أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناديه كاظم شبيل - مدينة الثوره !ثورة على الحق ونصرة للباطل !














المزيد.....

مدينة الثوره !ثورة على الحق ونصرة للباطل !


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 15:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ملاحظه :( لا اقصد كل اهالي مدينة الثوره ، ولكن معظمهم)
تقع مدينة الثوره شرق العاصمه العراقيه بغداد قسم (الرصافه ). بناها الشهيد عبد الكريم قاسم في ستينيات القران المنصرم .
اغلب سكانها من مدينة واهوار العماره ،ويقدّر تعدادها قرابة الثلاثة ملايين نسمه .
سمّيت في عهد الطاغيه المقبور صدام حسين بمدينة صدام ، وفي عهد الغزو الامريكي بمدينة الصدر نسبة الى الشهيد محمد صادق الصدر .
تنقسم مدينة الثوره الى قضائين قضاء الصدر الاولى والثانيه . اشتهرت مدينة الثوره بالنزاعات المستمره بين سكانها ،ويخشى سكان مناطق بغداد الاخرى التسوق من اسواقها خوفا من الوقوع في تلك المشاكل ، منها وكما هو معروف ، تعمدهم الارتطام بمركبات المتسوقين كي يحصلوا على التعويض ، علاوة على ضرب السائق البرئ الضرب المبرح ، وفاقا لما جنته يديه من دهس (الابرياء ) .
من يزور بغداد مابعد الاحتلال يشاهد شيئا ملفتا للنظر ، فهؤلاء الفقراء ، قد اصبحوا اثرياء في غمضة عين ، فأغلب اصحاب المتاجر والمطاعم في شارع فلسطين هم من اهل الثوره ، واغلب سكان شارع فلسطين هم من اهل الثوره ايضا ، فلقد اضطر بعض سكان شارع فلسطين لبيع حدائق منازلهم لاهل الثوره ، لتبنى على احدث طراز ، ابواب وشبابيك في غاية الفن والروعه ، لوحات فنيه رائعه ترسم على الجدران الخارجيه ، وسؤال يتردد في الخاطر (من اين لك هذا ؟) ، الغريب في الامر انك لا تستطيع ان تلفظ كلمة (شروكي ) امام تاجر منهم فلقد تعودنا على رفض شراء بعض الاقمشه كون الوانها محبذه من (الشراكوه ) وعندما تعلن ذلك بعفوية امام التاجر يحذرك بشده وربما يرفض بيعك بضاعته كونك اهنت مشاعره .
في مدينة الثوره توجد عدة اسواق تسمى اسواق الحراميه ، منها اسواق السده والعوده ورعيده ومريدي ، في سوق مريدي بامكان المرء شراء الاوراق الرسميه المزوره والشهادات الجامعيه اضافة لبيع السلع المسروقه .
في هذه الاسواق تستطيع شراء كل شئ من الحبوب الممنوعه الى ملابس المخطوفين و قطع غيار سيارات المغدورين والكهربائيات ، كل ماهو مفقود في الاسواق الاخرى تجده متوفرا في اسواق الحراميه حتى الاسلحه والمسدسات والقنابل اليدويه ! .
معظم افراد جيش المهدي من مدينة الثوره ، فقائدهم المفدّى هو مقتدى الصدر .
نساء في بغداد امتهنّ السرقه ،ومن مدينة الصدر ايضا ، يدخلن البيوت مع صغارهن دون ان يحيّوا اهلها تحيّة طيبه ، يسرقن بحرفية متناهيه كل ماغلى ثمنه وخف حمله ، في كل يوم تسمع صراخ يتعالى من الضحايا ( النجده النجده امسكوا الحراميه ) والحرامية تسير بهدوء عجيب كأنها ليست المقصوده لتختفي في شوارع بغداد وازقـّتها مخلفة رعبا وحسرة والما في قلب ضحيتها التي من دينها ونفس مذهبها ايضا .
رجاء حار لاشراف آل الصدر الذين يحملون نهج الشهيد محمد باقر الصدر ، ارفعوا اسم الشهيد عن هذه المدينة ، او علّموا اهلها ان الحرام بكل اشكاله من مال او ممارسات خاطئه سمي حرام كي يتجنبه الناس ، علموهم ان المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، علموهم أن القتل والخطف وتعذيب الابرياء ليست من الانسانية في شئ ....علموهم كلنا لادم وادم من تراب ، ان يحبوا لاخوانهم مايحبون لانفسهم ويكرهوا لاخيهم مايكرهون لانفسهم ،علّموهم الحب والتسامح كونهما بعيدان عنهما بعد الارض عن السماء !



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يريد الصدريون ّ
- مرحبا بالغدير ....ولكن !
- في وطني العراق !
- ذات الكفن الاسود !
- في العراق الحبيب ! ان تحال على التقاعد ! شئ من المحال !
- حدث في جوازات الاعظميه !
- الفارون من الحجيم !
- لالالا ................لا تكتبي !
- المرأة المسلمة المغتربه ! حررها القانون وقيّدها الشرع !
- التحرش الجنسي في الوطن العربي
- يومها ؟؟؟؟؟؟؟؟حين تمتلك ارادتها كشقيقها الرجل ، ذلك هو يومها ...
- عنصريون مع سبق الاصرار والترصد !
- ترى ! كم شتاته تستوعب صحراء عراقنا الجميل ؟
- مباراة انسانية بين حلف الفضول واتفاقية جنيف
- خفته جدا ............حتى خيّل لي بأنني احببته جدا !
- ماانتنها !صلة الرحم لو تحولت الى صلة لحم
- دعوة لتنقية الذات !
- وداعا أبا علي !
- اي الاصنام احق بالتحطيم ؟
- كما من حمّى ينتفض المريض ،انتفض الشعب العربي من ظلم الطغاة !


المزيد.....




- بيبي بالطريق جايينا..استقبال تردد قناة طيور الجنة على نايل س ...
- بفيديو دعائي..-حسم- الإخوانية تهدد بعمليات إرهابية في مصر
- لماذا المسلمون وحدهم يحرمون من السلاح النووي؟
- تجمّع العلماء المسلمين بلبنان: الإمام الحسين (ع) رسالة إلهية ...
- السيد الحوثي: إحياء ذكرى الإمام الحسين (ع) تجسيد لقضية الإسل ...
- استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على الأقمار الصناعية نايل ...
- سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ...
- الشرطة الألمانية تفرق مظاهرة مؤيدة لفلسطين وتعتقل ناشطين يهو ...
- ستة ملايين سائح زاروا كاتدرائية -نوتردام- في باريس منذ إعادة ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على النايل سات ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناديه كاظم شبيل - مدينة الثوره !ثورة على الحق ونصرة للباطل !