أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علاء اوسو - اكرهك ايها العروبي














المزيد.....

اكرهك ايها العروبي


علاء اوسو

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 08:11
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


اكرهك ايها العروبي....... الجزء (1)
اكرهك.بكل ما فيي من صدق مشاعر.. وبقدر ايماني بان غياب كلمة ( الحب ) هي سبب كل هذا القتل وهذا الدمار وهذا اﻻ-;-جرام بحق اﻻ-;-نسان في بلد مثل سوريا .اكره الﻻ-;- انسان فيك ..اكره ذاك الجاهل الذي هو نتاج ثقافة مزورة مزيفة ..ذاك.الشوفيني العنصري ذاك الديني المشبع عقله بمعتقدات تعادي الحياة اكره المجرم فيك اكرهك انت ايها ( العرواسﻻ-;-موي ) هكذا تفرض علي انسانيتي فان لم اكرهك لست انسان ..واحب فيك فكر وروح وفاء سلطان وعشق نزار قباني و اشعار درويش وكتابات ادونيس وحنا مينا والماغوط ومظفر النواب وجبران خليل جبران و اغاني فيروز ومارسيل خليفة وماجدة الرومي وووو ....قد تستغرب ايها العربي وتحقد علي وتعاديني كعادتك ...فانا ﻻ-;- اكتب لك وﻻ-;-مثالك المجبولين بنتاج خطي مجاري صرف صحي عروبوي واسﻻ-;-موي وﻻ-;- اكتب للعنصري والشوفيني الكردي كي يحقد على لغة العرب انما اكتب للعربي الذي سيسالني
لماذا تكرهني ؟؟؟ وللشباب الكردي كي ﻻ-;- يقبلوا حياة الذل التي عاشها جيلي وجيل ابي واجدادي
فانا ايها العربي استغربت يوما عندما قرأت عنوان رواية الماغوط * ساخون وطني * لكن عندما قرات روايته وعرفت اي وطن سيخونه الماغوط احببته كثيرا وقلت في نفسي وانا ساخون الوطن الذي ستخونه يا محمد الماغوط ﻻ-;-نه يصنف اﻻ-;-وطان الى نوعين
وطن يسمح ﻻ-;-بنائه ليعيشوا فيه بحرية وكرامة وطن يرتقي فيه اﻻ-;-نسان في سلم انسانيته وعش لعشقهم وحديقة لتحقيق ما يطمحون هكذا اوطان تستحق ان نفديها بارواحنا
ووطن يقتل ابنائه يقمعهم ويضطهدهم وطن مدنه وقراه لها صفات القبور
وانا ساشرح لك ايها العربي لماذا اكرهك ان اردت ان تعرف
- عندما كنا صغارا ونذهب الى المدرسة كلما كنا نتحدث بلغتنا الكردية كان معلم الصف يمنعنا ويضربنا احيانا ودوما كنا نسمع هذه الجملة 《-;- ولك يا حمار ما قلنالكون ممنوع الحكي بالكردي 》-;-كنت احس بالقهر في داخلي واسال نفسي ترى لماذا هم يتكلمون بلغتهم ويفتخرون بها ويمنعوننا ان نتحدث بلغتنا ...لكن كنت ابرر للمعلم فعلته عندما كنت اقول ﻻ-;-بي لماذا هكذا يا ابي ..فيجيب بحسرة / معليش يا ابني القانون هيك والمعلم بدو يطبق القانون ..اهم شي تدرس وتنجح وتصير دكتور يوما ما /
لكن وبفضول طفولي سرعان ما كنت ادرك ان والدي على خطأ ...عندما كان اﻻ-;-طفال العرب الصغار يمنعوننا ويضربوننا ويقولون لنا 《-;- ممنوع الحكي بالكردي وﻻ-;-..ونتشاجر 》-;-
وفي مراحل اﻻ-;-عدادية والثانوية لم يتغير اﻻ-;- القليل من هذه الجملة الحقيرة التي كنا نسمعها من معلمي ومعلمات المرحلة اﻻ-;-بتدائية اذ اصبحت 《-;- يا ابني يا حمار ..ما قلنالك ممنوع الحكي بالكردي 》-;-...وبنفس الوقت يفتخرون بلغتهم العربية ويقولون انها مقدسة ﻻ-;-نها لغة القرآن
- كنت معلما في احدى قرى مدينة كوباني ايام الحرب التي شنتها امريكا على نظام المقبور السيء الذكر الديكتاتور السفاح صدام حسين ...كان معنا معلم فلسطيني اﻻ-;-صل ..ولكونه نازح فلسطيني ولديه قضية انسانية ..كانت كل بيوت القرية بمثابة بيته تعاطفا من اهل القرية الكرد لدرجة يفطر عند احد البيوت في الصباح ..والغداء في بيت آخر وفي المساء يحتار يتلبية طلب اي بيت يعزمونه ليتعشى عندهم ..كان خريج كلية اﻻ-;-دآب (عربي) ..ذهبت مرة مبكرا للمدرسة في ساعات الصباح قبل شروق الشمس ودخلت غرفة المعلمين والقيت عليه تحية صباح الخير ...لم يسمعني ولم يراني ﻻ-;-نه كان واضعا جهاز الراديو على اذنه ويستمع لﻻ-;-خبار.. جلست وانا اسمع اﻻ-;-خبار ايضا من المذياع ..التاريخ كان يوم تحطيم تمثال المقبور والضرب على وجهه بحذاء قديم ..وعندما نطق المذيع..جملة // وقال السيد مسعود البرزاني رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني ./ قال حرفيا كس ام البرزاني على ام كردستان على ام الطالباني يا كفرة يا خونة يا يهود.. وضرب المذياع باﻻ-;-رض وانتبه وقتها بوجودي خلفه
وقبل ان يتاسف بصقت في وجهه ....



#علاء_اوسو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن الحساس ---سيمفونية قدرنا
- الكاتب الحق والكاتب بالمقابل
- مدن غربي كردستان تدعوكم لزيارتها لا لتحكموها بل لتتخذوها انم ...
- اذان العاشقين


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علاء اوسو - اكرهك ايها العروبي