أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لِنُعيد بعض الذكريات القديمة !!















المزيد.....

لِنُعيد بعض الذكريات القديمة !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 18:31
المحور: كتابات ساخرة
    


لِنُعيد بعض الذكريات القديمة !!


لقد نشرتُ الجزء الاكبر من هذه الحلقة في يوم 28/12/2013 هنا وفي كل الاماكن وها نحنُ نُذكر بما قلناه سابقاً !!
وكانت تحت عنوان ( بلية اختلاط الإنسان العربي بالغربي ) !!
بليّة اختلاط الانسان العربي بالغربي !!
هل هناك كارثة من وصول واختلاط واندماج الانسان العربي بالغربي ام هي منفعة وفائدة ومن حيث لاندري ( ليش كلشي ندري بس هاي ما ندري ) ؟؟..
اهلاً بكم في برنامجكم ( أضاءات ) وهذا الموضوع سيكون نقطة إضاءتنا لهذه الليلة الدامسة وسنستضيف فيها الكاتب المظلم كامل النجار ( هسة راح يزعل عبد الرضا جاسم ) والذي يقول في احدى مقالاته ( العهد على القائل ) الاسلام منظومة سياسية لا يمكن اصلاحها !!!!! سيد كامل لماذا لا يمكن إصلاحها وما هو رأيك في موضوع اليوم .. انت ضيف فبإختصار رجاءاً .. تفضل ..
نحن لدينا مصائب جمة ونحن لا نخلق او ننتج او نصبوا اليها كما يتهم البعض لا بل نحن من اشد الذين يرغبون في ان نكون في اوجه وافضل صورة ولكن الواقع يقول غير ذلك تماماً او بالأحرى العربي لا يسمح بذلك ..
المصيبة اضحت مصيبتين :
لقد ازدادت البلوة واشتدت البليّة بعد الانفتاح والتغير الذي حصل في العالم مما ادى ذلك الى تلك النقمة التي نحن بصددها وهي اختلاط الشرقي بالغربي . الشرقي الذي فرّ وهرب وهاجر من بلد الام وبلد العروبة والإيمان الى بلاد يسمونها ملحدة وكافرة للتخلص من الظيم والقهر والاحتقار ( وكل البلاوي الاخرى ) والذي كان يتلقاها من اكبر رأس في الدولة الى اصغر رجل دين . لقد ترك الافغاني والايراني والباكستاني والعراقي واللبناني والسوري والمصري والسوداني والصومالي والجزائري والمغربي والتونسي والليبي وغيرها من البلاد العربية والاسلامية ارض الصلاة والصوم قاصداً بلاد الكفر والإلحاد طالباً الرحمة والعيش كإنسان في تلك البلاد الافرنجية وبحرية التي كانت تأتي احياناً في خياله ومنامه وقبل ان يستيقض من ذلك الطيف كانت السلطات المحلية قد اطبقت على نفسه وفجرت حلمه في رأسه ( حتى في النوم كان ممنوع الحلم والتفكير بالحرية ) ..
وقد وصل ووصلت ارتال ومن مختلف البلاد المذكورة وبعد ان حصلت على تلك المساعدات الانسانية ( بسبب القوانين الإلحادية ) وبعد ان تفتحت عيون العربي ونال الحرية والمعونة والاستقلالية وشبعت البطون بدأت تنتفخ الى ان تفجرت في وجه المُعَلّف .. ونحن هنا نكرر بأننا مع الحصول على تلك الحرية والمعونة الانسانية والتحرر من ظلم ( القادة المؤمنون ) بالرغم من اننا كنا ولازلنا نطالب الدول الافرنجية بأن تساعد الانسان العربي وهو في دياره وليس بعد ان يهرب منها لأن في ذلك ظلم ضد الاكثرية الباقية ( هي راح تسير بعد شوية اقلية ) وكذلك تسمح للظلم ان يستمر ولا تأبى الحكومات والمتسلطين من التوقف في إهانة وتجويع الباقي لأنها لا تتعرض الى ضغوطات دولية بالإضافة الى مخاطر الطريق والهروب من تلك الاراضي الخصبة الى الوعرة وكم يتهاوى ويتساقط منهم قبل ان يتحقق الحلم !! فكما اسلفنا قبل قليل نحن لسنا ضد تلك اللمسة الانسانية ولكن كيف هي النتائج وماذا يجري على الشرقي عندما يشبع ويقولون ( لا تخاف إلا من الشرقي إذا استقحب ) ! وكيف يتم استغلال تلك الهمسة ويعود الى توحشه الذي ولد وهو فيه ( هذه هي المصيبة ) !!..
طبعاً الكل يعلم ويشاهد على الهواء ومباشرة ما يجري بين الانسان الغربي والذي لا يعلم اي شيء عن العربي وافكاره واحقاده وتوجهاته وعنصريته غير انه انسان مثل باقي البشر وطبعاً هذا ما رغبت به الرأسمالية لتعلمه لإنساها وهي التي جعلته فارغاً غير مدركاً الحقائق لأنه ليس من مصلحتها ذلك وهي التي رغبت ان يكون قليل المعرفة والدراية بالعالم الآخر وحتى يبقى اسير أستغلالها ووو الخ .
فوقع ذلك الانسان الشبه فارغ ( معلوماتياً وثقافة ) ضحية تلك السياسات الرأسمالية فوقع بين كماشة المتشدد والعنصري وهو الذي يدفع الفاتورة الآن ..
الفاتورة تتكون من مشاكل جمة ولكننا سنعرج عليها بعجالة ، فمنها الاستغلال والتلاعب بأفكار الأفرنجي ( بإعتبار العربي مُلَعب ) والتهرب من الضرائب وبطريقة عربية خالصة والاعتداء على الجنس اللطيف واستغلال البراءة المعروفة بهم ( ولكن عندما تقترب منه يبدأ حد السيف ) والعمل في الاسود والتحايل على المؤسسات والاشخاص وبطرق ( عربية مئة بالمئة ) والاتجار بكل انواع المحرمات ( سبحانك يارب ) واستغلال الحرية والقوانين وبأشكال شيطانية ( معروفين فيها ) والمطالبة ببناء دور عبادة كانت هي السبب في هروبهم ( سبحانة مغير الاحوال ) وفرض عاداته وتقاليدهم على الأنسان الغربي والذي كانت نقمة عليهم قبل اربعة ايام ( شوف حكمة ربك )!! واستغلال المؤسسات والجمعيات الخيرية والتعاونية وبشكل لم يتركوا شيء للمواطن الاصلي ( متعودين على النهيبة ) وهنا سنتوقف عن سهب في تلك المصائب ولكننا سنختمها بالبلوة التي نحن بصددها إلا وهي المحاولات المستميتة وبكل الطرق من اجل تغيير الانسان الاصلي لمذهبه واعتناق المذهب القادم من الشرق وعاداتهم وتقاليده . فماذا استفدتم من تلك المذاهب والعادات والتقاليد التي كانت قبل ربع ساعة نقمة وكابوس جعلكم لا تستطيعون حتى الحلم وانتم في فراشكم ( هو لو جان عندهم فراش كانوا سيهربوا ) ! . هذا الضغط الملعون وبطرق ملتوية ضدالإنسان الافرنجي والذي افرغته الرأسمالية من ان يعي ويدرك المخاطر فوقع في كماشة الشيطانين ( لا وتعلموا بسرعة : قسم منهم يقول آني سني والبعض يقول آني شيعي سبحانة مغير العباد ) . وبسبب التكاثر الرباني والغير الطبيعي للشرقي مقابل اعتكاف الغربي في التكاثر اضحت مناطق وبأكملها شرقية خالصة وكأنك في مدينة الثورة او باب الحارة وليست إلا بعد سنوات قليلة حتى يصبح الاصلي اقلية في بلده ويتحول البلد الغربي الى قطر عربي ولكن في قارة اخرى . وسيتم القضاء على الدساتير والقوانين ووضع دساتير وقوانين وانظمة جديدة ( حقهم لأنهم سيصبحوا اكثرية وسيفوزون بالإنتخابات ولا قانون يمكن ردعهم به بعد ذلك ) وبما ان الحكومات الغربية مرتبطة بأنظمة رأسمالية فلا تأبى ذلك مادامت المصالح الحقيرة والنهب مستمر حتى لو كان على حساب ام واخت الرأسمالي !!. حتى نختصر ستقع الكارثة بعد عقود وسيتحول الغربي الحر الى منقب ومحجب و وعنصري ومذهبي وطائفي وستتلاشى الحضارة الغربية وتنشأ محلها حضارة جديدة منتقلة من الشرق الاعمى والمتخلف الى بلاد الافرنج . والذي يرغب في ان يزور العراق سيُسافر الى السويد ومَن يرغب في مشاهدة معالم الجزائر سيزور باريس ومَن يرغب في الأطلاع على كوردستان سيهب الى المانيا والذي يرغب في زيارة افغانستان او باكستان ماعليه إلا بالتوجه الى لندن والذي يحلم بكازبلانكا ما عليه الى هولندا وهكذا .. انها فعلاً بلوة ومصيبة وآفة خطيرة لو لم يتم التدارك بعجالة ولكن مَن الذي سيتدارك ؟؟ هذا هو السؤال !!! العالم سيعود الى الوراء بدلاً من ان يتقدم . ولهذا قلنا بأن الاسلام منظومة سياسية لا يمكن إصلاحها ( هسة ما نريد إصلاحها بس لا تخرب الباقي ) !.. لقد حذرت وما على الرسول إلا البلاغ .. خوش خاتمة .. شكراً سيدي . هل نبارك اعيادكم سيشتم البعض ! هل نبارك سنتكم الجديدة بس شلون راح تكون جديدة !! ماذا نقول إذاً ! احسن شيء نعود لنقطة الصفر ..فوالله ومن ثم ................. !!
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو 28/12/2013
وقد كررنا في حلقة يوم 19/08/2015 وطالبنا المجتمع الدولي بمساعدة الشرقي وهو في دياره لا قبل ان تتحطم ويتشرد الى الهراء .....
وبعد ان رأينا وشاهدنا ما حصل بسبب تلك النزحة العملاقة والنتائج التي ستترتب على ذلك في انهيار القارة العجوز بعد عقود قليلة قادمة بسبب الآيدولوجيات العنصرية الجديدة الداخلة والتي تنخُر في اي شخص مخالف عنه كما ينخر الطائر المنخاري نسأل انفسنا عن السبب او هذا السر الكبير !!
لماذا حصل في العراق الذي حصل ولماذا راحت المدن العراقية تتساقط واحدة تلو الاخرى ولماذا احتلت كل المُدن السورية مَن هو المسؤول عن كل ذلك وعن تلك المآساة ولماذا والى متى !!
ألم تكن تعلم الرأسمالية بأن الإنفتاح المذهبي الشرقي وحصوله على تلك الحرية سيقوم بطحن جاره المذهبي المختلف عنه في التخلف !! هل اتفقت وبعد كل تلك المآسي والملهاة من القتل والتشريد والتهجير والتحقير نظرة المذهبي ورأسه الكبير مع الآخر ! هل يدرك او بالمعنى هل لا يعي بأنه السبب المباشر في كل الذي حصل وسيحصل ولكنه مستمر في ذلك !! ألا يُشاهد العالم المآساة السورية وما يجري من إجرام غير مسبوق هناك !! ألا يُمكن للعالم كله وهو قد جلب كل اجهزته القتالية المتطورة الى المنطقة من حصر آفة سوريا والعراق ! ألا يعي بأن في النهاية التقسيم هو الحل النهائي !! ألا يعي الجبير ذلك ( لا هو أهم شيء له رحيل الاسد وبقاء الثعلب والباقي تحصيل حاصل ) !
الفرق بين الإنسان والحيوان هو بعض الغرامات من الضمير !! والحيوان لا يقتل إلا عندما يجوع ولكن روسيا تقتل والسعودية تقتل وإيران تنحر والغرب يبتر وووووو الجميع يفتك وهو شبعان فما الفرق بينهما !! الجريمة كبيرة وكما قلنا سابقاً واليوم ولاحقاً بأن الحل يُكمن في مساعدة النازح قبل ان ينزح وليس بعد ذلك ، اي وهو في دياره وداره وبلده وكوخه وخيمته قبل ان يصل الى الكمب الغربي ...والطريقة ذكرناها في حلقات سابقة وخاصة في حلقة يوم 19/08/2015 تحت عنوان ( فاجعة نزوح الشرقي للغرب ) !
انتم الغربيون والإسلاميون والقادة العرب ورؤساء الاحزاب المذهبية الطائفية ورجال الآيدولوجية المسؤولون عن كل تلك الجرائم أمام الشعوب المضطهدة والمبتلية بكم وامام ضميركم الإصطناعي !! اعلم بأن هذا الكلام سوف لا يُقدم ولا يؤخر ولكننا نعمل ونقول الذي علينا ( على الاقل افضل من مهاجمة البطريرك ساكو في كل رُبع ساعة ( مو راح يصير كراندايزر ) !!
المآساة اكبر وافجع من الكتابة عنها لو البكاء او العويل لها او حتى التفكير بها ومع هذا كل المجرمين عنذ لك الملف يستمتعون بوجبات فندقية متنقلة وكأن امهاتهم هي التي تلد الضحايا ( ياعيب الشوم على الإنسانية وضميرها الحقير ) !!
لا يمكن للشعوب المبتلية برجال الطائفية ان تتخلص من القتل او النزوح والهجرة !!
نيسان سمو الهوزي 12/03/2016



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِنُعيد بعض الافلام القديمة !!!
- مفاوضات جنيف وقصة صَدام مع جلال الطالباني !
- وأخيراً وصلت هدايا بابا نويل لعام 2016 !!!
- موقعة جديدة بين إيران والسعودية كفيلة لإستقرار العالم !!
- سؤال الى كل كُتاب وقُراء الموقع المحترمون !!!
- ومهزلة الحلقة الاخيرة !!! THE VOICE
- لماذا طالبَ دونالد ترامب بِطرد المسلمين من اميريكا !!!
- الصداقة والجنس المتوحش !!
- محطات ساخرة ! لا ، هي اكثر من ساخرة !!
- لقد إنزَلَقْتَ يا بوتين فلِيَرحل الأسد !
- يجب على اوربا ان لا تثق بالشيطان الاكبر !
- فرفشة عَالماشي ! خُما راح انقضيها بالرطم واللطم !
- قصة باريس الحزينة !!
- ماذا تريد من بشار يا جُبير !!
- كان عندنا ... في القرية منبوذ من قِبل الجميع !!
- قانون الانتخاب الطبيعي هو نقطة الصفر !!
- لقاء مع المخضرم والمُحَنّك سيرغي لافروف !!
- باريس من عاصمة الحضارة الى عاصمة الزبالة !!
- واخيراً وافق البابا للكاثوليكي بالزواج مرتين !!
- سَمْ على قلوبكم انشاء الله !! ..


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لِنُعيد بعض الذكريات القديمة !!