هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 24 - 16:31
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
حكايات من تمر البصرة
قابيل وهابيل
وعقدة الجريمة التي لاتزال لاتفارقنا .!٠-;-
قصة آدم وحواء الجميلة في الجنة ، وبعد خروجهم من الجنة
وكان لهم عقاب لكون آدم أكل التفاحة المقدسة كما تروى لنا
وببساطة ٠-;-
ومن بعدها جريمة قتل حدثت بين الأخوة تصوروا أخوة ...؟
ودارت الجريمة لأجل امرأة ، كما وصلت لنا وكأن حواء هي
السبب في هذه الجريمة وكل ما توراد في العقل الإنساني
هو الجريمة وآثارها الأخرى ، وهو الدم في العقل الداخلي
وكما توصف تمرح فكرة القتل والدم والمرأة في مخيلتنا .!٠-;-
وهذا الفكرالسائد للأسف والذي لايفارقنا فكلما أعدنا قراءة
النصوص الدينية بدون تدبر (( التفسير الصحيح )) تزداد
مرضا وتشويشاً للحقيقة ٠-;-
وهكذا أصبح الموروث الأنساني الجيني لمحات من صور
بداية الخليقة مرتبطة بالجريمة ، وجريمة الأخوة ٠-;-
وهذه الظلالة أصبحت تخيم على بعض العقول وبشكل على
إن الانسان بطبيعته مجرم وأن الحيوانات المفترسة هي أقل
جرماً وأقل دموية منه في الغابة والحيوانات حيث يسود فيها
قانون الغاب وحكم القوي ويوصف بالأسد وهو مفترس وكل
قصص الأفتراس من أجل الأكل والسيطرة واللبوة ...! ٠-;-
بالتالي فالغابة الحيوانية لا تختلف عن الحياة العامة للبشر
فطبيعة الحيوانات لانعرفها !!!٠-;-
أما اسباب إقتتال الشعوب والأفراد فنعرفها ، وهي وجود تراث
فكري وعنصري تميزي ٠-;-
سيطرة أقوام على أقوام ، لون على ألوان ، شعوب على شعوب
بسبب الندرة والفقر والعوز ، والمهم الذي هو الجشع ثم الجشع
ثم الجشع ، ولهذا ظهرت الفلسفات والأديان لكي تمنع هذا وهو
لايوجد في الغابة الحيوانية ٠-;-
الذي وسع حجم الجريمة والدم والحروب هي لعنة التكنولوجيا
فلقد صنع الانسان العربة فأستخدمها الأشرار ، وصنعت الطائرة
فأستخدمها الأشرار بصناعة الطائرات المقاتلة ، وصنعت الأدوية
وتم استخدامها ضد مشيئة الناس ، واخترع النت فأصبح مصدراً
لتفرقة العائلة ولمراقبة طموحات وكتابات البشر ، وصنع الصواريخ
ليتمكن من الصعود الى الكون واستكشافه ، فصنع صواريخ لقتل
البشر ، أكتشفوا النفط فعملوا على سرقة خيرات تلك الشعوب ٠-;-٠-;-
وأكتشفوا الذهب للصناعة والماس فتم تحويله للزينة وغطاء دافيء
للعملات ، وسرقت الشعوب هي المحصلة النهائية ٠-;-٠-;-٠-;-
إذاً الإشكالية هي في تلك الفئة المنحرفة من بني البشر الجشعة
وليس البشر فالأكثرية الساحقة تريد أن تعمل وتجني رزقها كي
تربي أولادها وتعيش كعائلة تأكل تشرب تمرح ترقص وتتفاعل مع
الشعوب ٠-;-٠-;-٠-;-
هنالك دوماً فئة ضالة في حياة الشعوب وهي محدودة لانها ثرية
وقوية وتمسك بيدها بزمام المؤسسات العامة والعسكرية والأمن
الحل
أكثروا من أكل ألتمور لكي تحلئ إلقلوب ويكون كل واحد حبوب
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
