أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بشير صقر - يكاد المريب يقول خذونى.. عن اغتيال الإيطالى جوليو ريجينى و مسرحية وزارة الداخلية الأخيرة















المزيد.....

يكاد المريب يقول خذونى.. عن اغتيال الإيطالى جوليو ريجينى و مسرحية وزارة الداخلية الأخيرة


بشير صقر

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 26 - 06:02
المحور: حقوق الانسان
    



يكاد المريب يقول خذونى..
عن اغتيال الإيطالى جوليو ريجينى و مسرحية وزارة الداخلية الأخيرة
مقدمة :

أفادت مؤخرا مصادر إعلامية بوزارة الداخلية المصرية بتوصل أجهزة البحث الجنائى إلى تشكيل عصابى لسرقة الأجانب بالإكراه .. وأعلنت عن قيامها ليس بالقبض على التشكيل بل عن قتل أفراده الأربعة فى أحد الأحياء الجديدة بشرق القاهرة .. وبعثورها على متعلقات الشاب الإيطالى الذى عثر عليه مقتولا بمدينة السادس من أكتوبر جنوب القاهرة بعد اختطافه - فى مساء 25 يناير 2016- بأيام.. من حى الدقى بوسط القاهرة .

ومنذ ذلك التاريخ- 3 فبراير2016- وأجهزة الإعلام وشبكة التواصل الاجتماعى المصرية والعالمية تتداول أخبار حادث اختطاف واغتيال الطالب الإيطالى، وقد صوب الإعلام الغربى سهام اتهاماته لأجهزة الأمن المصرية مستندا على أوضاع مصادرة الحريات فى مصر .. وعمليات القبض العشوائى لكثير من النشطاء السلميين المصريين والصحفيين والأدباء والفنانين ومحاكمتهم وسجنهم وكذا الأطفال الذين وجهت لبعضهم تهمة ازدراء الدين الإسلامى؛ ومطاردة منظمات المجتمع المدنى والجمعيات والمراكز الحقوقية ؛ فضلا عن عمليات الإختفاء القسرى للمئات من الشباب الذين عثر على الكثير منهم فى أماكن الاحتجاز الأمنية وعلى جثث بعضهم الآخر فى المستشفيات وهو ما أشار له مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا التعذيبهيلأهيل ضحايا التعذيب فى مطبوعاته.

هذا وقد أرسل مايزيد عن ثلاثة آلاف من الأكاديميين الغربيين احتجاجاتهم للسلطات المصرية بشأن الحادث، وأرسلت كثير من السلطات التعليمية والبعثات الديبلوماسية الأجنبية فى مصر تحذيرا لرعاياها من طلاب الدراسات العليا من مخاطر التواجد فى مصر.

كما هددت السلطات الإيطالية مصر بشأن عدم التوصل إلى الجناة مشيرة إلى أن العلاقة بينهما أصبحت على المحك.. وملمحة إلى إمكانية انعكاس ذلك على العلاقات والاتفاقات الاقتصادية بينهما.

ومؤخرا اتخذ الاتحاد الأوربى(588 عضوا) موقفا متشددا من عدم التوصل لأسباب اختطاف الطالب الإيطالى وحمّل السلطات المصرية المسئولية فى سابقة لم تتكرر من الاتحاد أو فى مواجهة السلطات فى مصر.

وهو ما وضع أجهزة الأمن المصرية فى مأزق بالغ السوء خصوصا وأن الاتهامات الموجهة إليها من الدول الغربية سبقها ما هو أشد وأقسى من قطاعات واسعة من الشعب المصرى مع استبعادنا لما تشنه المعارضة الإسلامية على النظام من حملات مستمرة .

أين الحقيقة..؟

وبالعودة لما أعلنته مصادر الإعلام بوزارة الداخلية المصرية من تطورات بشأن التشكيل العصابى التى تمت تصفيته فى شرق القاهرة وألحقت به خبر العثور على بعض متعلقات الطالب الإيطالى لدى أقارب أحد أفراد ذلك التشكيل نشير للآتى :

لاشك أن أهم شئ فى هذه القصة على الإطلاق هو ظهور جواز سفر وكارنيهات جوليو ريجينى التى تقطع أنها - نظريا - كانت فى حوزة إما وزارة الداخلية أو التشكيل العصابى الذى تمت تصفيته. ونظرا لأن من بديهيات الإجرام أن يتم قطع الطريق - بعد ارتكاب الجريمة - على التوصل لمرتكبها وأول هذه البديهيات – فى حالة جوليو– هو التخلص من متعلقاته الشخصية ؛ والتى بضبطها – أى المتعلقات - حتى بعد عشرة أعوام .. يتم فتح التحقيق فى الجريمة حتى لو كان قد سبق إغلاقه من النيابة العامة.

