أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سوسه - ساعة حياة .. ق . ق . ج .














المزيد.....

ساعة حياة .. ق . ق . ج .


سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 5127 - 2016 / 4 / 8 - 08:33
المحور: الادب والفن
    


لا أعلم كيف بدات قصتي معه ولكني ادركت جيدا انه هو الحياة كانت انتظر لقائه بلهفة كبيرة لان لقائه يعني الحياة ، السعادة ، الفرح , طلب منها اللقاء بمكان منفرد كي يكون على ىسجيته معها وهي تعتبر زوجها فعلا وتثق به ثقه عمياء وافقت وبدون تفكير .كانت في داخلها انه لايريد فقط التكلم معها او اخذ راحته بالحديث وكانت واثقه انه سوف يتجرا في تقبيلها او حتى لمس جسدها . وعندما وصلت ال المكان الذي اتفقا عليه شعرت بالخوف او الفزع من المكان ، لكنها كانت مطمانه لانه هو بجانبها ومعها وعندما دخلا ، انتهى قلقي احسست بالامان .
ارادت ايضا ان تكون معه ان تحس بانها امراة مع زوجها مع حب عمرها وبدون قلق ، ارتباك . هو من بادر بتقبيلها وهي رحبت بهذا لانها كانت متلهفه له وعندما طلب منها الذهاب الى السرير كانت متردده ولكن وافقت لانها كانت متاكدة انه لن يقدم على عمل هي لا ترغب او لا تريده وهي في السرير ذابت كل مشاعرها واحاسيسها وكان جسدهما اصبحا جسد واحد رغم عقلها رفض ولكنها لم تستجيب له بل استجابت لقلبها لمشاعرها لجسدها الذي كان يريد ولاول مرة تشعر بلذة جسد الرجل وحنانه وحبه . احست انها مقدسة .
دون ان تكون واعيه للذي تقوم به وعندما لمس جسدها رفضت ولكن وفي داخلها كانت تريده وبشده كان دافئ ، حنين في كل شي رغم انه منسجم مع شهوته كان يستجيب لمطالبها وهي تان كانت لحظات لكنه كانت العمر كله شعرت بانه رجل بكل معنى الكلمه تالمت قليلا بعد انتهاء العملية لكنها سرعان ما اعاد لها كل مشاعر الحياة عندما لاحظت لهفته لها واهتمامه لها كانها طفلته المدللة ,
يالها من مشاعر بريئة كل هذا وعندما قام بمداعبتها وارتماء راسهٌ في احضانها كانه يقول لها ان الحياة مستمرة بوجدها ...فعلا انها ليلة العمر احبك ..احبك ..احبك.. يا حب عمري كله . لك الفؤاد وما ملك . أ . خ .



#سعد_سوسه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغتصاب
- ملل قصص قصيرة جدا
- أحبك . ق . ق . ج .
- مجموعة 3 ق . ق . ج .
- قالت بلقيس . ق . ق .
- بلقيس رسالة قلق ؟
- يومي المؤلم موعة قصص قصيرة جدا .
- يومي الاجمل مجموعة قصص قصيرة جدا .
- نهار العمر . ق . ق .
- مجموعة 2
- مشاعر زوج ق . ق .
- مشاعر زوجة . ق . ق .
- محاضرة ق . ق . جدا .
- مودة . ق . ق . جدا .
- أمل .. ق . قصيرة .
- الشك والجسد . ق . ق .
- مجموعة 1
- قررت ان اموت ... رسالة .
- ثقه .. حوار قصير جدا .
- ليلى ق . ق .


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سوسه - ساعة حياة .. ق . ق . ج .