أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد وليد - عام الجديد الايراني عام مبارك يبشر بالأمل














المزيد.....

عام الجديد الايراني عام مبارك يبشر بالأمل


رشيد وليد

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في نهاية العامل الإيراني الذي انتهى في 19 مارس انتشر خبر في وسائل الاعلام التابعة للنظام عن حصول حادث مهم. وكان الخبر: «مشاورات كمال خرازي في سوريا» هل هي «بدء الانتقال السياسي لحكومة بشار الأسد؟»حسب قول (موقع آريا الحكومي). «بدء الانتقال السياسي» لبشار الأسد يعني بداية آخر مرحلة لانهيار «العمق الستراتيجي» للنظام الايراني. وهذا يعني خضوع النظام لهذا التحول المهم خلف طاولة المفاوضات، فهذا يعني تجرع كأس السم الاقليمي والرضوخ لما النظام الإيراني يصفه بـ «برشام» أي «برجام سوريا» (الاتفاق حول سوريا).حادث يعتبر ثالث تحول خطير في العام الماضي فيما يتعلق بنظام الولاية. ولكن قبل 6 أشهر وعندما وصل النظام في سوريا على عتبة الهزيمة، فقد التجأ بأحضان بوتين لتجعل روسيا تقف خلفه والجيش الأسدي في محاولة لتأجيل المهلة المحتومة التي سطرها مقاتلو الجيش السوري الحر للأسد عدة أيام أخر من خلال بعض التقدمات على الأرض.
ولكن في الوقت الحالي وفي أخر أيام العام الايراني يفيد خبر خروج روسيا وبدء مفاوضات جنيف وزيارة خرازي للبنان وسوريا، خضوع النظام لتجرع كأس السم (برشام)في سوريا. وأبرز كمال خرازي في حديث متلفز وضع النظام بعبارة «مشكلات المنطقة ليست قليلة مع الأسف وهي كثيرة للغاية» ومن أجل ازالة هذه « المشاكل والمشكلات» «لابد أن نفكر كيف نعمل مع هذه التحولات!»
وسبب هذا العجز يكمن في الاختلال في أجندات النظام. وكانت خطة النظام أن يحفظ نظام الأسد بالاعتماد على القوة الجوية الروسية ويستغل القصف الروسي بمثابة هراوة لأخذ امتيازات في مفاوضات جنيف من الطرف المقابل الا أنه وبانسحاب روسيا قد تبددت آمال النظام. وأبدى تلفزيون النظام تأوهه من الخبر بأن بوتين «هراوته أخذت صبغة الجزر!». وفي نقطة النقيض تبدي المعارضة السورية ارتياحها من عملية المفاوضات لأن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة دي مستورا الذي كان حتى قبل ذلك يقف بجانب النظام الأسدي، طلب من الأسد الآن «أن يقدم خطته للانتقال السياسي بابرام ورقة»
وهكذا تأخذ عبارة «بدء الانتقال السياسي لحكومة بشار الأسد» عنوانا بارزا في وسائل الاعلام التابعة للنظام لتعرض اتجاه البوصلة في التطورات السورية. وفي كلمة واحدة انها عبارة عن سكب كأس السم الاقليمي في حلقوم الولي الفقيه علي خامنئي.
وبذلك وبعد مرور 3 أشهر فقط على كأس السم الذي سكبته مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية في بلعوم خامنئي و نظامه، فان ذلك يبرز آثاره في جر النظام الى تجرع كأس السم الاقليمي. السم الذي برز في التآثير المتقابل في مسرحية الانتخابات والاختلال في التوازن الداخلي للنظام وجعل الصراع على السلطة يدخل مستوى جديدا وبالتالي دفع نظام ولاية الفقيه عشية عام 1395 الايراني الجديد في منحدر حاد آكثر من العام الماضي. ويمكن استشعار تهرؤ وضعف النظام غير المسبوق في بداية العام الجديد من خلال استباق رفسنجاني في توجيه رسالته النوروزية وشن أكبر هجومه على خامنئي حينما يقول طعنا للولي الفقيه المنهارة هيبته: «الروحانية بدون الشعب... حاله حال القش الذي غير قادر على حفظ نفسه».
وهكذا يدخل النظام العام الايراني الجديد وهو يئن من كدس من الأزمات المتراكمة والمآزق المتعدده الجوانب. انه لعام مبارك يبشر بالأمل للشعب والمقاومة الايرانية وجميع شعوب المنطقة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة روحاني غير مرحب بها من قبل شعب العراق
- موجز عن الإنتخابات المقبلة في إيران
- رفع عقوبات إيران التي طبلوا لها لا تحل مشكلة من الأزمة الاقت ...
- البطالة و الركود الاقتصادي في ظل حكم نظام الملالي في إيران
- ما هو التحول الذي ينتظره روحاني ورفسنجاني؟
- سكان ليبرتي في وقفة احتجاجية
- سيأتي يوم تحرير إيران
- خبر


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد وليد - عام الجديد الايراني عام مبارك يبشر بالأمل