فهدف الجناة فى مثل هذه الجرائم يتمثل فى عنصرين الحصول على المال والتخلص من أدلة وقرائن الجريمة. ولأن التشكيل العصابى قد تمت تصفيته فلا يبقى سوى وزارة الداخلية التى يتوجه لها الاتهام من تلقاء نفسه فى اختفاء واغتيال جوليو . لأن العصابة التى تقوم بتسع عمليات سرقة بالإكراه لأجانب ولا يتم ضبطها بعد عمليتين أو ثلاثة هى عصابة على درجة عالية من الكفاءة والخبرة ومن المنطقى أن تتخلص فى أعقاب كل عملية من جملة الأدلة والقرائن التى يمكن أن تقود أجهزة الأمن لها وهو ما يتناقض مع احتفاظها بمتعلقاته الشخصية خصوصا وأن جزءا منها يدل على هوية المجنى عليه.. ومن المؤكد أن ما أثير من لغط واتهامات فى الإعلام المحلى والدولى سوف يجبر العصابة على عدم الاحتفاظ بها بل ويدفعها للتخلص منها فور الانتهاء من الجريمة..إن كانت حقا قد اقترفتها.. لتجنب مخاطر اكتشافها.

من جانب آخر فما الذى يجبر هؤلاء الجناة المحترفين على احتجاز الطالب لمدة ثمانية أيام فى الوقت الذى ليس لديهم مكان آمن ( سرى ) لذلك مع ما يكتنف هذا من مخاطر قد تفضحهم ..؟! ربما لو كان المخطوف فتاة لبدا الأمر مفهوما باحتمال تناوبهم على اغتصابها. وما إخفاؤهم لمتعلقات الإيطالى الشخصية فى منزل شقيقة أحد الجناة إلا دليل على احتياجهم لمكان لإخفاء مسروقاتهم.

الأمر الآخر.. لماذا يقومون بتعذيبه خلال أيام الاحتجاز بهذه الطريقة التى لا يجيدها سوى أشخاص مدربين ويتقنون عمليات التعذيب ..؟ ثم لماذا يقتلونه فى النهاية.. خصوصا وأنه فى الحالات التسع السابقة لم يحدث ذلك ..؟ بل وعلى الأرجح حصلوا على مرادهم منها- الأموال، والمتعلقات الشخصية الثمينة التى لا ترشد عنهم - ثم أطلقوا سراح المجنى عليهم .

كذلك فما أعلنته وزارة الداخلية عن مكان القبض على العصابة ( القاهرة الجديدة- التجمع الأول ) ومكان تجمعهم ( سيارة ميكروباص871 ق.ف) يتناقض مع عملية تصفيتهم، لأنه من الواضح أن قوة الشرطة التى قامت بمتابعتهم ومهاجمتهم قد اختارت مكان الصدام جيدا علاوة على أن مهاجمة القوة لعدة أفراد فى سيارة تختلف عن مهاجمتهم لهم فى منزل أو فى حقل فاكهة ملئ بالأشجار.. بمعنى أن إمكانية محاصرتهم أسهل فى حالة السيارة منها فى حالة المنزل أو الحقل.. وإمكانية دفعهم للاستسلام متاحة حتى لو استغرق ذلك عدة ساعات لأن التحقيق معهم سوف يمد الشرطة بمعلومات ثمينة كعلاقاتهم بآخرين كتجار المسروقات العينية وطرق اصطياد ضحاياهم وأساليب التخفى وأماكنه ومخازن إخفاء المسروقات ..إلخ . وحتى لو استخدموا السلاح ضد الشرطة فإن القبض على بعضهم أحياء أفضل حتى ولو تم قتل البعض الآخر.. ومن هنا فإن تصريحات الداخلية عن معرفتها بالجناة مسبقا ومتابعتها لهم يتعارض مع تصفيتهم .

أيضا ما الذى يجبر التشكيل العصابى فى ظل صدام مع الشرطة غير متكافئ- كما هو واضح - إلى عدم الاستسلام خصوصا وأن نشاطهم الأساسى هو السطو والسرقة- بدليل سيرتهم الجنائية التى تضمنتها تصريحات الداخلية - إلا إذا كانت التصفية قرارا معدا سلفا.

وعلى ما يبدو أن الاحتفاظ بمتعلقات جوليو الشخصية وإظهارها فى الوقت المناسب كان فى نية الخاطف / القاتل .. لإلصاق التهمة ببعض محترفى الإجرام فى وقت لاحق ، وحتى لا تنكشف الحقيقة يتم الإجهاز علي القاتل الوهمى نهائيا. وهى نفس العقلية – مع فوارق طفيفة- التى تم بها التخلص ممن قتل قاتل جون كينيدى عام 1962 فى أمريكا ( لى هارفى أوزوالد ) هذا من ناحية.

