الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير يوسف - تجمع سومريون : سليم الجبوري يعلن الحرب على الحشد الشعبي عالميا

تجمع سومريون : سليم الجبوري يعلن الحرب على الحشد الشعبي عالميا

سمير يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

من المثير للاستغراب والدهشة ان يقوم رئيس البرلمان العراقي بتوجيه تهم الطائفية وقتل السنة الابرياء بواسطة الحشد الشعبي. والغريب بالامر ان سليم الجبوري وهو يترأس البرلمان العراقي بعد زيارته المشؤومة للسعودية سارع الى نشر مقال في الولايات المتحدة وفي جريدة نيويورك تايمز يعلن تأييده لموقف السعودية الذي يعتبر ان الحشد الشعبي هو منظة شيعية طائفية وارهابية وتقتل السنة الابرياء.
لقد اعلنت السعودية ومن لف لفها من دول الاقزام والدول التي اصبحت فنادقا للسياحة للسعوديين ان حزب الله هو حزبا ارهابيا ولم يقتصر الامر لهذا الحد فقد اعلن وزير خارجية الامارات ان الحشد الشعبي هو منظمات ارهابية وقد جاءت المفاجأة الحقيقية من اصدقاء الشيعة الحقيقيون وهي الولايات المتحدة الامريكية حيث سارع القنصل الامريكي في البصرة بزيارة جرحى الحشد الشعبي الابطال واثنى على بطولتهم وتعتبر هذه الزيارة وهي زيارة رسمية يقوم بها مسؤول امريكي رفيع المستوى اعترافا رسميا امريكيا بالحشد الشعبي كقوة حقيقية ضد الارهاب.
وقد تفاجأت كل من السعودية وايران بهذا الموقف المشرف من الولايات المتحدة الامريكية فقامتا باستدعاء عملائهم واعطوهم الاوامر لتخريب هذا الموقف الامريكي.
بالنسبة لايران وعملائها فقد اعلنوا عدم ترحيبهم بهذا الزيارة لانها تعزز العلاقات بين الولايات المتحدة الامريكية وشيعة العراق وهذا يتناقض وسياسة ايران الهادفة لاحتكار العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية. فكما هو معلوم تقوم ايران يوميا بالاتصال بالولايات المتحدة الامريكية وتعقد اللقاءات تلو اللقاءات بين وزير الخاررجية الايراني ووزير الخاريجية الامريكي وبنفس الوقت تنمع عملائها من اجراء اية لقاء مع الادارة الامريكية باعتبار ان امريكا هي الشيطان الاكبر.
اما ااسعودية فقد جن جنونها عندما قام القنصل الامريكي بزيارة جرحى الحشد الشعبي الابطال فسارعت الى توجيه الدعوة لعميلها الساقط المدعو سليم الجبوري وامرته بنشر مقال في الولايات المتحدة يحث الامريكان على معاداة الحشد الشعبي بوصفه منظمة ارهابية تقوم بقتل السنة الابرياء وقدم سليم الجبوري مصادر تثبت قيام الحشد الشعبي باكبر المجازر في التاريخ بحق السنة الابرياء.
والغريب بالامر ان سليم الجبوري عندما نشر هذا المقال المشؤوم كتب منصبه الرسمي تحت اسمه : رئيس البرلمان العراقي وذلك من اجل اضفاء الشرعية لادعاءاته ضد الحشد الشعبي.
وما زاد الطين بله ان سليم الجبوري اتهم الحكومة العراقية وعلى راسها حيدر العبادي بالتواطؤ مع المليشيات الشيعية الطائفية الارهابية ضد المساكين السنة الابرياء وطالب بوضع حد لهذا التأييد والمساندة ودفع الرواتب!!!!
وما هو اتعس ان النظام السياسي في العراق لا يستطيع محاسبة هذا الطائفي الذي يشوه صورة الحكومة العراقية والحشد الشعبي هذه الايام والعراق يواجه الارهاب ويقاتله.
والكتل السياسة في البرلمان كلها مافيات فساد وسرقة وعمالة اما لايران او للسعودية ولهذا فلن نتوقع قيام البرلمان بمحاسبة هذا المجرم سليم الجبوري.
تجمع سومريون

#سمير_يوسف (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 669867 - عنوان مقاله (احجزوا الميليشيا دون الموصل) باللغتين

2016 / 4 / 1 - 07:26
التحكم: الحوار المتمدن غريب بصري

سليم الجبوري، رئيس البرلمان العراقي صحيفة the new york times لقد كان تحرير الرمادي في الأيام الأخيرة من عام 2015 لحظة نجاح نادر في العراق، وأعطت العراقيين فرصة لدراسة ما يصلح وما لا يصلح القيام به في القتال ضد الدولة الإسلامية، وقد ولد هذا النجاح أيضاً زخماً ينبغي لنا الاستفادة منه إذا كنا نريد حقا أن نطرد المجموعة الجهادية من الأراضي العراقية، بما في ذلك من مدينة مهمة مثل الموصل، واتخاذ الخطوات الأولى نحو مصالحة حقيقية في بلدنا.
Keep the Militias Out of Mosul
By SALEEM AL JUBOURI MARCH 27, 2016
BAGHDAD — The liberation of Ramadi in the closing days of 2015 was a rare moment of success for Iraq. It has given Iraqis an opportunity to examine what works and what doesn’t in the fight against the Islamic State. It has also generated a momentum that we should capitalize on if we truly want to expunge the jihadist group from Iraqi soil, including from the crucial city of Mosul, and take the first steps toward a meaningful reconciliation for our country.
إرسال شكوى على هذا التعليق        57 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 669893 - Keep the Militias Out of Mosul

2016 / 4 / 1 - 12:21
التحكم: الحوار المتمدن غريب بصري

لقد نجحت العملية في الرمادي لثلاثة أسباب، فقد كانت الضربات الجوية الأمريكية والمشورة العسكرية والاستخباراتية مفيدة، وأثبت التعاون بين الجيش العراقي والحكومة المحلية في محافظة الأنبار فعاليته أيضاً، وعلى الرغم من ذلك، كان العنصر الحاسم هو الاستفادة من إمكانات العشائر السنية والمجتمعات المحلية في المنطقة، وهذا الذي ساعد على طرد الدولة الإسلامية، ولقد أحيا هذا الأمل لدى العراقيين بأننا، بمساعدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قادرون بالفعل على ارجاع مدننا.
The operation in Ramadi
worked for three reasons. American airstrikes and military and intelligence advice were instrumental. The cooperation between the Iraqi Army and the local government of Anbar Province also proved effective. The critical element, though, was tapping into the potential of the area’s Sunni tribes and the local communities, who helped to push the Islamic State out. This revived the hope among Iraqis that with the help of the international coalition led by the United States we are indeed capable of taking
إرسال شكوى على هذا التعليق        39 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295