أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري - العرض السياسي 71















المزيد.....

العرض السياسي 71


اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 01:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرفاق والأصدقاء الأعزاء
نتمنى أن يكون العام الجديد أفضل من العام الماضي ولنعمل جميعا من أجل وقف القتل وفرض الحل السياسي في سورية القادر على كنس النظام ومحاسبة القتلة والانتقال إلى الدولة المدنية التي توحد السوريين وتساوي بينهم، ونتابع معكم تطورات الأحداث الداخلية والدولية والإقليمية.
ففي الوضع الداخلي : يمكن أن نسجل النقاط الأساسية التالية:
-لا يزال الطيران والبحرية الروسية تقصف وبإجرام متزايد المدن
والقرى السورية مسقطة المزيد من القتلى والجرحى دون أن يحقق هذا القتل النتائج السياسية المرجوة منه والهادف إلى تحقيق تقدم لجيش النظام يكون قادر على فرض الشروط الروسية ،التي تتمثل في تجاوز قرارات جنيف ،وفرض التفسير الروسي لاتفاق فينا الذي يطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية بدلا من لجنة حكم انتقالي لنقل السلطة، وتتجاهل مصير الأسد و يتم الحوار الآن بين القوى الدولية للاتفاق على استمرار الأسد في المرحلة الانتقالية.
-ولتحقيق هذا الهدف عملت روسيا على قتل قائد جيش الإسلام وكانت تهدف من هذا القتل إلى:
1-دفع جيش الإسلام نحو زيادة التطرف والانسحاب من تحالف الرياض كي يتم اعتباره من القوى المتطرفة.
2-خلخلة التحالف الذي تم في اجتماع الرياض بهدف إضعافه وهذا ما نوه عنه لافروف وزير الخارجية الروسي أكثر من مرة.
3-الاستفادة من الارباك الحاصل داخل جيش الإسلام وتمرير مجموعة داعش من دمشق إلى المنطقة الشرقية بهدف السيطرة على دمشق
وغوطتها .
ونرى أن الأهداف التي دفعت روسيا والنظام لقتل زهران علوش قد فشلت ، فقد تماسك جيش الإسلام وأعلن أنه مستمر في تحالف الرياض
وانتخب فورا رئيسا له مما أدى إلى منع انسحاب داعش برا، و يضاف إلى ذلك أن غياب ( زهران علوش) قد أدى إلى تحسين صورة جيش الإسلام حيث ارتبطت كل الأخطاء و الجرائم التي ارتكبها جيش الإسلام باسمه.
-وجرى حوار واسع حول الموقف من مقتله ،وهناك الكثير من المعارضين اعتبروا أن مقتله هو عمل إيجابي لصالح إبعاد التطرف ,
ونحن نرى :
أ‌-أن اتفاق الرياض قد أسس لتطور داخل الفصائل العسكرية التي وقعت عليه , بعد موافقتها على الالتزام بالحل السياسي والالتزام ببناء الدولة المدنية ورحيل الأسد , هذا التطور يجب رعايته ودفعه إلى الأمام
وتثبيته حيث لا زال في بداياته وهو قابل للإجهاض أوالتراجع , لذلك فإن تقييم أي حالة سياسية أو اجتماعية انطلاقا من مواقف ثابتة سيكون غير قادر على رؤية التطورات الحاصلة في المجتمع وفي هذه الفصائل خصوصا سلبا أو إيجابا أي أن هناك موقف جامد أصولي من التنظيمات القائمة لا يرى أولا يريد أن يرى التطورات الحاصلة وهذا خطر على أصحاب هذا الرأي وعلى الحركة السياسية في سورية وعلى وحدة الموقف الوطني من الحل السياسي الداعم لبناء الدولة المدنية.