ومن ناحية أخرى فإن المحققين الإيطاليين كانوا سيطلبون القيام بالتحقيق مع التشكيل العصابى بأنفسهم فيما لو لم تتم تصفيته - حتى لو قامت الداخلية المصرية بالتحقيق معهم فى ذات الوقت- وهو ما لم يكن ستحمد عقباه وما سيكون محفوفا بالمخاطر.. ومن المرجح أن يسفر عن كشف الحقيقة التى لا يراد لها الظهور ولذلك تم القضاء عليهم تماما.. لإيهام الجانب الإيطالى -أن التوصل إلى التشكيل العصابى أسفر عن ظهور متعلقات جوليو الشخصية- وبالتالى سوف يقتنع بالرواية، وبهذا تظل الحقيقة مدفونة ونجد أنفسنا .. بل ويجد المحققون الإيطاليون أنفسهم أمام معطيات جديدة تتمثل فيما أعلنته وزارة الداخلية المصرية وهى ( وجود متعلقات جوليو الشخصية لدى أشخاص من طرف هؤلاء المجرمين التى تدعى الداخلية أنهم تشكيل عصابى يحترف خطف الأجانب وسرقتهم ).

و بناء على ما أُعلن عن ملابسات تصفية التشكيل العصابى وبافتراض أن هذا التشكيل يمتهن هذه الحرفة فعلا ويمارسها ضد الأجانب .. وحتى لو كانت له سوابق مسجلة فى هذا النشاط الإجرامى .. فلا يمكن القطع ولا التدليل على أنهم قد ارتكبوا جريمة خطف وقتل جوليو.

وهنا يتضح أن الاحتفاظ بجواز سفر وكارنيهات جوليو لدى القاتل الفعلى كان مبررا لإلصاق التهمة - فيما بعد -بالمجرمين الذين تمت تصفيتهم (ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ولا إظهار الحقيقة ) .. أكثر من كونه دليلا على ارتكابهم الجريمة ؛ خصوصا وأن ذلك يتناقض مع بديهيات الإجرام فى قطع كل صلة وإعدام أى دليل يربط الجانى بالمجنى عليه ( أى العصابة بجوليو ) ، وعليه فإن ظهور هذه التطورات الأخيرة فى هذا التوقيت هى سهام اتهام للداخلية بقيامها بالجريمة أكثر منها قرينة على كون واقعة خطف وقتل جوليو ذات طابع إجرامى .. وبأن هذه التطورات الأخيرة مختلقة لأنها تضع الجميع أمام طرفين لا يمكن الاختيار بينهما فى تحديد الجانى [ أولهما تمت تصفيته ولا يمكن التحقيق معه( العصابة) .. وثانيهما هو من قتل الأول ووجه له الاتهام ).

أما الادعاء أو الاستشهاد بأقوال شقيقة وزوجة أحد الجناة فيمكن التشكيك فيه .. بأنه من السهل ومن الطبيعى استنطاقهما .. بل ودس الأقوال فى أفواههما دسّا .. لأكثر من سبب .. منها أن مثل هذه الأسر تعيش على الجريمة وترتزق منها .. وليس بعيدا أن يكونوا من مرشدى المباحث وأجهزة الأمن الذين يعاونون المباحث بمقابل أى بأجر .. بل وتمثل النقود - وليس الشرف والمبادئ - المحرك الأساسى لسلوكهم وأهدافهم فى الحياة .. أيضا فإن تعليمات أجهزة الأمن لهم - فى مثل هذه الظروف التى يتعرضون فيها للمحن .. كقتل أزواجهم أو أشقائهم - تعتبر أوامر مقدسة لا يمكنهم الفكاك منها؛ خصوصا إذا ما ارتبطت بأزمات ومحن وأجر يحصلون عليه .. فماذا تصنع امرأة تم قتل زوجها وكيف تعيش وتعول أبناءها بينما تترصدها أجهزة الأمن..؟ . لقد سبق أن تعرضنا كتابة لهذا الموضوع فور نشر تطوراته الأخيرة منذ ثلاثة أيام .. ويمكن أن نرجح أن إنقاذ سمعة أجهزة الأمن وسمعة مصر التى تتدهور فى علاقتها بدول الاتحاد الأوربى خصوصا فيما يتعلق بمجال الحريات العامة وتحديدا فى مسألة الاختفاءات القسرية هو الذى أملى على الداخلية المصرية التضحية بهؤلاء المجرمين - مهما كانت الخدمات التى سبق وقدموها لها - بل وهو ما أوقعها فى هذه الحفرة التى حفرتها .. وشكلت أهم العثرات والمآزق التى عرضت نفسها لها فى قضية اختفاء الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، ويمكن القطع بأن ظهور بعض متعلقات الشاب الإيطالى فى تطورات شاركت فيها وزارة الداخلية وأعلنتها على الرأى العام قد أضافت دليلا جديدا وحولت الشكوك إلى أصابع اتهام لها على ارتكاب الجريمة - أو على معرفتها بالجانى - التى تستميت فى تجنبها والتبرؤ منها ، كما وأبرزت فشلها الذريع فى إخراج مسرحية هابطة .. لا يلجأ لها إلا المفلسون.
خاتمة :

