متى نتخلص من عملاء ايران؟؟؟

سمير يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 14:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

تجمع سومريون

لاتزال ايران تلعب لعبتها القذرة بالتواطؤ مع الوهابية السعودية في الاساءة للعلاقة بين شيعة العراق وحليفهم الحقيقي الولايات المتحدة الامريكية. ومع اشتداد المعارك بين العراقيين وتنظيم داعش الارهابي عرضت الولايات المتحدة الامريكية المساعدة العسكرية للعراق. وهذا موقف تاريخي مشرف للحليف الحقيقي للشيعة في العراق. والغريب بالامر ان يعلن احد عملاء ايران الماجورين والمعروف باسم جعفر الحسيني ويدعي انه الناطق باسم الحشد الشعبي ان الحشد لا يقاتل بجانب الولايات المتحدة الامريكية في حين ان الحشد وخلال السنوات الماضية كان ولايزال يقاتل دائما تحت غطاء امريكي وبمساعدة امريكية متواصلة. وهذا الدعم الامريكي ليس فقط عسكريا حيث نجد ان امريكا قد ضغطت على البنك الدولي وبقية المؤسسات الدولية لتقديم الدعم المالي المستمر للعراق. اما ايران فهي تخطط لسرقة هذه المليارات وحرمان العراق منها.

واليوم يعلن جون كيري ومن البحرين ان على البحرين احترام حقوق الانسان وهنا هو شير الى الطائفة الشيعية المظلومة في البحرين. ونلاحظ هنا ان الولايات المتحدة الامريكية هي الدولة الوحيدة التي تضغط باستمرار للدفاع عن حقوق الشيعة ليس فقط في البحرين وانما في مصر كذلك.

والغريب بالامر ان تلتقي الاجندة الايرانية مع الوهابية السعودية للاساءة وبكل الوسائل للاساءة للعلاقة بين شيعة العراق والولايات المتحدة الامريكية.

لقد حان الاوان لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ان يعلن انه هو الشخص الذي يقرر من يقاتل ومن لا يقاتل و ان لا يترك مثل هذا الامر المهم جدا لعميل ايراني .

تجمع سومريون

#سمير_يوسف (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 671083 - صدك تحجي ؟؟
2016 / 4 / 8 - 06:58 التحكم: الحوار المتمدن	عايش أبو رغد
مو إيران هي حاكم بغداد ومو برضا الأمريكان وبس لا وهم هم سلموا العراق لطهران بطبق بيض إرسال شكوى على هذا التعليق 54 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 671145 - Keep the Militias Out of Mosul
2016 / 4 / 8 - 13:53 التحكم: الحوار المتمدن	غريب بصري
يقف العراق على مفترق طرق الان، إذ يمكننا الرجوع إلى استراتيجية فاشلة والسماح للميليشي الطائفية بمحاربة الدولة الإسلامية ومن ثم ارتكاب فظائع ضد المدنيين، أو يمكننا أن نبني على نجاح الرمادي كنموذج، في الوقت الذي ننظر فيه نحو تحرير الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، فإننا نواجه خياراً قاسياً، إذ يبلغ عدد سكان الموصل أكثر من مليون شخص ومعظمهم من السنة، وإذا ما أطلقنا العنان للميليشيات الطائفية ستكون هناك أزمة إنسانية وموجة نزوح على نطاق واسع، وسيفر المدنيون من الفوضى وستسفك الدماء من قبل الارهابيين والميليشيات، وسيتجه العديد منهم شمالاً نحو تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، ومن الممكن ألا يكون المجتمع الدولي قادراً على احتواء موجة نزوح كهذه. Iraq stands at a crossroads. We can regress to a failed strategy and let sectarian militias fight the Islamic State — and then commit atrocities against civilians.´-or-we can embrace the success of Ramadi as a model. إرسال شكوى على هذا التعليق 39 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 671148 - the new york time
2016 / 4 / 8 - 13:56 التحكم: الحوار المتمدن	غريب بصري
ونحن نعتقد بقوة أن عملية المصالحة في العراق تقوم على ثلاث أولويات: تحرير أرضنا من الدول الإسلامية، وإعادة الإعمار، والمصالحة الوطنية، وقد أظهرت الرمادي لنا بأن هذا هو الطريق الصحيح للتقدم الى الأمام بالنسبة للعراق، والأمر متروك لنا لاختيار هذا. As we look toward the liberation of Mosul, Iraq’s second-largest city, we face a stark choice. Mosul has a population of more than a million people, a majority of them Sunni. If we grant free rein to sectarian militias, there will be a humanitarian and refugee crisis of incomparable scale. Civilians will flee the mayhem and bloodshed created by the terrorists and the militias, and head north toward Turkey — and the countries of the European -union-. The international community may not be able to contain such a large-scale exodus. إرسال شكوى على هذا التعليق 37 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع