.
وتصدى لنا عَسكَر النظام, "مجلس كامب دافيد العسكرى" , الحاكم الفعلى لمصر.
نتذكر جميعاَ, عندما تولى السادات السلطه فى مصر, وكيف بدأ فى التخلص من كل معارضيه من السياسيين والعسكريين, وكيف إستطاع خلال فترة حكمه (وخليفته مبارك) أن يستقطب ويخلق طبقه من الإنتهازيين (عسكريين وسياسيين وأصحاب رؤوس أموال) تستمر على نهجه فى التبعيه للإملاءات الخارجيه, على حساب مصالحنا القوميه.
ونتذكر جميعاَ, ومنذ إتفاقية كامب دافيد, ببنودها المعلنه والسريه, كيف رسخ السادات (ومبارك من بعده) وضع مصر كخادمه مطيعه تحت أقدام الإمبرياليه, ومنقوصة السياده على جزء من أرضها, وحاميه وسانده للوجود الإسرائيلى الغاصب.
بدأ السادات بسياسة الإنفتاح ليفتح الباب لهيمنة رأس المال, ولتبعية مصر لما يسمونها بالتجاره الحره, ولشروط البنك الدولى والنظام العالمى (الإمبريالى).
و بدا لنا, على طول أربعين عاماَ ويزيد, معول يهدم كل نواحى حياتنا, إقتصادنا وتعليمنا, وأخلاقياتنا وقيمنا, وحتى عقائدنا, التى تحولت وبواسطة أبواق دعاة الفرقه والفتنه الوهابيه ومن مرتزقة الريالات, تحولت من السماحه والتعايش, إلى العداوه والتناحر.
هذا هو شرط أسيادهم لبقاء تسلطهم, أن لا تقوم لمصر قائمه, أن لا ترفع رأسها, بما يهدد بعودتها إلى مجدها ومكانها القديم فى عصرنا الحديث, لا محمد على جديد ولا ناصر جديد, يهدد مصالح الأغراب ويهدد بقاء سلطان الأعراب, ونصيب المصريين محفوظ فى الصفقه, بما لا يسد الرمق من الفتات, وبعض المسكنات.
قامت ثوة 25 يناير, وشاركتم فيها, ثم ركبتوها, ثم فرَضَ علينا مرسيكم رئيساَ, بمؤامره شارك فيها مكتب إرشادكم والمجلس العسكرى والأمريكان.
وفاض الكيل بسعيكم للهيمنه وفشلكم فى الأداء, ونادت "تمرد", ولبى المصريين النداء.
خَيَلَت لنا آمالنا أن العسكر وقائدهم قد عادوا إلى رشدهم وإلى أداء دورهم وواجبهم فى حماية مصالح هذا الوطن ومصالح مواطنيه, فوقفنا ورائهم ودعمناهم, وسلمناهم مصيرنا, وأملنا فيهم الإخلاص والفطنه والذكاء والدرايه بإمكانات مصر ومواردها, وحسن إستغلال هذه الإمكانات والموارد بما يحقق لشعبها ما يليق به من الكفايه والكرامه والعدل.
ولكن الحرباء تتلون, والأفعى تغير جلدها ولاتتغير.
تولى السيسى, وأعاد النظام القديم بوجه جديد, وبشراسه وإصرار على التعجيل بالإنهيار, وعلى خدمة وحماية المصالح الإمبرياليه,غربيه وعربيه, وتنفيذ أجنداتها فى المنطقه العربيه, على حساب مصالح مصر القوميه, وعلى حساب قيمها وعلاقاتها الإقليميه والدوليه.
وزاد الطين بَلَه, مؤامرة تنازله عن الجزر المصريه, ومايتبدى مما يطلق من تصريحات, إلى تحويل جيشنا إلى مرتزقه يأتمرون بأهواء آل سعود, وينفذون أجندة المملكه وحلفائها من الأعراب والعثمانيين الجدد والصهاينه, للقضاء على كل أشكال المقاومه للإمبرياليه والصهيونيه فى المنطقه.
لقد قررناها, وبلا مساومات, مدنيه ديمقراطيه مستقلة القرار, لا حكم عسكر, ولا ولاية فقيه, ولا تبعيه لخليفه.
وكما لا أحزاب عسكريه, أيضاَ لا أحزاب دينيه.
أهلاَ بكم بيننا, إن شاركتمونا هذه الآمال والتطلعات, وأهلاَ بكم فى المشاركه فى تحقيقها.
الخيار لكم, أن نقف جميعاَ صفاَ واحداَ لإنقاذ مصر ولبناء مصر, والبديل يكون كمذابح الثوره الفرنسيه, أو كما سوريا وليبيا والعراق وحروبهما الأهليه.
من أجل مصر, أتعشم أن تمدوا أيديكم, وأن تستجيبوا لهذا النداء.
منير سالم



#منير_جمال_الدين_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الوعى .. ومطالب التغيير
- السر الخطير وراء صفقة تيران وصنافير
- حاميها .. حراميها
- لايمكن للولايات المتحده إنقاذ مصر من نفسها
- عصر التنوير (1) الروشانيه
- أَسلَمَة العَالَم
- إيلوميناتى ( المتنورين )
- فرسان الهيكل
- الماسونيه القديمه
- الحشاشين
- سبيل الوِرد وصليب الوَرد
- بن سلمان والطريق إلى طهران
- أحداث عام 2016 والصدام المحتوم
- الجذور الحقيقيه للحضاره الفرعونيه
- راعيةالإرهاب
- حصار روسيا والصين
- روسيا وحروب الإمبرياليه
- بوتن يقود محور المقاومه
- نبؤات الكتاب المقدس
- سفر دانيال وآخر الزمان


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - منير جمال الدين سالم - للسلفيين والإخوان