وأخيرا تثير هذه التطورات الأخيرة فى قضية الإيطالى جوليو ريجينى البحث عن الدوافع الكامنة وراء هذا التردى فى الأداء المهنى لأجهزة الأمن المصرية وتحديدا وزارة الداخلية ؛ خصوصا إذا ما لابست هذا الأداء ثغراتٌ شتى وبديهيات غائبة كثيرة .. منها على سبيل المثال الإعلان - فور العثور على جثته- عن علاقات نسائية متعددة للطالب، وإرجاع مقتله لحادث سير ثم لأسباب جنائية بعدها بساعات معدودة، والحديث عن وجود 15 جرام من مادة أشبه بمخدر الحشيش ضمن متعلقاته الشخصية، والإعلان عن التطورات الأخيرة( بخصوص العصابة ) قبل استكمال تحقيقات النيابة بشأنها كما ذكرت صحيفة التحرير فى طبعتها الإلكترونية اليوم، والحديث عن جثة قتيل فى سيارة التشكيل العصابى.. لم تتحدد هويته إلخ.

وللحقيقة فإننا وللوهلة الأولى .. نرى أن سياسة وزارة الداخلية والدولة عموما - والتى لم تخرج عما كان سائدا فى عصر الطاغية مبارك – هى أحد تلك الدوافع التى تقف وراء التردى المهنى فى مجال الأمن، وأن الثقافة العامة التى تميز ( وتفرق ) بين البشر على أساس الدين والعرق واللون والميل السياسى والمستوى الاجتماعى .. لأنها ثقافة معادية للعلم والحضارة والحرية والمساواة وتكافؤ الفرص وحق الفقراء فى الحياة والعمل والتعليم والصحة والسكن والتقدم وتبنى القيم والمبادئ الشريفة .. هى جذر ومنبع تلك الدوافع .

وإذا ما افتقد من يمسكون بدفة وطننا تلك الثقافة فلن نستغرب هبوط أدائهم المهنى فى شتى مجالات الحياة.. السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية.

الجمعة 25 مارس 2016 بشير صقر



#بشير_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقالة الزند بين الانزلاق لصالح النظام الحاكم و التجاوز فى مع ...
- محاولات مستميتة لوأد سياسة (العلاج المجانى حق لا سلعة ).. مر ...
- عن مبادرة المرأة وفطنتها .. مشهد من شرفة منزلنا فى شبين الكو ...
- عن مانيفستو د. إيهاب الطاهر .. نقابة لكل الأطباء .. وأطباء ل ...
- مساهمة أولية فى كشف حساب موضوعى لفترة ما بعد مرسى
- نقيب أطباء البحيرة.. ناشط فى تجارة وسمسرة الأراضى الزراعية
- تعقيب على حديث الرئيس السيسى الأخير فى قصة مياه الشرب
- الخناق يضيق على رقبة مغتصبى أرض الإصلاح الزراعى بمحافظة البح ...
- - قبول استقالة وزير الزراعة - هل هو بداية متأخرة لمواجهة الف ...
- تخفيض أعداد الفقراء ومكافحة الجوع .. بين الأرقام والحقائق وش ...
- ومازال مسلسل اغتصاب أراضى الإصلاح الزراعى مستمرا : هجمة تتري ...
- بعد سرسو والبحيرة والمعمورة : حلقة جديدة فى مسلسل قهر وإفقار ...
- حملة جديدة لقوات أمن المنوفية لحساب عائلة الفقى ضد فلاحى ميت ...
- مراشدة نجع حمادى والسلامونى إخميم بصعيد مصر .. بين مطارق قوا ...
- حملة شرطية جديدة لصالح مستشارى محكمة النقض على فلاحى الهلالي ...
- رسالة للفلاحين بمناسبة 30 إبريل يوم شهداء الفلاحين: مسلسل إز ...
- الجيش يحارب فى اليمن 2015 ، والشرطة تحارب مقاتلى اليمن 1963
- قائمة - شرف - ضباط شرطة البحيرة
- قوات شرطة البحيرة تنفذ غدا عملية طرد جديدة فى قرى شبراخيت .. ...
- بيان من لجنة التضامن الفلاحى- مصر أو بلاغ لمن يهمه الأمر ضد ...


المزيد.....




- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بشير صقر - يكاد المريب يقول خذونى.. عن اغتيال الإيطالى جوليو ريجينى و مسرحية وزارة الداخلية الأخيرة