أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رشيد كرمه - لابد من ثورة للمثقفين..............















المزيد.....

لابد من ثورة للمثقفين..............


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1388 - 2005 / 11 / 24 - 20:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


......لابد من (( ثورة ٍ للمثقفين ))
-5- من ضمن ما يتطلبه الوضع العراقي الحالي , وما يفرضه الواقع السياسي الجديد ,المتحرك باستمرار ,والضاغط بأشكال وصور متعددة , على الفرد والجماعة على حد سواء ,وبالتالي وفي المحصلة النهائية التفاعل الغير محدود من قبل الأحزاب والكيانات السياسية التي إمتازت بالتنوع والتعدد ( الكيفي والكمي )جراء عملية إنتزاع بؤرة التوتر في العراق ( الدكتاتورية البعثية ومخلفاتها وادواتها )بالطريقة المعروفة , التدخل العسكري المباشر من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها في ظل مناخ سياسي عالمي غاية في الغرابة إذ من الواضح للعيان تسيد وهيمنة قوة كانت الى وقت قريب تعاني , بل وهكذا كان يشير المشهد- منظومة رأسمالية_ تئن من ثقل مساوئها وتخبطها في معركة خصمها القوى العمالية في البلدان الرأسمالية , وحركات التحرر الوطني ودول ما كان يعرف بالمنظومة الأشتراكية مدعومة من دولة يقودها حزب شيوعي أستطاع بجدارة إنقاذ العالم كله من خطر النازية , عبر تضحيات جسام على كافة المستويات,, حفرت بقوة في ذاكرة و تاريخ الشعوب .
وكان كل شئ ينتج وفي المقدمة المنتج الإبداعي من مسرح وسينما وشعر وفن تشكيلي وأدب في كلا المسرحين بمشيئة ( ألأنتجليستيا ) المثقفين , خالقي السلام والحرب معا ً مع انني أميل الى ان المثقف لايمكن((( إلا ))) أن يكون مع السلام لأن أدوات المثقف تجنح الى مجتمع آمن وعادل , حضاري النزعة , تقدمي الوجهة تسود فيه قيم بديلة عن نقيضاتها في مجتمع الحرب , والذي يتميز بالكراهية والإستعلاء وإستغفال الآخروشيوع الأفكار الغيبية التي تأخذ على عاتقها إنتاج اللا مبالاة عند الجميع وأزاء كل شئ , والخرافة والدجل, وظهور نزعة ألأنا في أعلى مستوياتها ,والتي تقود في المحصلة النهائية تدمير النواة الحقيقية لأي مجتمع ( العائلة ) ومن ثم إلغاء كافة حقوق الإنسان التي كسبها في معركته الطويلة ضد ألإستبداد بكافة أشكاله , وفي كل المراحل التأريخية .
ولم يحدث ان تبلورت كل الأشياء التي تنتمي ( للثقافة ) وسوف لن تحدث دون الوعي بمتطلبات الحالة والوضع الذي نعيش , وهو الذي يحدد ويساعد على صياغة الأفكار التي تهشم ومن ثم تهدم باللحظة المناسبة الجدار الذي يحاول البعض إدامته وليس بالضرورة ان يكون الجدار هنا رمزا ً أو إشارة للدين سواء كان يهوديا ً أو مسيحيا ً أو إسلاميا ً.