ب‌-ونرى أن القتل لا يحل مشكلة ولا ينهي صراع فالأفكار تواجه بالأفكار وعلينا أن ندرس كقوى وطنية - و نحن درسنا ’-أسباب نمو التطرف ونعالجها، ونرى أن البيئة الحاضنة والمنتجة للتطرف هي الاستبداد
والفقر وبعض الظواهر الأخرى منها منع العمل السياسي من قبل السلطة مما أدى إلى إعادة صياغة الصراع في ذهنية الناس من صراع سياسي إلى صراع ما قبل سياسي أي تفشي التجمعات على أساس ديني وقومي
ومذهبي وطائفي, إذا البيئة التي أدت إلى ظهور التطرف هي النظام
وممارساته المختلفة ....والعودة إلى العمل السياسي لتغيير ذهنية الصراع وإعادة توزيع الدخل الوطني بشكل أكثر عدالة عن طريق إنهاء الفساد
وضرب شكل تراكم الثروة الذي يؤدي إلى ضرب البيئة الحاضنة للتطرف, وبهذا المعنى نستطيع أن نجفف منابع التطرف وأسبابه وهو ممكن بسرعة في بلادنا , وهذه الرؤية تتناقض مع ما يراه الأوروبيون
والأمريكان وبعض المتطرفين المعادين لهذه التغيرات.
إن ما نقوله لا يشمل داعش والنصرة فهما اللتان تقاتلا الشعب السوري
ويقتلون الحريات وهم جزء من الإرهاب المعمم الذي أنتجه النظام.
-التفجيرات التي تتم :نفذت عدد من التفجيرات في بعض أحياء حمص، كما قصفت الأحياء الأخرى في مدينة حمص بصواريخ مرسلة من أحياء النظام ، وأيضا فقد سقطت عدد من القذائف في أحياء دمشق المدنية ,
ولا زال طيران النظام وأصدقائه الروس يدكون المدن والقرى بالبراميل المتفجرة مما يؤدي إلى قتل العديد من المدنيين – 55 ألف شهيد سقطوا عام 2015 منهم أكثر من 54500 قتلهم النظام وحلفاؤه - الأبرياء ولا يزال النظام يحاصر العديد من المدن و القرى والمناطق المليئة بالمدنيين
وتنتشر صور لجثث توفي أصحابها نتيجة الجوع وهي مناظر مؤلمة جدا , إننا نطالب بوقف قتل المدنيين في أي مكان كان ولأي جهة انتموا،
ونطلب ونعمل على تشكيل تجمع وطني كبير يعمل على الضغط من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن القاضي بوقف قصف المدن وحصارها , وإدانة من لا يحترم هذا القرار ونعني بهم الروس والنظام والمتطرفين .
-المصالحات التي تتم : في محاولة من النظام للتخفيف من الجبهات المفتوحة والتركيز على ما تبقى من قواته على جبهات يراها ضرورية مثل حلب وحمص وبعض مناطق دمشق ، عمل على تحقيق ( مصالحات ) في عدد من الأحياء والمدن منها حي الوعر بحمص ،بالإضافة لمدينة الزبداني (التي حدثت فيها مقايضة مرفوضة ) بالإضافة لبعض المناطق الأخرى , وحاول تركيز جهده العسكري في المناطق التي ذكرناها معلنا تحقيق جزء من الانتصارات التي لا نراها دقيقة والتي تمت لأسباب كثيرة.
.... لماذا تمت هذه المصالحات وما هو موقفنا منها ؟
الأسباب :
1-اضطر سكان المناطق المحاصرة إلى الموافقة على هذه المصالحات التي حافظت على جزء كبير من ماء وجههم لأسباب إنسانية منها تأمين المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال المحتاجين إليها وإخراج المصابين و الجرحى من أجل معالجتهم بعد أن قضوا في الحصار أكثر من عام .
2-بسبب ضعف و تبعثر عمل المعارضة فلم تقم المعارضة بحملة دولية كبيرة من أجل إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة ، وعدم وجود مركز واحد للمعارضة يحرك النشاطات ويقود أعمالها.
