باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1384 - 2005 / 11 / 20 - 07:18
المحور:
الادب والفن
ولما أتيتُ وكانت تغني
رمتني بهذا الحنين المباح ،
ولم تعط للقلب أدنى سببْ
وكان الحنين طويلاً طويلاً
نما بين غابات هذا التعب
ورحتُ أراجع شكل المواجعِ ،
في ألف عام صغيرٍ ذهبْ
وسامرتُ بين صروف المعاني ،
حقول الأماني ،
وورد الهوى في حقول اللعبْ
وسال لعاب على وجنتيَّ ،
يرتب فيها حقول الطربْ
ولم أدر حين لثمتُ الأغاني ،
بأنك فيها ،
تهلين نحوي
بوجه بهيٍّ ،
لنورٍ وَثَبْ
فكنتِ الضياء الى ما يجيءُ ،
وكنت السبيل لمن يغتربْ
فأبصرتُ فيك اخضرار الحقولِ ،
وشمس البلاد التي تلتهبْ
لأنك أنت ولا أغنياتٍ ،
لهذا الصهيل ،
ستبقين شمساً لكل العربْ
تزفين صوتك ،
بين العيونِ ،
وبين القلوبِ ،
وتحت العصبْ
لتبقى الفوارس في كل جيلٍ ،
فداء لوجهكِ ،
عند الطلَبْ
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