فنحن في المنطقة وفي العراق تحديدا ً,و أزاء الوضع الحالي الخطير والمتردي دائما بحاجة الى صرخة وان كانت غير مدوية في البداية من جانب جمع غير قليل من شغيلة الفكر والقلم ومن عمال المسرح ومعامل النحت , لأن التفاؤل المجرد بوجود عملية سياسية على هذا النحو هو نذير شؤم ولابد للمثقف العراقي من إستنهاض خزينه التأريخي لقول كلمة الفصل الذي تعول عليه , فالسياسي أو رجل السياسة ألذي وجد نفسه بعد 9 نيسان عام 2003في العراق وجها لوجه امام شعب يعاني من نكوص في شتى مجالات الحياة , ومزاج غير سليم ( مرضي )مبعثه الأكتئاب جراء الإرهاب البعثي و جراء حكم إستبدادي همجي ويحلم بالبديل الديمقراطي الذي تبشر به التنظيمات المتواجدة على الساحة. أقول قد يختفي هذا السياسي عن كرسي الحكم لأربع سنوات , تبعا لإرادة الناخب الذي أشك في إستقلالية قراره هذه اللحظة , نتيجة تداخل واضح بين الواجب الوطني والواجب الديني ( الشرعي ) الذي تتمسك به الأحزاب الإسلامية قاطبة وخصوصا الأحزاب التي نشأت في حاضنة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تكرس جل قوتها لإستنساخ ولاية فقيه أخرى (عربية )أولا ولتجعل من العراق وأهلها درعا ًلمعركة محتملة مع الغرب الذي يولي إهتمامه للإنسان وحقوقه ويبشر بعالم ديمقراطي ثانيا ً. بينما لايختفي الإعلامي سواء الكاتب او الصحفي وسواء شاء الناخب او لم يشأ..................................................... الحديث هنا يشير الى دور المنظمات والأحزاب التي تراقب عن كثب حكوماتها وهو ما يعكس وعياً حضاريا للمثقف ومسؤوليته أزاء الكثير من الأمور التي تحدث هنا وهناك ومنها المسألة العراقية , فالأحلام الوردية التي رسمت قد تبخرت بفعل جملة أخطاء سواء من الإدارة الأمريكية بصفتها دولة إحتلال مشرع من قبل هيئة امم أو من قبل الإسلام التكفيري ( الوهابي ) وجماعة القاعدة أو من قبل أنصار النظام البعثي المهزوم أو وهذه هي الطامة الكبرى مطامح الأحزاب الشيعية العراقية وممارسة أجهزتها العسكرية كفيلق بدر أو جماعة الصدر والتي تسعي جميعها الى وأد كل منجز حضاري وثقافي وبعث بديل مغاير , وبذلك إختفت صور الدكتاتور السابق صدام وحلت محلها صور أخرى جلهم من رجال الدين !!؟؟ يتضح مما تقدم ان ساحة المواجهة بين طرفين أولهما ما استعرضناه وثانيهما المتعلم العراقي وما يناصره في تلك الدول لذا فالمجال مفتوحا للمثقف ( الواعي ) لدوره في كل الأوقات وليس ما يعقيه من ذلك إلا الموت , وقد اثبت التاريخ شجاعته في الملمات , وعليه يقع عبء التحريض والتعبئة الشعبية وذلك من خلال فتح أرشيفات الخالدين من شهداء الحركة الوطنية , أو سيرة حياة عراقيين خدموا الوطن وغادرونا كجنود مجهولين .
والباعث لمقالي هذا الإنتخابات المقبلة والتي يحاول البعض إستغلال وجوده في السلطة للمزايدة على التيار العلماني وخلط الأمور بين الشأن العام والواجب الوطنى والمصلحة الحزبية , ومن جهة أخرى لابد ان يعي البعض المريض والذي يرفع شعار حكمة عامة ضربت مضرب الأمثال العراقية ( لا أرحمك ولا أخلي رحمة الله تنزل عليك ) ان مصلحة الوطن فوق الجميع...... وللطريفة فلقد أفادني صديق صدوق ان هناك إمتدادات لحزب قديم جديد مهمته تثبيط عزائم العراقيين وهو يرفع شعارات عديدة من بينها ( إحنه معلينه ..هي تصفى من كيفه!!!!!!) وهؤلاء لهم قدرة الحديث مع المرايا ومع أنفسهم فقط !!!!!!
إستعمال الأرشيفات:
أخذ المسلمون بأرشفة الأحداث الرسمية منذ خلافة معاوية . وكانت تشمل الأخبار والتقارير والرسائل والحسابات. وكانوا يرجعون اليها عند الإختلاف في قضية مطروحة عليهم . وتنقل المحفوظات من خليفة الى من يليه من الخلفاء . ولما سقطت الدولة الأموية وقامت العباسية نقل العباسيون محفوظات الأموييين ومخلفاتهم ليحفظوها في خزائنهم .وقد أورد ابو الفرج الأصفهاني خبرا ًعن زوجة هشام بن عبد الملك التي كانت مولعة بشرب الخمر ولها قدح خاص كبير تشرب به ورد ذكره في شعر الوليد بن يزيد فنقل عن أحد رواته أنه شاهد القدح في خزانة المأمون ,اي بعد مرور مئة سنة عليه.
واستمر السلاطين وملوك الأطراف على ذلك . ولم يصل الينا شي من هذه المحفوظات لأنها كانت تتلف وتحرق في الحروب, وقد إستفاد منها المؤرخون فأخذوا منها روايات أو وثقوا بها روايات, وكانوا يعتمدون في رواية نصوص المراسلات الرسمية على النص المكتوب ولا يأخذونها شفاها ًلأن إستظهارنصوص الرسائل غير متيسر إذا أريد نصها الكامل .ومن أخبار ابن سعد في الطبقات :
اخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال حدثني شيخ من أهل دومة أن رسول الله كتب لأكيدر – من أقيال العربيا – هذا الكتاب, وجاءني به فقرأته وأخذت منه نسخته ( ق2 36 )وعمر النسخة التي أطلع عليها ابن سعد أكثر من قرنيين.
وكان الواقدي حين ألف كتابه في المغازي ( حروب الرسول ) يذهب الى مواقع المعارك ليستقصيها ميدانيا ًويسأل احفاد القتلى عن أخبارهم وأين قتلوا ثم يذهب الى المكان الذي يذكر له ليعاينه بنفسه .
وذكر ابن خلدون في المقدمة أن القائمين بأمور الدين من القضاء والفُتيا والخطابة وغيرها لايملكون مالا ً كثيرا ًلقلة الحاجة إلى خدماتهم وإنه باحث فيها بعض الفضلاء فأنكرها عليه فوقعت بيده أوراق من حسابات الدواوين بدار المأمون ( لعله ا لمأمون الموحدي )تشتمل على الكثير من الدخل والخرج وكان فيما طالعه فيها أرزاق القضاة والأئمة والمؤذنين فعرضه على صاحبه فعلم صحة ماقاله إبن خلدون .
في القرن الرابع الهجري بعد جيل الطبري المتوفي عام 310 ظهر كتاب البدء والتاريخ يحمل توجيهات لنقد الرواية بالطريقة التي سيدعوا اليها إبن خلدون في المقدمة , ففي هذا الكتاب دعا المؤلف الى النظر في طبائع الحيوان وطبائع الأحجار وطبائع النبات لكي يزداد المؤرخ معرفة وعلما ًوعبرة ويستطيع تقييم الرواية إن كان فيها مبالغة أو خطأ.
وطبق المؤلف توجيهاته على كتابه فلم يقبل الخرافات التي يروجها القصاص والوعاظ عن الأنبياء من قبيل ما أورده عن النبي محمد ان عورته لم تكن تظهر إذا تعرى او سبقه للحصان في مشيته وقال انها غير معروفة في طبائع الناس .ولا يجد القارئ في هذا الكتاب ما يجده في غيره من هذه الأمور إذ يبدو أن مؤلفه يتمتع بثقافة زائدة على ثقافة عامة المؤرخين...
وقد نسب الكتاب الى أبو زيد البلخي كما في (( كشف الظنون )) .وهو مثقف متعدد الإختصاصات له مشاركة في الأدب والجغرافيا والفلك واطلاع فلسفي جيد لكن التحقيق الحديث ينسبه إلى مطهر بن طاهر المقدسي وهو معاصر أصغر للبلخي , ولا تعرف له ترجمة فلعله كان من نمط البلخي في ثقافته العلمية والفلسفية.
وأنا لا استبعدعلى أية حال أن يكون للبلخي مساهمة في تأليف الكتاب لتقارب الزمن فالبلخي توفى عام 322 والكتاب كما يقول التحقيق الحديث ألف سنة 355 هجرية ويقع في تسع مجلدات . ولعل البلخي ألف أجزاء منه وأكملها المقدسي مع الأخذ في الحساب أن كشف الظنون الذي نسبه إلى البلخي هو من فهارس الكتب العالية التحقيق للعناوين والمؤلفين .
توجيهات البدء والتاريخ تعود في مقدمة إبن خلدون بتوسع لتوفر معايير كبرى لنقد الرواية . وقد بين أسباب الخطأ في الرواية وكيفية تمحيصها فأجملها في الأمور التالية ::
1- التعصب للمعتقدات والمذاهب . وقال في ذلك : إن النفس إذا كانت على حال الإعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر حتى تتبين صدقه من كذبه , ووقال في ذلك : إن النفس إذا كانت على حال الإعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر حتى تتبين صدقه من كذبه , وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة . وكان ذلك الميل والتشيع غطاء على عين بصيرتها عن الإنتقاد والتمحيص .
