إشراف محرز راشدي
الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 12:26
المحور:
الادب والفن
أيا وطني متى يعودك السّلامُ والأمانْ؟
متى تُبعثُ يا وطني من جديدْ؟
القلب يبكي دما..ولا من جديدْ
أنت أمّي ومدرستي
أنت أنسي وأملي
أنت مصدر بهجتي
على وطني الطّبيعة حزينه
ذبلت الورود وذبل الزّهرْ
بكت الطّيور فوق الشّجرْ
والحيوان هجرْ
أيا وطني متى يعودك السّلام والأمانْ؟
متى أرى وطني يلجمُ الإعصارْ؟
متى أرى وطني يلفظُ الأشرارْ؟
لن أقبل الهزيمة..لن أغادرك يا منبت الأبطالْ
دموعي مدراره..ذقت المراره..لكن في الأفق انتصارْ
سأكفكف دمع الثّكالى..من أجل الفينيق..من أجل عشتارْ
وأقول: إنّه يعلّمنا الحياة..إنّه صفيٌّ من الأخيارْ
سوف يتحرّر وطني بعد الأسى والمساءْ
وتُشفى الجراحات ويغمرنا الضّياءْ
وتكفّ العبرات وتعمّ بهجة الانتصارْ.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