أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - موقعة جديدة بين إيران والسعودية كفيلة لإستقرار العالم !!















المزيد.....

موقعة جديدة بين إيران والسعودية كفيلة لإستقرار العالم !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 21:38
المحور: كتابات ساخرة
    


موقعة جديدة بين إيران والسعودية كفيلة لإستقرار العالم !!
هل سيستمر الوضع الإيراني والسعودي ومن ثم الخليجي على هذه الشاكلة وهل سيستمران في القيام بأبشع الجرائم دون رادع لهما وماهو ذلك الرادع !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( كيف يُردع البطران ) وهذا الموضوع سيكون محور حديثنا وسنستضيف فيها السيد ناصر السعيد والذي يكون من اوائل المعارضين للحكم السعودي والذي تمّ خطفه من بيروت في 17/12/1979 من قبل المخابرات السعودية وبمشاركة فلسطينية ( يا رجُل في كل بلوة لهم بصمة ) وتم اقتياده الى المملكة ولا اعلم بمصيره الى الآن ... سيد ناصر تُذكر بالخير اينما كُنت ولماذا عارضت !
نعم سيدي الكريم عارضتُ منذ البداية طريقة حُكم الدولة المالكة والنظم البائتة في العالم العربي وطالبنا ببناء دستور حقيقي يكون هو السلطة على الشعب وليس الملك او الامير او مَن بعدهم ( بالتسلسل الزمني ) وكافحنا من اجل نظام ديمقراطي عادل حتى لا يتحول الحاكم هو الإله والآمر والناهي والقاص والداني ( يعني الكل في كل ) وحتى لا يتحول ذلك النظام الى نقمة على الشعب والمنطقة ولكنهم خطفوني الاخوة الاعداء الفلسطينيين وسلموني الى المملكة وانا ايضاً لا اعلم اين اقبن الآن .. عادي !!
نعود الى عنوان حلقة اليوم ومطالبتك الغريبة بنشوب حرب بين الدولتين الإسلاميتين ( شيعية وسنية ) .. قد يكون مطلب غريب وشاذ للوهلة الاولى للعديد ممن الذين سيقرأون هذه الكلمة ولكنه ليس كذلك ابداً . لو تعمقنا وتداخلنا في خلفية الدولتين وما يفعلانه في بلدهم والعالم سواسية . بما إن الموضوع طويل وشائك ويصعب سرده بالشكل الكامل لهذا سنختصر قدر الامكان والتفاصيل ليست خافية على اي متابع ...
إيران الدولة الاسلامية الشيعية وبعد إنتهاء حربها مع العراق ( او العكس ) عام 1988 والى الآن بنت سجن وطوق كبير حول حدودها وشعبها ... فنمذ ذلك التاريخ قامت بتسخير كل مقدرات الشعب من اجل بناء قوة عسكرية ضخمة وصل الحد الى انها لا تستطيع ان تتحمل ذلك العبأ نفسها وفي نفس الوقت قامت بحصار الشعب وقتل وسجن كل معارض او مطالب بأي نوع من الحرية او الديمقراطية ولم يفلت من حبل مشانقها اغلب المناديين بالإنفتاح او التهوئة قليلاً وخاصة الاكراد وعرب الاحواز والمنتمين الى المذاهب الأخرى ( لا والمصيبة هي استنكرت الإعدامات في السعودية ! يعني انتم تعدمون السنة والكوردي والعربي عادي والسعودية تعدم الشيعي حرام ) !! .. اصلاً حرام على الذي يعدم في الاصل بإستثناء مرتكبي الجرائم والفضائح الكبرى ..
إيران وبعد ان زادت القوة العسكرية عندها عن الحاجة ( السْتر يا رب النووي لم يستوي ) ! ولم تجد الدولة ( الى الآن ) لتصريف تلك البضاعة على عاتقها وفي اسواقها قامت بإرسالها الى خارج الجمهورية الإسلامية ، حزب الله والحوثيين والمخلوع والسودان والعراق والخ . لقد وصل المارد فيها الى عملاق يجب تنفيسه قبل ان ينفجر وينفلق على الباقي من الشعب ...
والوضع عينه ينطبق على المملكة السنية والتي اضحى النفط وعائداته نقمة عليها وعلى دول الخليج الصغيرة . ممالك صغيرة بدأوا يسيطرون ويتدخلون على اكبر مراكز القرارفي العالم ( يا رجل حتى كأس العالم اشتروا ! اشتروا ابو بلاتر وجد بلاتيني ) .. لا بل بدأت قطر تتحكم حتى في مصائر الشعوب وتدمير دول بأكملها كما يحصل في العراق وسوريا الجريحة ( يارجل لم يبقى شيشاني وقوقازي لم يدفعوا له ) !! انهم يتدخلون في كل المراكز والمناطق والدول العالمية وذلك بسب تراكم الثروة الهائلة بيد هؤلاء العربان ناهيك عن شرائهم لأكبر اليخوت والمنتجعات والقصور والشركات العالمية وغيره ( ليش لاء ! إذا كان طول انابيب الغاز القطري اربعون ترليون كيلومتر مثلث ) !! ونفس الشيء ينطبق على تأثيرات دبي وامراءها الفاحشي الثروة على العالم والتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار وشراء حكومات واقطار ورؤساءها بأكملها بتلك الثروة وليست ام الدنيا إلا كمثال صغير على تلك الشروة .. لم يبقى فرس وخيل في العالم لم يشتريه امراء قطر ودبي والكويت .... وصلنا الى المحروسة المحافظة الكويتية !! هي سوف لا نتحدث عنها لأن تدميرها لدولة عظيمة وعريقة مثل العراق هو اكبر عنوان وبرهان ...
المملكة وسياستها التشاورية في العراق واليمن وتأثير الريال على الاردن ومصر ولبنان ( ابو الزبالة ) وإحراق سوريا وبناء اكبر مصنع لإنتاج الارهاب هو القنبلة والحزام الناسف بعينهِ .. الفتاوي التي تصدر من هناك والدعم للمجموعات المتطرفة في كل انحاء العالم لهوة الارهاب الحقيقي والكامل في كل العالم .. ولكن في نفس الوقت لازالت المرأ ة هناك منقبة وممنوع عليها التحدث او مشاهدة مصارعة الثيران او اقتتال الديوك ( الدجاج عادي ) ولكنها سمحت لها بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية الماضية ولكن هل رأيتم مُرشح للبرلمان وهو منقب وممنوع استكشاف وجهه او معرفة جنسه ( بس اريد اعرف شلون رشحوا انفسهن ومَن الذي سوّط لهُنّ وكيف وعلى اي اساس ) ! والمعارضة في سلة المهملات ناهيك عن الاعدامات ووووو الخ ..
كل هذا وذاك نتج بسبب التربص وامتلاك والتحكم بكل الثروة من قبل عدد محدد من الامراء وولي العهود ( ما يعرفون اشلون يبعزقون كل هذه الثروة الطائلة فقاموا بشراء العالم والناس من جميع الجنسيات ) ..
وصلت الفكرة وسوف نأتي الى الختام ...
إن استمرار الوضع على ماهو عليه من قِبل الجبهتين السنية او الشيعية سوف لا يمكن في النهاية السيطرة عليه وخاصة في مسألة استخدام تلك القوة النقدية والعسكرية في السيطرة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى وشراء حتى الحكومات والسيطرة عليها وطويها تحت جناحها ووووووووووووووووووووووووو الخ ..
ما هو الحل إذاً !!
الحل سوف يا يُكمن إلا في وقوع حرب طاحنة بين المعسكرين الشيعي الإيراني من جهة والسعودي السني الخليجي من جهة اخرى ( همزين ماكو حدود برية بينهما ) ! . حرب تقتل هذا الهيجان والجماح والعصيان والتمرد الاجوف لكلا القطبين . ملحمة وموقعة ( كموقعة الطف ) تؤدي الى خمود وسكينة الطرفين بعد ان تؤدي تلك الوغى بتبريد وتفريغ وتخليص كلا الطرفين من العملات الصعبة وإنزالهم من الفورة البركانية التي هم في قمتها ..
ملحمة تعود بهم الى نقطة الصفر ..( بعدبن خليهم يبحثوا من جديد على البرميل الاسود راح يكون كله محروق ) ..
... غير هذا فالعالم سوف لا ينأى من غطرستهم واجرامهم ووحشيتهم وعدوانيتهم لكل مَن يختلف عنهم .. وشكراً لك على التذكير ..
شكراً لضيفي الكريم ونحن بدورنا سوف نطلب من الجمهور عدم الإستهانة بما ذكره ضيفي الكريم بالرغم من اننا لسنا طلاب حرب ولا نتمى ذلك لا بل لا نبتغي في ان ينجرح اي مواطن من القطبين ولكن الذي يفعله الملوك والامراء وأيات الله ومرشديه وصل الى البشاعة وعدم الطيقان او التحمل ولا نجد وسيلة افضل من الذي ذكرها ضيفي للقضاء على كل ذلك الفوران الغبي والاجرامي .....
لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر .. نيسان سمو
نيسان سمو الهوزي 03/01/2015