2- الثقة بالناقلين . وتمحيص ذلك يرجع الى التعديل والجرح .
3- الذهول عن المقاصد , وذلك أن كثيرا من الناقلين لا يعرف القصد بما عاين أو سمع وينقل الخبر على ما في ظنه وتخمينه , ويعني ذلك أن الراوية ينقل الخبر بخلفيته الشخصية فيكيفه ويصوغه بهذه الخلفية ذاهلا ً عن حقيقته الذاتية .
4- الجهل بتطبيق الأحوال على الوقائع لأجل ما يداخلها من التدليس والتصنع فينقلها المخبر كما رآها وهي بالتصنع على غير الحق في نفسه.
{ يريد ان الراوية يأخذ الحدث في ظاهره وشكليته ولا يربطه بأصوله الواقعية بحيث ينفذ من السطوح والمظاهر إلى جوهر الشئ وطبيعته }.
5- التقرب لأصحاب المراتب بالثناء والمدح وتحسين الأحوال وإشاعة الذكر ويدخل ذلك في التزوير المتعمد الذي تفرضه السلطة على التأرخة .
6- الجهل بطبائع الأحوال في العمران , فإن كل حادث ذاتا كان أو فعلا ًلا بد له من طبيعة تخصه في ذاته وفيما يعرض له من أحواله . فإذا كان السامع عارفا بطبائع الحوادث والأحوال في الوجود ومقتضياتها أعانه ذلك في تمحيص الخبر على تمييز الصدق من الكذب وهذا أبلغ في التمحيص من كل وجه . وضرب امثلة على الأخبار المستحيلة لمنافاتها لطبيعة الأشياء .
وقال إبن خلدون إن تمحيص الرواية من هذه الوجوه سابق على تعديل الرواة أي دراسة السند إذ يجب أولا معرفة أن كان الخبر ممكن أو ممتنع في نفسه .
فلو صح السند وكان الخبر ممتنع في نفسه يجب رد الرواية وفي مصادر الحديث روايات من هذا القبيل وثقها المحدثون لتوثيق سلسلة الرواة مثل أخبار المعجزات والأخبار التي تتضمن نبؤات بالغيب . وهذه يجب ان تكون أما من وضع الصحابي أو أحد أفراد السند , ويمكن أن نفرق هنا بين حالتين , ففي حالة الصحابة كان الصراع العنيف الذي خاضوه بعد النبي قد حملهم على وضع الأحاديث المناسبة لمواقفهم في جبهات الصراع كالحديث الذي يحدد الخلافة بثلاثين عام وتبدأ بعدها الملكية فهو كما قلنا من وضع المعارضين للأمويين وقد زودهم برافعة إيديو لوجية ضخمة في صراعهم الدامي ضد منتهكي اللقاحية العربية الذين قضوا على خلافة الراشدين و أقاموا النظام الإستبدادي الملكي على أنقاضها , ولا شك أنهم إستسهلوا الكذب على النبي للنهوض بمسؤولية النضال ضد من إنتهك مبادئه في الحكم .
اما الأخبار المستحيلة التي قد تكون قد وضعت من طرف أحد أفراد السند الموثقين فهي تجري في إلتزام المؤمن بعقيدته بحيث يجَوز لنفسه الكذب على نبيه او على ربه لمصلحة يراها تخص العقيدة التي جاء بها النبي أو أوحى بها الرب !!!!
ومثلما بينت من قبل فإن الوضع إختص غالبا ً بأخبار الخوارق والغيبيات والفضائل وهو إقتراف مشترك بين الرواة الضعفاء والرواة الموثقين .
وقد انتبه علماء الجرح والتعديل إلى ما وضعه الضعفاء فكشفوه ولم ينتبهوا إلى موضوعات الموثقين لأن مضمونها مقبول حسب العقيدة .
وتأتي معايير إبن خلدون لتضيف إلى نقد السند نقد المتن وهذه تستوفي جميع وسائل النقد العلمي للرواية وتوفر للمؤرخ الحديث أداة فهم جديدة يميز بها الصحيح من الخطأ والصادق من المزور في التاريخ الماضي والحاضر .