3-الموقف المتراخي من الدول المؤثرة ومن منظمات المجتمع الدولي . فمن غير المقبول والمعقول أن يبقى مئات الألوف من السكان المدنيين محاصرين لأشهر طويلة والمجتمع الدولي صامت ،هذه جريمة بحق المجتمع وبحق الإنسانية وهي تؤكد عجز المجتمع الدولي في حماية المدنيين.
موقفنا :
نحن نتفهم كل هذه الأسباب الضاغطة بالنسبة للمناطق المحاصرة ،
ونرى أن من مهام تشكيل هيئة تفاوضية واحدة هي العمل على اتخاذ موقف داعم للمدنيين و قادر على إيصال المساعدات اللازمة لهم بما يضمن استمرار صمودهم.
مؤتمر جنيف 3 :
-دعى قرار مجلس الأمن إلى عقد اجتماع يضم المعارضة السورية
وممثلين عن النظام , يهدف هذا الاجتماع إلى تنفيذ مقررات جنيف ،
ولكن هذه الدعوة أتت قبل الوصول إلى توافق دولي حول مصير الأسد
ونظامه , لذلك بقيت هناك تفسيرات متناقضة , ويحاول الروس أن يفرضوا رؤيتهم للحل المتناقضة مع قرارات مجلس الأمن , وموقف الأمريكان والأوروبيين ليس حازما باتجاه رحيل الأسد والنظام , ولا يبقى سوى موقف السعودية وقطر وتركيا.
-ويمكن أن نلحظ المحاولات الحثيثة التي تقوم بها روسيا والهادفة إلى تمزيق المعارضة فقد عقد اجتماعان إلى جانب اجتماع الرياض أحدهما في القامشلي والآخر في دمشق شارك فيهما ما يمكن أن نسميه معارضة النظام أي المعارضة الداعمة للحل الروسي , وإصرار الروس على تمثيل هؤلاء في وفد المعارضة.
ومحاولة تفجير الهيئة التفاوضية من الداخل وتجاوب حسن عبد العظيم مع هذه المحاولة بعد إصراره على دعوة البي يي دي ( صالح مسلم ) إلى اجتماع جنيف ضمن وفد المعارضة والتهديد بالاستقالة إذا لم تتم دعوته , وأيضا التصريحات المتسرعة التي أطلقها لؤي حسين والتي تتناول رئيس لجنة التفاوض وفعاليات اللجنة، وتنديده بنعوة زهران علوش من قبل رئيس لجنة التفاوض , كل هذه المحاولات تعمل لعدم القدرة على الوصول إلى اجتماع فاعل في جنيف بتاريخ 25 كانون الثاني الحالي قبل الوصول إلى تفاهمات دولية.
-إن العنصر الأهم في هذه المرحلة هو نجاح اجتماع الرياض ومشاركة عدد جدي من الفصائل العسكرية العاملة لإسقاط النظام في اجتماع الرياض ونرى أن نجاح المؤتمر يؤسس لضم كافة القوى الثورية العاملة على إسقاط النظام بمعنى التيارات السياسي والشخصيات الوطنية مما يؤدي إلى وحدة القوى الثورية وينعكس في زيادة فعالية التضامن والالتفاف الشعبي حول القوة الثورية الموحدة والذي بدأ فعلا حول الموقف السياسي الذي أعلنه اجتماع الرياض في وثيقته السياسية.
و نحن من جهتنا ندعم الوثيقة السياسية التي أنتجها اجتماع الرياض
ونعمل على وحدة القوى الوطنية التي لم تشارك لأسباب غير مفهومة في اجتماع الرياض بهدف تأمين وحدة وطنية الثورة السورية بأمس الحاجة إليها.
اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي
أوائل كانون الثاني 2016



#اللجنة_المركزية_لحزب_اليسار_الديمقراطي_السوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرض السياسي رقم 70
- العرض السياسي 68


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اللجنة المركزية لحزب اليسار الديمقراطي السوري - العرض السياسي 71