#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال الى كل كُتاب وقُراء الموقع المحترمون !!!
- ومهزلة الحلقة الاخيرة !!! THE VOICE
- لماذا طالبَ دونالد ترامب بِطرد المسلمين من اميريكا !!!
- الصداقة والجنس المتوحش !!
- محطات ساخرة ! لا ، هي اكثر من ساخرة !!
- لقد إنزَلَقْتَ يا بوتين فلِيَرحل الأسد !
- يجب على اوربا ان لا تثق بالشيطان الاكبر !
- فرفشة عَالماشي ! خُما راح انقضيها بالرطم واللطم !
- قصة باريس الحزينة !!
- ماذا تريد من بشار يا جُبير !!
- كان عندنا ... في القرية منبوذ من قِبل الجميع !!
- قانون الانتخاب الطبيعي هو نقطة الصفر !!
- لقاء مع المخضرم والمُحَنّك سيرغي لافروف !!
- باريس من عاصمة الحضارة الى عاصمة الزبالة !!
- واخيراً وافق البابا للكاثوليكي بالزواج مرتين !!
- سَمْ على قلوبكم انشاء الله !! ..
- هو مجرد سؤال افتراضي لا اكثر ولا اقل !
- أين سَنَتَغَوّط ونَشْخْ بعد الآن !!
- فاجعة نزوح الشرقي للغرب !!!
- لماذا تأخرت !!


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - موقعة جديدة بين إيران والسعودية كفيلة لإستقرار العالم !!