أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - العراق ومايوهات سواحل أزمير














المزيد.....

العراق ومايوهات سواحل أزمير


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 5143 - 2016 / 4 / 25 - 02:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العراق ومايوهات سواحل أزمير
نعيم عبد مهلهل

مرة خرج سياسي متوار عن الانظار الان بسبب دعوى قضائية تهم المال والارهاب ، خرج على شاشة فضائية تلفازية وقال موجها كلامه للكثير من ساسة العراق انه يمتلك وثائق واشرطة سوف تسود لها الوجوه وتسقط عنها العروش.
ولمح الى ان من بعض هذه الاشرطة ما هو يندرج ضمن الفضائح الاخلاثية والجنسية لما يقول عنها الوزير المتوار عن القضاء والانظار :يقوم بها ساسة على اعلى المستويات .
وتجاوز في حدة حديثة قوله : الجبة والزي الديني حد باب الطائرة ويُخلع ويبدل بالباينباغ والبدلة الماركة والحذاء الروغان.
ما يقال عن تلك الممارساة اتخذ صورا وامكنة وملاذات حتى داخل اروقة البرلمان ومنها ماهو مؤسطر وليس له حقيقة بل من اجل التسقيط والتشهير ومنه ما موجود حقا من خلال اعتراف اكثر وجه اعلامي نسائي من أنهن واجهن صعوبات من هذا النوع من قبل بعض الساسة اثناء اللقاءات التلفزيونية والاعلامية ، وان البعض من السياسيين يلمحون لهن بوعود تقديم بعض الخدمات ومنها تعين اقاريبهن او تشغيلهن من خلال استعدادهن لتنفيذ الرغبة التي يتمناها هذا السياسي حتى في بعض اوجهها الشرعية مثل المتعة او الزواج السري أو زواج المسيار على الطريقة السعودية او اي علاقة ما.
يتحدث هذا المسؤول عن تصاوير وافلام لعدة مجاميع سياسية وحكومية تم ايفادها الى تركيا ، وكان لها ليال حمراء على رمال شاطيء ازمير ، وقد تم نشر عدة صور لاناس يرتدون ملابس البحر قيل انها لساسة وموفدين نسوا الله والوطن وارتموا في ملذة النشوة الانثوية، إلا أن هذه الصور لم تكن تحمل ملامح لوجوه واضحة ، ولكن حتما بعض تلك الاشرطة والصور المفترضة تم استخدامها كورقة وتهديد لاغراضٍ ( ما ) بين عدد من الساسة والتشهير ومنها ما ظهر مرة في حفلة ( كاولية ) لمحافظ احدى المحافظات الساخنة والتي كانت مسلوبة ومنهوبة من قبل ارهاب داعش ، وقبلها نقلت مواقع اليوتوب حفلات غجرية صاخبة لاخوان احدى الوزراء الاسلاميين . يتم فيها التجاوز من قبل اخو الوزير وهو في حالة سكر على ولي نعمته رئيس الوزراء وقتها نوري المالكي . بقوله للغجرية وهي ترقص وسط احضانه : يروحلك فدوه المالكي.
هذا الجانب في ممارساته وافعاله ليس وهما وافتراضاً وحكايات مدسوسة في عملية تصفية الحسابات ، أنما هي موجودة فعلا ، واكثر من شاهد عيان يقول :ان رمال ازمير كانت ملاذا جميلا لاستراحة الكثير من الساسة والموفدون من الدرجات الخاصة ، ولكن الممارساة بشكلها الذي هدد فيها احدهم من كانوا زملاءه في العملية السياسية لم يتم اثباتها الى الآن. ومع مرور الزمن ووصول المرحلة الى قناعة عند البعض ان هذه الاشرطة والصور هي ورقة ضغط رابحة ، إلا أنها لم تُستخدم وعليه يمكن أن نعتبر ان مطلق هذه التصريحات إنما هو كذابا أو ان ما لديه مفبركا بطريقة الفوتو شوب وربما تعرضه الى اتهام يضاف الى ما اتهم فيه وهرب من اجله.
لم تكن السياسة العراقية الجديدة سياسة انقياء واتقياء ، وما شَكتْ منه بعض الاعلاميات وما رُوج له أنما هو جزء من امراض المشهد وشذوذه ، ومعه تعددت اسباب فوضى ما نراه في ذلك التناحر والعصيان والارتباك الذي يسود كل شيء.
لكني اعتقد وسط صحوة الاعتصام والغضب الجماهيري وخيام ساحة التحرير لم يعد هناك ( واهس ) ومبرر وشجاعة ليفكر اي سياسي او موظف حكومي ليعمل له ايفادا بحجة المصلحة الوطنية ثم يذهب الى ازمير ليتمدد على رمالها الفضية الساحرة وهو يرتدي مايوه السباحة.



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو عادل ( لينين في جريدة )
- سعاة بريد العقل
- النواب وكافتريا الفيس بوك
- يوم خَطبَ الجَلبيُ من شُرفتِها
- رقصات هنغارية في الناصرية
- في انتظار أيميل البيت الابيض
- أطفال سيد خضير
- البتلو والاشتراكية
- مندائيٌ في كوسوفو
- الناصرية وقيطان صالح جبر
- عطر الشطرة في مساء المقهى
- أيام كصة المودة
- الغرام في الطمر الصحي
- موسم الهجرة الى التسيقط
- برلمان بدون قيصر وكليوباترا
- خلطة عراقية سرية
- تومان يعزف في بيتنا
- هتلر سماكا
- الطشت والتانكو الاخير
- ما بعد الحقائب الوزارية الجديدة


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - العراق ومايوهات سواحل أزمير