أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم المهندس - حقوق الاسرى في الاسلام بين وقائع اليوم والوقائع التاريخية ( 4 - 2 )













المزيد.....

حقوق الاسرى في الاسلام بين وقائع اليوم والوقائع التاريخية ( 4 - 2 )


هيثم المهندس
(Haitham Al Muhands)


الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 19:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حقوق الاسرى في الاسلام بين وقائع اليوم والوقائع التاريخية . ( 4 – 2 )
اسرى غزوة احد :
وهي المعركة التي وقعت بين المسلمين بقيادة محمد بن عبدالله من جهة واهل مكة وكنانة وثقيف بقيادة ابو سفيان بن حرب في الحهة المقابلة. وانتصرت فيها قريش وهزم فيها المسلمون . ووقعت في السابع من شوال في العام الثالث للهجرة, والموافق الثالث والعشرين من اذارعام 625 م .وفي هذه المعركة تمكن المسلمون من اسر شخص واحد وهوابو عزة بن عبدالله الجمحي . ومنهم من يقول انه اُسِر في غزوة حمراء الاسد . وفي بعض الروايات الاسلامية قالوا شخصين , الثاني هو معاوية بن المغيرة بن العاص . وعلى اختلاف الروايات وكيفية اسرهما ان كانوا سويه او فرادى ,المهم لدينا انهما قد اُسِرا . وبعد اسرهما امر نبي المسلمين محمد بضرب عنقيهما اي اعدامهما وهما اسيرين . وهنا يتسابق المفكرون الاسلاميون لتبرير هذا القتل ونتيجة لهذا التسابق تتعدد الروايات حتى تكاد تصل الى درجة التناقض بينهم واختلاف الاسباب وحتى من نفذ حكم الاعدام بحقهما . فعلى سبيل المثال لا الحصر يقول ابن هشام " فامر رسول الله الزبير بضرب عنق عبدالله الجمحي فضرب عنقه وفي رواية اخرى لابن هشام نفسه يقول" فقال رسول الله اضرب عنق عبدالله بن الجمحي يا عاصم بن ثابت .فضرب الاخير عنق عبدالله الجمحي " . ولكن النتيجة هي واحدة وهي ان محمد بن عبدالله قد امر بقتلهما وقد اعدما بالفعل وهما اسيرين , اي ان النبي محمد قد اجاز الاعدام هذه المرة ايضا بحق الاسرى .
غزوة بنو قريضة :
ساتكلم عن هذه الغزوة بشيء من التفصيل لكونها كانت اكبر مجزرة في عهد محمد وبامر منه مباشرة . فهي الغزوة التي قام بها المسلمون بعد عودتهم من وقعة الاحزاب في العام الخامس للهجرة . وقام بها محمد بحصار بني قريضة حتى نزلوا عند حكمه اي استسلموا . وعند ذلك قام محمد بحبسهم في دار بنت الحارث من بني النجار (بني النجار من الخزرج) , ولم يحبسهم عند الاوسيين لانهم كانوا حلفاء بني قريضة , وكذلك دار اسامة بن زيد . ويقدر عددهم بين 700-900 شخص اسير. ومن الروايات ما تقول 400 اسير . ومن ثم خرج محمد الى سوق المدينة وامر بحفر الخنادق والاخاديد لبدأ عمليات الاعدام .وبعد ان بدأ رجال الاوس واشرافهم يتوافدون على محمد طالبين منه ان يعفو عنهم لكونهم من مواليِّ الاوس وحلفاءهم واسوة بما فعله مع بني قنيقاع حلفاء الخزرج .اشار عليهم محمد ان يحكم واحد منهم (اي من الاوس) في بني قريضة , فوافقوا . فطلب محمد بجلب سعد بن معاذ وقد كان جريحا طريح الفراش . وعندما اتوا به فحكم بهم قائلا " اقتلوا المقاتلة واسبوا النساء والذراري ووزعوا اموالهم واراضيهم على المسلمين" وفي بعض الروايات تقول بانه قال " اقتلوا المقاتلة واسبوا النساء والذراري واقتسموا الاموال " . فقال محمد نبي الاسلام لسعد بن معاذ " حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة ارقعة " وفي بعض الاحاديث" فقد حكت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات".
وهنا تبدأ المذبحة : حيث قاموا بجلب الاسرى على شكل ارساليات, حيث حسب الواقدي امر محمد بن عبدالله علي بن ابي طالب والزبير بن العوام بضرب اعناقهم اي قطع رؤوسهم ومن ثم رميهم في الخنادق التي خندقوها لهم , واشترك في عمليات الاعدام عدد من الخزرجيين (وهم فرحين مستبشرين لان قريضة كانت حلفاء الاوس اعداء الامس) . عدا عن أِثنا عشر اسيراً قد تم اعدامهم من قبل بعض الرجال الاوسيين بعد ان امرهم بذلك محمد بن عبدالله , لانه راى فيهم الحزن على اعدام حلفاءهم دون ان يستطيعوا ان يفعلوا لهم شيئا , واستمرت عمليات الاعدام على مدار اليوم حتى ابيدت قبيلة بني قريضة عن بِكرَة ابيها . انتهت . وهنا لا بد من مناقشة بعض الوقائع المهمة : الاولى ان محمد بن عبدالله قد قرر اعدام الاسرى منذ البداية بدليل حفر الخنادق والاخاديد لدفن الجثث فيها بعد الاعدام قبل ان تتوافد على محمد رجالات الاوس للوساطة . اي انه قد احل اعدام الاسرى . وهذه الواقعة من الوقائع التي يستند اليها