أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - دعائم بناء الدولة الحضارية العادلة














المزيد.....

دعائم بناء الدولة الحضارية العادلة


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1389 - 2005 / 12 / 4 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- الحرية: الشخصية والدينية والفكرية والادبية والسياسية وحرية التجمع والتنقل والامتلاك والنقد وتشكيل الاحزاب والجمعيات والنوادي وإصدار الصحف والمجلات والكتب ...
2- المساواة: لجميع المواطنين بغض النظر عن الدين والجنس و القومية والعرقية والعشائرية والعائلية ...
3- العدالة: بتطبيق القانون على الجميع، على الغني والفقير والامير والاجير والصغير والكبير ...
4- الديمقراطية: الاحتكام إلى صنديق الاقتراع والانتخابات الحرة النزيهة
5- التكافل: رعاية الفقراء والمساكين والارامل واليتامى والعاطلين عن العمل والمرضى ...
6- فصل السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية واعتماد وسائل المحاسبة والمساءلة والنقد من خلال الشفافية الكاملة.
7- الأديان: بالاضافة إلى أن الدين إهتمام شخصي وعلاقة بين الانسان وربه، فالاديان مصدر أساسي للتراث الحضاري والانساني ومرجعية تشريعية وثقافية فيها الحكمة والخير للفرد والاسرة والمجتمع والوطن، وتتم الافادة من هذا التراث من خلال التشريعات التي يقرها البرلمانيون من هدي هذه الاديان. وغني عن الذكر أن الدين لا يكون أبدا مصدرا للتمييز والمحاباة بين المواطنين.
8- اليمين واليسار: جميع التجارب الانسانية اليمينية واليسارية والرأسمالية والاشتراكية ... هي مصادر حضارية غنية تتم الافادة منها من خلال البرامج الحزبية، ومن خلال التشريعات والقوانين التي يقرها البرلمانيون الذين يمثلون الشعب ويرون فيها مصلحة الوطن.
9- الاحزاب السياسية: هي الوسيلة الحضارية التي يمارس المواطنون من خلالها عملهم السياسي الديمقراطي السلمي التبادلي، ويحق للمواطنين تشكيل أحزاب حول أي مرجعية يشاؤون، ليبرالية، علمانية، اشتراكية، دينية، رأسمالية، شيوعية ... على الا تتعارض مع الدستور والقوانين ولا تتعدى على حقوق الآخرين.
10- القوميات: التنوع القومي والثقافي في الوطن معترف به ومصان، وهو مصدر إثراء وليس مصدر تفرقة، غير أنه لا يكون كذلك مصدر تمييز ومحاباة بين المواطنين.
11- المصالح الوطنية: إن أفق المصالح الوطنية أصبح واسعا ومتنوعا أكثر من أي وقت مضى، والمصالح الوطنية تتوحد وتتعاون وتستفيد من كل الاطر المتاحة والمفيدة، العربية والاسلامية، والشرق أوسطية وعدم الانحياز ... ولا يلزم أن تلغي واحدة منها الاخرى.
12- أعداء الوطن: هم المعتدون الظالمون أينما وجدوا، وهذا يشمل على سبيل المثال الاعتداء الاسرائيلي على الشعب الفلسطسني والاعتداء الاميركي على العراق، والاعمال الارهابية التي تقوم بها الدول والجماعات والافراد ضد المدنيين... ويجب أن يقف العالم كله صفا واحدا أمام الظلم والعدوان أينما وجد، حتى يتوقف العدوان ويحصل المظلوم على حقه الذي كفلته له القوانين الدولية.



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين كعصبية طائفية وكمرجعية حضارية
- سلوك الرئيس بشار بين الشك واليقين
- العطري والمثلث الذهبي
- لجنة لكل قتيل
- ورقة نعي النظام السوري
- من قتل الحريري ولماذا ؟
- دور المغترب السوري
- تعليق على مقال ياسين الحاج صالح


المزيد.....




- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...
- خبراء فرنسيون يدونون آثار غزة تفاديا لمحو ذاكرتها التراثية
- الأرصاد الجوية في المغرب: سنة 2024 الأكثر حرارة في البلاد
- كيف يعمل الصحافيون الأجانب على وقع إخطارات الجيش والإنذارات ...
- كيف تستفيد إسرائيل وإيران من الحرب لتجريب الأسلحة والتقنيات ...
- الاتحاد الأوروبي يُضيف الجزائر إلى قائمة الدول عالية المخاطر ...
- ترامب غير متفائل بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النز ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي: إيران بدأت بالتعافي على صعيد الدفاعات ...
- محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - دعائم بناء الدولة الحضارية العادلة