أمراض العِدْنَه

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 20:52
المحور: الادب والفن
    

أمـراض الـعـِـدْنـَـه
ميسون نعيم الرومي

عـِـدْنـَه امـراض الـوان اشـَــكـال
مـنـهـَـه الجـيـني اومـنـْهـَه الـنـَـفـسي

فـيـروس اومـن عـدْهـَـه إيـتـَعـّـب
يـاخـذ وَكـْـتـَـه .. الـيـعـْدي اويـمـْـشــي

بـَـلـْوَه الـفـطري ايـعـَـذّب يـتــْـعـِـب
ايـعـَـشـعـِـش مـِـكـْـروبـَه اويـبـْـني

مـنـهـَـه الـمـُـزْمـِن يـگـْعـد يـحـْرِن
مـنـهـَـه امـْصيـبـَـه اوكـلـّـش يـعـْدي

مرض النـَـفـْسي هـَـدّ إعـْـضانـَـه
مَـيطيـب .. او هم يـحـْرگ يـچـْـوي

وَرْدي*الـيـوصف گـال ابـكـُـتـْبـَه
عـلى هـالـحالـَه إحـزَن وابـچـي

اثـنـيـن اشـخاص الـواحـِد مـِنـَّـه*
اتـْـعـِـر اتـجـر*اتـعـارِك تـدْوي

جـاسـِـم لـَـر*اتـشـوفـَـه ابـيـتـَه
امـلـَـمـَّع يـضْحـَـك بـَـرَّه اويـفـتي

اچـمالـَه اوجـَـتـْـنـَه احـروب اهـوايـه
امـراض اوهالزرعـوا بينه .. عـَـدّد وانـعـي

امـراض هوايه .. اتعدد تـتـْعـَـب
گـَـبـْـل اتـخـَوّف حـَصْبـَـه اوجـدْري

صارَت سـَـهـْـلـَه الـيـوم اهـوايـة
اضرب ابـرَه اوكـلـْهـَه اتـعـَـدّي

اسـلاح اوذَبـَّـوْ مـطـَـر اعـلـيـنـَه
سـَـرْطـَـن بـيـنـَه مـوت اويـهـْـفـي

جـيـل الـقـادم نـصَّه امـشـَـوَّه
حـيـف ابـلادي الصارَت تـدْمي

مـَـرأه اومـنـْهـَه خـَـشـْـم امـبـَـيـّن
احـجـاب الـجـانـَه ! كــُـفـر ايـعـَزّي

وطـَـني اتـعـَـزَّه ابـطيـن اتـطـَـيـّـن
صوچ الـنـَـفـط الـعــدِنـَـه اويـسـبـي

انـفـوس اتـبـَـدْلـَـت خـابـَـت عـابـَـت
مـنـْهـَه اليـسـْـرق .. مـنـْهـَه الوحشي

اعـراقـي اتـهـَـدَّم صار اخـرابـَه
شـعـبي الجـايـع نـِصَّـه اومـَـنـفـي

احـكـومـَه الخـانـَـت تـسـرق تـنـهـَـب
اگـْـلـبـْهـَه اوبـيـهـم .. ادعي الرَبـّـي

عـِـدْنـَه امـراض الـوان اشـَــكـال
مـنـهـَـه الجـيـني اومـنـْهـَه الـنـَـفـسي
--------------------------------------------------------
آذار / 2016
ســـــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل