أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أثير عبود - الحلول الناقصة لن تجدي نفعا .. عن مشروع تدويل قضية محافظة ديالى اتحدث














المزيد.....

الحلول الناقصة لن تجدي نفعا .. عن مشروع تدويل قضية محافظة ديالى اتحدث


أثير عبود

الحوار المتمدن-العدد: 5110 - 2016 / 3 / 21 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الحلول الناقصة لن تجدي نفعا .. عن مشروع تدويل قضية محافظة ديالى اتحدث
الكاتب اثير عبود
اذا كان ما يتعرض له ابناء محافظة ديالى من عمليات تصفية جسدية ممنهجة ضمن حملة التطهير العرقي التي تقودها مليشيات تابعة لإيران وما يصحبها من سرقات واعمال تخريب واسعة النطاق لا تختلف في جوهرها ومقاصدها عن ما يحدث في مناطق اخرى من العراق وتكشف بشكل قاطع تواطئ الحكومة العراقية مع الزعامات المليشياوية التي يتبوأ عدد منها مراكز قيادية رفيعة في الحكومة العراقية , واذا كانت الحكومة متهمة رسميا في إرتكاب عمليات الابادة ضد المدنيين من خلال غض الطرف عن المليشيات او التظاهر والاعلان بعدم القدرة على كبح جماحها والنتيجة استمرار الانهيار الامني في مناطق عديدة بالشكل الذي يوفر الغطاء المناسب لإرتكاب المزيد من الجرائم وعلى نطاق واسع , فلماذا يحمل البعض ملف محافظة ديالى ويذهب به صوب جنيف ساعيا الى تدويله في الوقت الذي تخلو حقيبته من ملفات اخرى متماثلة مع ملف ديالى الدامي ؟ اليس الواجب حمل الهم الوطني الى المنظمات الانسانية والقانونية الدولية دفعة واحدة والبحث عن مخرج يتيح للعراقيين استنشاق الحياة والخلاص من ربقة المليشيات الايرانية والإجرام الداعشي بدل من تجزئة الحل الذي يتيح لقادة فرق الموت ومن يقف خلفهم اعادة ترتيب اوراقهم وتكييف سياساتهم مع الاوضاع المحتملة وبما يضمن تنفيذ ما بجعبتهم من اجندات تخريبية تهدد نتائجها بمحو العراق من خارطة العالم الحديث ؟
نحن نتفق مع الجهود الرامية الى تدويل قضية محافظة ديالى بشرط اذا كان الهدف منها اقامة منطقة آمنه لإيواء اللاجئين والمهجرين وحمايتهم وحفظ انسانيتهم كمقدمة تسبق إدارة الشأن العراقي من قبل منظمة الامم المتحدة دون ان يُترك اي جيب تتحرك من خلاله جماعات الموت او تسيطر عليه الحكومة الفاسدة مستشهدين بما قاله المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ضمن فقرات مشروع الخلاص الذي طرحه بتأريخ 9 / 6 / 2015 حيث قال
" ولابدّ من المصداقية والإخلاص فيمن يعمل ويدعم ويقود وينفّذ مشروع الخلاص ، ومن هنا نطرح عدة خطوات :
1ـ قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق .
2ـ إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى "
والا فأن هذه الجهود سوف تذهب سدى ولن يجني منها ابناء الشعب العراقي فضلا عن ابناء المحافظة اي فائدة مرجوّة
رابط مشروع خلاص/
http://www.al-hasany.com/?p=3652






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجع العراقي..الاحداث تتغير بتغير موازين القوى


المزيد.....




- خيانة بثمن؟.. مؤثرة تُؤمر بدفع 1.75 مليون دولار بعد علاقة غر ...
- -الوصاية الأميركية على لبنان خطر كبير جدًا-.. حزب الله يتمسّ ...
- أمطار غزيرة تتسبب في فيضانات شديدة في شمال شرق إيطاليا
- الأردن: مجلس النواب يصادق على إعادة فرض الخدمة العسكرية الإل ...
- إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في العراق
- المارشال بيتان ينكأ جراح فرنسا مجددا وفتح تحقيق بتهمة تمجيده ...
- 288 ألف أسرة يبيتون بخيام بالية بغزة وحماس تطلق نداء للعالم ...
- هل البرتغال أفضل بلا رونالدو؟.. فوز تاريخي يشعل المنصات
- مطار إسطنبول الأفضل للعائلات في العالم.. ما القصة؟
- نافذة- أبرز المؤشرات التي تكشف حجم الأزمة الغذائية في اليمن ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أثير عبود - الحلول الناقصة لن تجدي نفعا .. عن مشروع تدويل قضية محافظة ديالى اتحدث