رشيد وليد
الحوار المتمدن-العدد: 5105 - 2016 / 3 / 16 - 12:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المواقف السياسية تتقلب باستمرار ، وقوة الموقف السياسي تتأرجح سلباً وايجاباً مع تقلبات المواقف السياسية للدول العظمى التي تفرض هيمنتها على دول العالم الثالث وتتحكم بها بصورة مباشرة وغير مباشرة.
وقبل فترة وجيزة كانت ايران تحت الحصار وتخوض مفاوضات عسيرة حول برنامجها النووي وتعصف بها أزمة اقتصادية خانقة زاد تدخلها العسكري في سوريا والعراق واليمن هذه الأزمة وجعلها تدمر الداخل الإيراني الذي بدأ يتحرك وينظم صفوفه لاسقاط حكومة الملالي...
روحاني يعلن عن قيامه بزيارة العراق في ليلة رأس السنة الإيرانية وهذا الزيارة تأتي بعد قطيعة بسبب ضعف الموقف الإيراني سابقاً والانتعاش السياسي والاقتصادي النسبي حالياً...
للاسف سنشهد زيارة غير مرحب بها من قبل هذا المجرم في ليلة رأس السنة الإيرانية .
حسن روحاني الذي يعتقد انه حقق فوزا في الانتخابات التشريعية الاخيرة في ايران , صار من المنطقي ان يتحرك لينال مبايعة زعماء العصابات الاجرامية الموزعة في اكثر من بلد عربي , واولها العراق لان زعامة الولي الفقيه سبق ان اعتبرت بغداد عاصمة الامبراطورية الايرانية الجديدة , وعليه فان روحاني حرص على زيارة العاصمة المرتقب اعلانها على الراي العام .
اما الشعب العراقي الاصيل فلن يسر بهذه الزيارة ابدا , لان الزائر مجرم اوغل في دماء العراقيين ،هم الذين سرقوا تراث العراق وباعوه في الاسواق العالمية , وهم الذين سرقوا ثروات العراق الاقتصادية حتى صار العراق من افقر دول العالم رغم الثروات الهائلة التي يملكها
#رشيد_وليد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