أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري - العرض السياسي 74















المزيد.....

العرض السياسي 74


اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرفاق والأصدقاء الأعزاء نتابع معكم تطورات الوضع السياسي منوهين أن العرض 73 قد ناقشته اللجنة المركزية واعتمدته وتم تلخيص بنوده الرئيسية في البلاغ الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية..
أهم النقاط الرئيسية التي سيتناولها العرض :
آ - مفاوضات جنيف:
- مستقبل المفاوضات:
استمرار الخلاف على بقاء أو رحيل الاسد .. فالمعارضة ترفض أي وجود له في بداية المرحلة الانتقاليه، والنظام يرفض أي حديث عن وجوده .... وفي نفس الوقت نجد أن الروس يحاولون تأجيل بحث مصير النظام في المرحله الأولى .. والسعوديون والأتراك يرفضون وجوده .. أما نحن فمع رحيل النظام .
- آفاق حل هذا الخلاف:
١-;---;-- - فشل الحوار وعودة انفجار الاشتباكات ..
٢-;---;--- تأجيل المحادثات لغاية الوصول إلى توافق حول هذه النقطه
٣-;---;--- الاتفاق على حلول مقبوله للجميع مثل:
آ- تقديم الانتخابات الرئاسية .. وعدم ترشيح الأسد لنفسه
ب- إعادة تكليف نائب رئيس الجمهورية ورحيل الأسد دون عودة
ج- تعهد الأسد بتقديم استقالته ورحيله وبضمانات دوليه امريكيه روسيه بعد البدء بتشكيل هيئة كاملة الصلاحيات لنقل السلطة.

الأطراف المتضرره من الإتفاق :
- بالدرجة الأولى إيران التى ستخرج من المنطقه وستنهار نظريتها بتصدير الثوره ٠-;---;--٠-;---;--
- حزب الله الذي سيضعف حضوره في المنطقة ولبنان
- القاعدة والنصره .. حيث ستتوحد القوى الوطنية لطرد هؤلاء من سورية.
- بعض القوى الاسلامية الملتحقة بدول الاقليم .. والمسيطره على مناطق في سورية حيث ستفقد سيطرتها وبرنامجها ..
- ال byd والقوى المتحالفة معه والتي تحاول فرض شكل من الحكم الذاتي يحقق تقسيم سورية بعد أن اعلنت حدودها وعلمها وشكلت جيشها

القوى المتضرره من عودة الاشتباكات :
- روسيا التي ستدمر كل ماحققته من نجاحات بسبب تدخلها العسكري
- أوروبا التي ستتأثر سلباً من حيث تدفق اللاجئين، وعودة الانفجارات مما يهدد الوحدة الأوروبيه.
- الشعب السوري الذي سيدفع دماء كثيره، وستفقد قواه الديمقراطية إمكانية تطوير حراكها السلمي .. والوحدة الوطنية التي ستزداد تضرراً ..


الحلول الإنسانيه:
حتى الآن لم ينفذ النظام التزاماته التي وافق عليها .... وهي :
1ـ إطلاق سراح المعتقلين .
2ـ فك الحصار
3ـ ادخال المساعدات المختلف للمناطق المحاصرة.
والهدف من عدم التنفيذ هو الضغط على المناطق المحاصره بهدف.إخضاعها لشروطه وتحقيق مصالحات محليه يستطيع النظام من خلالها الهيمنه بعد اعتراف هذه المناطق به كنظام ..وهذا يضعف المعارضه في المفاوضات ويحقق هدف النظام في تحقيق المصالحات المحليه كبديل عن المفاوضات .
إن استمرار المطالبه بفك الحصار وإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة . وإطلاق سراح المعتقلين .. وتطوير أشكال المطالبه هي مهمة انسانية وسياسية تدعم المفاوضات، وتقدم الحل السياسي العام، وتحبط مخططات النظام.
ونرى أن الوفد المفاوض هو المكلف بالدرجة الأولى بهذه المهمه