إمتحان للرواة :
في معجم الأدباء لياقوت ( 19166_167 )ان المهدي العباسي أمر بإمتحان كل من حماد الراوية و المفضل الضبي وهما من أوائل كبار مدوني الشعر الجاهلي فأعترف حماد أنه يؤلف الشعر وينسبه للقدماء , أما المفضل فأكد أنه يدون ما وصل إليه بعد إختباره , وقبل الممتحنون رد المفضل فوثقوه, فأمر المهدي بتقديم مكافأة لحماد على جودة نظمه وللمفضل على صدقه وأمانته وإصدار إعلان يكشف حقيقة كل منهما :
حماد الوضاع المزور والمفضل الصادق الأمين ( خبر الإمتحان ورد أيضا ً في الأغاني – أخبار حماد الراوية ) , وقد وصلنا من المفضل مختاراته من الشعر الجاهلي في ديوان عنوانه ((( المفضليات ))) وهي أوثق مجموعة من الشعر الجاهلي تصل الينا ويمكن لنقاد الشعر أن يحكموا على إصالتها وذلك لسلامتها مما يظهر في الشعر المنحول من التفكك والسطحية وبرودة العاطفة والتكلف . ولا ادري كيف غابت عن طه حسين ؟ هل يمكن انه لم يطلع عليها ؟ وبالمناسبة فهي لم تتضمن شيئا ًمن المعلقات , مما يقوي إستنتاجات طه حسين في عدم توثيق غالبيتها .
وعلى ذكر المفضل الضَبَي فهو ممن شارك في ثورة البصرة بقيادة إبراهيم بن عبد الله الحسني على المنصور , وبعد فشل الثورة عفا عنه المنصور ضمن سياسته في التسامح مع الأدباء وجعله مؤدبا ًلولي عهده المهدي .
وكانت ثورة البصرة قد إستقطبت تأييداً واسعا ً من الأدباء والفقهاء والمتكلمين الناقمين على مظالم بني العباس ...ويمكن تمييزها عن بقية ثورات العصر الإسلامي بكونها ((ثورة مثقفين )) ولكن لا لأجل مطالب شخصية بل من أجل العدل وضد الأستبداد , وإلا فهم كانوا مرعيين جميعهم من المنصور الذي شجع الثقافة وكرَم أهلها بلا تمييز بينهم .
يتبع.. وللموضوع صله
رشيد كَرمة السويد 22 نوفمبر 2005



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات العراقية ومبدأية الناخبين..ومن وحي التراث والدين
- التاريخ مسؤولية ولا شك في ذلك مطلقا ً
- إنهم يستهد فون الجياد !!!!!!!
- محطات ....في التاريخ والتراث
- الى الخالد .... هادي العلوي
- لا فيدرالية دون ديمقراطية
- الفيدرالية نظام لاتعرفه الشعوب الإسلامية
- الفيدرالية.نظام سياسي متكامل وينتمي للحداثة
- ألإنٍسان أثمن رأسمال .....ولكن ؟؟؟؟
- الديمقراطية من قبل ومن بعد
- الديمقراطيون العراقيون ..عظم قوي
- الديمقراطية خطاب سياسي حديث
- ألمرأة =الحرية
- أيها السادة :: العراق موطن وليس مسسافر خانه
- المثل الصيني ..و..جسر الأئمة في كاظمية العراق
- الشعب الذي نساه الله
- حوار طرشان أم ماذا ؟
- ثلاثة أيام وثلاثة عقود وثلاثة قرون والبقية تأتي
- المهن السهلة في العراق اليوم
- سعيدة بنت غافان و من المسؤول


المزيد.....




- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...
- خبير عسكري يكشف مصير طائرات F-16 بعد وصولها إلى أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطي ...
- شاهد: قدامى المحاربين البريطانيين يجتمعون في لندن لإحياء الذ ...
- وابل من الانتقادات بعد تبني قانون الترحيل إلى رواندا
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفا ...
- طبيب: الشخير يمكن أن يسبب مشكلات جنسية للذكور
- مصر تنفذ مشروعا ضخما بدولة إفريقية لإنقاذ حياة عدد كبير من ا ...
- خبير أمني مصري يكشف عن خطة إسرائيلية لكسب تعاطف العالم


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رشيد كرمه - لابد من ثورة للمثقفين..............