احمد العدوى
الحوار المتمدن-العدد: 1383 - 2005 / 11 / 19 - 08:11
المحور:
الادب والفن
أوَدُّ أَنْ أتمشى مَعك،
داخل عقلي المبهم
حيث لا يتدخل العالم.
في تصور الحياة،
نستحمُّ في الأنهارِ الفضية المتألقةِ.
عرايا من خطايا تسترُنا
نمْشي في حديقتي المنبسطة،
خلف قصري القوطى
نشاهد أشجار التوت،
نقذفها لتعطينا اللذة
تتفتح أزهار الربيع،
بسقاية أمطار الشتاء
تلال الورد الزاحف تتولد هناك
يستقر عليها سوسن برى أزرق,
أوَدُّ أَنْ نحيا داخل المبهمِ،
تتقنين منطق عشقي،
تشاهدين توهجي،
ونشتركُ في الأسرارِ معا,
نحتسى الممنوع معا
أوَدُّ أَنْ أَقضّي اليوم معك،
في باحة سرمدية
أشاهدْ ابتسامتك الصهباء،
أشتم عرقك المسكىّ،
مسّْ جلدَكَ المضيء،
أتذُوقُ شفاهَكَ الحسّيةَ.
مسرحنا
الجداول الفضية المتألّقة,
المُروج المتحرجة للأخضرِ,
الرياح اللطيفة وشروق الشمس الدافئة,
تطعمها كائنات تَغنّي قافيةِ لنا
شطريها:
رغبة و نشوة.
سنقوم بنحت الفضة قواريراً
لتشهد
على ما اقترفناه علناً
و قطرات منا تتساقط
فيحيا بها الأصفر و اليابس,
#احمد_العدوى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