المفكرون الاسلاميون عند تشريعهم لقتل الاسرى واعدامهم . وثانيا عندما نطق سعد بن معاذ بحكمه بقتل الاسرى , فان رد محمد بان ذلك ( حكم الله ) يؤيد بالدليل القاطع تشريعه لقتل الاسير وتحليله دينيا (اي جعله حلال شرعا) , ولا معصية لتعاليم الله واوامره حين يقوم المسلم بقتل الاسير . ثالثا ان اعتراض رجالات الاوس على اعدام الاسرى لم يكن قط لكونهم اسرى حرب , بل لانهم اي بني قريضة كانوا من حلفاءهم وطلبوا العفو عنهم من محمد اسوة بكرامة الخزرجيين عند محمد . ورابعا لم تتواجد في كل كتب السيرة واقوال المؤرخين المسلمين بشقيهم السني والشيعي اية اشارة مهما صغرت الى وجود اي نوع من الاعتراض او حتى سؤال من قبل اصحاب محمد اواركان قيادته او اي شخص اخر حول كونهم اسرى فكيف يقتلون ؟ . والنقطة الاخرى التي هي مثار جدل بين المفكرين المسلمين انفسهم هو : ان حكم سعد بن معاذ كان بقتل المقاتلة فقط وليس قتل كل الذكور فمن الذكور من هم ليسوا من القوة المقاتلة قد يكونوا مقعدين او كبار السن او صبية او....الخ ومع هذا قام محمد بذبحهم , كذلك قد قاموا بفرز الرجال عن الاطفال عن طريق الكشف عنهم ان كان ( جرت عليهم الموسى) اي نبت لهم شعر العانة ام لا , وهذا يعني ان هناك من نبت له شعر العانة وذبح رغم انه لم يحتلم بعد, اي لم يكن بالغاً اي انه كان طفلاً , علما ان ظهور شعر العانة لدى علماء المسلمين هو امارة على البلوغ وليس دليلا عليه . وعند الحنفية والشافعية لا يعتد نبات شعر العانة دليل البلوغ . وهنا يصول المفكرون المسلمون ويجولون لتبرير ما فعله محمد مع بني قريضة بسبب ذبحه للاطفال فمنهم من يقول: ان الوحي قد اخبره بذلك . وكأن الوحي كان صديقه او اخوه بالرضاعة وقال له انني قد اخبرتُ محمد بذلك . و يقول بعضهم ان محمد فعل ذلك تنفيذا لحكم سعد بن معاذ ( اي قام بذبح الاطفال ) . ناسين او متناسين ان محمد هو كان النبي وليس سعد بن معاذ , فان كان لا يرضي الله ورسوله كان يستطيع رفض ذلك بالطبع , ولكن الله ورسوله راضيان كل الرضى عما جرى . اضافة الى قول بعضهم ان سعد بن معاذ قال " اقتلوا الرجال " ولم يقل " اقتلوا المقاتلة ". ولم تكن هناك طريقة اخرى لفرز الرجال عن الاطفال .وكأنَّ محمد بن عبدالله كان مضطرا لاعدام اكبر عدد ممكن من الاسرى . بالاضافة الى كل هذا, ان هذا القول اي ( اقتلوا الرجال ) كقولٍ لسعد بن معاذ لتبرير قتل النبي لكل الذكور ومنهم الاطفال والذكور غير المقاتلين هو بحد ذاته ادانة واضحة للنبي بدل الدفاع عن فعلته . لانه قتل كل الذكور بغض النظر عن المقاتلة وغير المقاتلة والذي صار ايضا وبحد ذاته مصدرا للجدال والنقاش بين المفكرين الاسلاميين ايضا لانه يناقض اية قرانية تقول (ولا تزر وازرة وزر اخرى) والتي وردت في عدة سور في القراَن , منها الاسراء والانعام والتي تعني بشكل مختصر: كل شخص مسؤول عن عمله . اي بالمعنى القانوني الحالي تعني ( العقوبة شخصية ) . فكيف يقتلُ محمد اناس لم يرتكبوا اي جريمة وليس لهم اي ذنب . وهذا يبرز محاولاتهم المتكررة لتغيير الكلمات والالفاظ والاقوال وحتى التشكيك في الروايات والوقائع لتبرير ماحدث الى درجة تثير الاستغراب حقا. ولكن نظرة دقيقة للتبريرات والاسباب واعادة قراءة وتحليل الوقائع التي يطرحونها تقدم لك الدليل على تخبطهم وتناقضهم حتى مع انفسهم . فعلى سبيل المثال لا الحصر ايضا هو وصف المفكرين الاسلاميين بشقيهم السني والشيعي لمحمد بنبي الرحمه , لانه حينما كان يسوق الاسرى المكتفين من بني قريضة الى الذبح وقطع رؤوسهم قال لحراس هؤلاء الاسرى " لا تجمعوا عليهم حر هذا اليوم وحر السلاح.. قيلوهم حتى يبردوا" . اي انه قد امر الحراس بسقي الاسرى بالماء ومن ثم ارسالهم لقطع رؤوسهم . ويعتبرون هذا دليل الرحمة العظيمة في قلب نبيهم , وخصوصا بعد ان قطع رؤوس الاسرى واباد القبيلة باكملها وسبا نساءهم واطفالهم وباع قسم منهن في الشام والقسم الاخر في نجد وقسم اشتراهن عثمان بن عفان وعبد الرحمان بن عوف اصحاب النبي بعد ان عرضهن النبي محمد واطفالهن بان يشتريهن من يُزيد , وبعد ان استرقَّ لنفسه اجملهن وجعلها عبدة عنده حتى مات عنها وهي ريحانة بنت عمرو , واشترى بثمن الباقيات من السبايا والذراري الخيل والسلاح . والمهم لدينا بالنتيجة ان محمد قد قام باعدام الاسرى بل والاكثر من ذلك قال انها حكم الله .وهذا توكيد ثاني ودليل ثاني قاطع بان اعدام الاسير هي من احكام الله بعد الاية المرقمة 67 في سورة الانفال سالفة الذكر والاحداث التي تلته.

غزوة خيبر :
وهي الغزوة التي قام بها المسلمون بقيادة محمد ضد يهود خيبر بقيادة كنانة بن ابي الحقيق في السنة السابعة للهجرة . وكانت خيبر تتكون من عدة حصون فلما قام المسلمون باسقاط عدد منها , وحصار الباقي , قام اليهود بالنزول عند كلمة محمد واستسلموا له على ان يغادروا بلادهم ويتركوا لمحمد اموالهم وحصونهم وارضهم ولا ياخذوا منه لا صفراء ولا بيضاء الّا ما يستر العورة من لباس نظير ان يحقن النبي دماءهم . وقال محمد لكنانة بن ابي الحقيق زعيم يهود خيبر واخيه الربيع بعد ان استسلما له " وبرئت منكم ذمة الله ورسوله ان كتمتم شيئا " اي افعل ما اشاء بكم ان خبأتما عنيَّ شيئا من اموالكم التي ساسلبها منكم . وساستحل دماءكما وذراريكما . فقال كنانة بن ابي الحقيق " نعم " . وقد كان هذا الاتفاق كمينا نصبه محمد لهما فوقعا فيه . لان محمد وحسب المصادر الاسلامية كان يعلم بوجود كنز لهما قد خبئاهما عن محمد . فاقام عليهما الحجة . وبعد ان أوتي محمد بالكنز المخبأ , سال محمد كنانة بن ابي الحقيق ان كان يكتم شيئا اخر فانكر كنانة ذلك . فامر محمد بن عبدالله الزبير بن العوام بتعذيب كنانة بن ابي الحقيق لاستئصال ما عنده , ففعل الزبير ذلك وقام بتعذيب كنانة بن ابي الحقيق حتى اشرف على الموت . (اي ان محمد قد مارس التعذيب بحق الاسرى ايضا ) . فدفع محمد بن عبدالله بكنانة بن ابي الحقيق الى محمد بن مسلمة و قام الاخير بقطع راس كنانة بن ابي الحقيق . وانطلق المسلمون يقتلون الاسرى , فقتلوا ثلاث وتسعين اسيرا من يهود خيبر اما الباقين من الاسرى فعرضوا على محمد قبل ان يطيح الاخير برؤوسهم ان يبقيهم احياء , ويعملوا في زراعة ارضهم نظير ان ياخذ محمد منه النصف , فوافق محمد على ذلك مع شرط ان يطردهم محمد من خيبر متى ما شاء . انتهت .
حينما تورد عدد من المصادر الاسلامية غزوة خيبر فانها تشير الى ان عدد اليهود الذين قتلهم المسلمون هو ثلاث وتسعين يهوديا , دون ذكر انهم كانوا اسرى مطلقا لتتكون صورة لدى القارئ او المتلقي لتفاصيل الغزوة بانهم قتلوا اثناء القتال مع المسلمين , وتمر المعلومة دون اية اشكالية وتترسخ في عقلية القارئ او المتلقي كما ذكرت . وهي احدى الاساليب المتبعة في المصادر الاسلامية وخصوصا في العصور الحديثة والكتابات الحديثة , لانه في العهود القديمة اي بعد مئة او مئتين سنة من ترسخ الدولة الاسلامية , كانت تكتب تلك الوقائع والغزوات بشكل اكثر قربا للواقع ( ولا اقول مصداقية كاملة ) , لان ما فعله محمد واصحابه وخلفاءه من مجازر وعقوبات نفذت بحق المخالفين له او اعداءه كانت مقبولة وغير مستنكرة , باستثناء بعض الاعمال التي قام بها محمد والتي لم تكن لتقبل حتى في تلك العهود البربرية واعترض عليها المسلمون انفسهم عند محمد نفسه , والتي حاول المؤرخون انفسهم بتبريرها بشتى الوسائل في عهودهم , ومنها اعتراض المسلمون على اغتصاب النساء المتزوجات في غزوة حنين ومازال ازواجهن على قيد الحياة فشرعها النبي بعد ذلك لهم . ولنعود مرة اخرى الى اليهود الذين استسلموا لمحمد , وبعد وقوع زعيمهم في الكمين الذي نصبه له محمد وانكر وجود الكنز , قتله محمد بعد ان امر بتعذيبه من قبل الزبير بن العوام وقتل اخيه الربيع ايضا لذات السبب .فان كان نصب الكمين لكنانة واخيه ثم كذب الاخيرين على محمد سببا كافيا لقتلهم وسبي نساءهم وذراريهم بالرغم من انهم كانوا اسرى ( اي هنا ايضا يقتل محمد الاسرى ولكن هذه المرة بسبب الكذب , ولكن الاسلاميون يريدون اضفاء الشرعية والمعقولية على هذا القتل فيقولون النكث بالعهد بدل الكذب لان الكذب ليس مدعاة للقتل عند احد ) فما كان ذنب الاسرى الاخرين؟ لماذا قتلهم محمد ؟ وهنا يصول ويجول المفكرون الاسلاميون مرة اخرى ليبرروا هذا القتل للاسرى : بان هذا كان الاتفاق بين محمد بن عبدالله وكنانة بن ابي الحقيق زعيمهم اي زعيم اليهود . وهذا التبرير بحد ذاته يدين محمد لا يبرءه من قتل الاسرى لانه كان كمينا وقعا به كنانة واخوه . وثانيا الاتفاق كان مع زعيمهم وليس معهم واقصد اهل خيبر فلماذا يساقون الى ساحات الاعدام عن ذنب ارتكبه زعيمهم , ( هذا اذا افترضنا اساسا ان ذنبه يستحق قطع الرأس ) ولم يرتكبوه هم . وكذلك من اين لهم ان يعرفوا بامر الكنز المدفون؟ وكذلك لم يقوموا هم بدفنه ؟ وفي النهاية هم اسرى لدى محمد فقتلهم لسبب ما . لنتوصل في النهاية الى ان محمد قد قتل الاسرى في هذه الغزوة ايضا . اي ان قتل الاسير قد ابيح هذه المرة ايضا ولاسباب اخرى مختلفة هذه المرة. ومع كل تلك الاسباب والتبريرات التي يسوقها المفكرون الاسلاميون فانهم يؤكدون بل ويوثقون في النتيجة ان محمد بن عبدالله نبي الاسلام قد قام بقتل الاسرى المرة تلو الاخرى . وهذا ما اريد تأكيده والتوصل اليه من دراستي هذه .
ملاحظة :
ساتحدث في الجزء الثالث عن اسرى غزوة بني جذيمة ومواقف خلفاء واصحاب محمد بن عبدالله من الاسرى .



#هيثم_المهندس (هاشتاغ)       Haitham_Al_Muhands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الاسرى في الاسلام بين وقائع اليوم والوقائع التاريخية ( ...
- انها مهمتنا نحن العلمانيين واليساريين
- الانتخابات واليسار العراقي
- معا لمناهضة التمييز ضد المرأة في يومها العالمي
- لماذا علينا العمل على قانونية الاجهاض؟
- في الرد على فؤاد النمري : راية مقاومة بالية أم فكر متهرء
- الزواج المبكر انتهاك لحقوق الاطفال


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم المهندس - حقوق الاسرى في الاسلام بين وقائع اليوم والوقائع التاريخية ( 4 - 2 )