التظاهرات :
كنا قد توقعنا عودة المظاهرات فور توقف إطلاق النار، كمؤشر لعودة الثورة لطبيعتها السياسية الهادفة إلى إسقاط النظام ورحيل الأسد وبناء الدولة المدنية الديمقراطية كبديل للنظام الاستبدادي وبديل لمحاولات إقامة دويلات مذهبيه دينيه أو قومية أو طائفيه يسيطر عليها متطرفون يدفعون الصراع إلى مدى غير متوقع.
لقد ناقشت اللجنة المركزية في اجتماعها الأخير أهمية انطلاق المظاهرات التي ردت على عدد من الإدعاءات منها :
أن طبيعة الثورة في سورية ديمقراطيه وليست دينية أو مذهبية كما كان النظام يدعي ويعمل على إلصاق هذا الطابع بها .. من خلال محاولاته الناجحة سابقاً في جعل الثورة طائفية وتسليحها .. فقد آن الآوان لنعيد للثورة طبيعتها التي أكدتها التظاهرات.
غيرت المظاهرات الأسئلة التي كان يطرحها الروس أمام القوى الدولية الفاعلة بأن أمامهم خياران سيئان إما النظام والأسد أو داعش والنصره وتركوا للأوربيين اختيار أفضل الأمور السيئة وهي النظام والأسد وربطوا الحل السياسي بمحاربة التطرف بالتعاون مع النظام، فأعادت المظاهرات الأسئلة إلى شكلها الحقيقي..
يوجد في سورية خياران : الأول جيد وإنساني، والثاني سيئ وقاتل .. أما السيئ والقاتل فهو بقاء النظام الذي أنتج داعش وعمم الإرهاب ودفع بملايين السوريين إلى الخارج وخلق مشكله في أوروبا …… والجيد والإنساني هو بناء الدولة المدنية الديمقراطية القادرة على الحفاظ على الشعب السوري وإعادة المهجرين وطرد التطرف وتجاوز أي صراعات مذهبية أودينية أو قومية …الخ . هذه الصياغة التي يجب أن يعرفها الشعب في أوروبا وهي رسالتنا التي بجب أن تصل إلى كل القوى الخيره في العالم والتي يجب أن تصل أولا إلى جميع مكونات الشعب السوري .. كي يشاركونا في النضال لطرد الاستبداد والتطرف، ولاحظت اللجنة المركزيه أن نقاط التظاهر لا تزال محدوده في المناطق التي تشرف عليها قطعات من الجيش الحر المؤمنه بالدولة المدنية وبالديمقراطية والانتقال السياسي للسلطة… وما زالت القوى المتضرره من التظاهر تمنع أي مظاهره وتقمع أصحابها .. وهذه القوى هي :
- داعش : التي هددت بتنفيذ حكم الإعدام بحق كل من يتظاهر أو يخالف أوامرها….
- النصرة : التي حاولت منع التظاهرات بالقوه في منطقة ادلب والنظام الذي اعتقل خلال شهر آذار فقط ٥-;---;--١-;---;--٤-;---;-- شابا ممن يمكنهم التظاهر أو أن هناك احتمال بأنهم سيشاركون بالتظاهر أو يدعون إليه..
- حزب ال byd : الذي منع التظاهر أو رفع علم الثورة أو رفع العلم الكردي وأجبر الجميع في مناطق نفوذه وهيمنته (التي أعلنها فيدراليه ) على رفع أعلامهم هم فقط…
- وأيضا بعض القادة من جيش الإسلام الذي منع انطلاق التظاهرات في منطقة الغوطة بدمشق …
ونحن لا يدهشنا وجود هذا التحالف المعادي للنضال الديمقراطي السلمي .. كما ناقشت اللجنة المركزية أيضاً المخاطر التي تتعرض، أو قد تتعرض لها المظاهرات وهي :
1- محاولة النظام والقوى المعادية للتظاهر برفع شعارات لها طابع ديني أو مذهبي أو قومي..
2- محاولة القوى نفسهاإادخال متسللين مسلحين إليها وافتعال خلافات بين الداعين أو النشطاء بالمظاهرات لقتل بعضهم على أساس صراعات داخلية..
3- محاولة بعض القوى الاستفراد بالمظاهرات بهدف التحكم بها ودفعها باتجاه تنفيذ سياستها .. وطلبت اللجنة المركزية من الرفاق والنشطاء والأصدقاء المشاركين في التظاهر أو الداعين له حماية المظاهرات من الأخطار المذكوره وغيرها … ورفع شعار لا لإحتكار العمل التظاهري .. وكل اليقظة من أجل حماية التظاهر من الاخطار المحدقة بها. وحيت اللجنة المركزية كل المشاركين في المظاهرات والداعين والمنظمين لها بما فيهم وعلى رأسهم رفاقنا الاشاوس في الداخل … الذين يلعبون دورا مقررا في بعض المناطق والذين يشاركون أو يساهمون في أعمال التظاهر في مناطق أخرى ..
التنظيم والتحالفات :
من خلال عرضنا للتطورات والمهام السياسية التي فرضتها الهدنة والضغط من أجل تنفيذ المهام الإنسانية .. ودعم الحراك السلمي بكافة أشكاله وعلى رأسه دعم المظاهرات وزيادة نقاط التظاهر … بدء التنظيم وتقويته وتوسيعه وخصوصا في الداخل وفي مخيمات اللجوء يأخذ طابعاً سياسياً …. اذ لا يمكن تنفيذ كل هذه المهام بتنظيم فيسبوكي أو خلبي .. وهذا يتطلب أن نزيد من جهدنا لتوسيع التنظيم في كافة مناطق تواجد السورين وخصوصاً في المناطق التي ذكرناها ..
ونعلن أمام الجميع أن قابلية الناس للتنظيم خصوصاً في الداخل أصبحت أفضل بعد أن يئس الناس من الحلول الفرديه ورفضوا التنظيمات المتطرفه وتجار الحروب و….الخ ومن جهة اخرى لاحظت القوى المتواجدة في الداخل أهمية الدفع نحو التحالفات لزيادة فعالية المظاهرات وزيادة مناطق التظاهر وحمايتها من الأخطار التي تتعرض لها …
الآن وضحت الحاجة للتحالفات بين القوى الديمقراطية بمختلف تياراتها … وقد بدأنا حوارات جديه مع عدد من القوى لتحقيق هذه التحالفات .. ونتمنى أن تنجح ومن جهتنا لانشترط سوى اعتماد مبدأ الديمقراطية ودفع النشاط الثوري السلمي إلى الأمام للوصول للدولة المدنية الديمقراطية. وشعارنا في هذا المجال :
إصدار قرار دولي يحمي التظاهرات وكل أشكال النشاطات السياسية السلمية، وتأمين أكبر، وأوسع تحالفات مع القوى الديمقراطية وخصوصاً المتواجدة في الداخل.
٥-;---;---٤-;---;---٢-;---;--٠-;---;--١-;---;--٦-;---;--
اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري



#اللجنة_المركزية_لحزب_اليسار_الديمقراطي_السوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرض السياسي 72
- العرض السياسي 71
- العرض السياسي رقم 70
- العرض السياسي 68


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري - العرض السياسي 74