أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا نمر-زعاترة - لستِ عورةً!














المزيد.....

لستِ عورةً!


هويدا نمر-زعاترة

الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


لا وجهُكِ
لا شعْرُكِ
لا مزقٌ نازفٌ بين فخذَيْكِ
لا
ولا صوتُكِ ...

لستِ عورةً!

على صورةٍ عُليا
جُبِلْتِ
لستِ قذرةً!
صديدُ أدمغتِهِم
عرقُ القذارةِ!

حبسوكِ، علّبوكِ،
بالأقمشةِ لفلفوكِ؛
كي يُخفِضوا خطَّ الإثارةِ!

اتّهموك بالفتنةِ
جعلوها رهينةَ التواءٍ
عندَ الخاصرةِ
في نحرِ ثدي أرضعهم
أغرقوها
بالكاحلِ يكشِفُهُ
جزْرُ ثوبٍ رافلٍ
علّقوها
بالكُحلِ الممتدِّ أسوارًا
حولَ ظلالِ عينَيْكِ
رسمُوها!

وأَدوكِ
كفّنوك مومياءَ؛
حيّةً/ ميتةً
صنمًا/ دميةً!

لكنْ ثوري!!!
على الكُحلِ والأقمشةِ...
انزعيها!


إنسانةٌ كاملةٌ
أُمُّ الإنسانيّةِ
أَنتِ...

انزعي أكفانَكِ
مزِّقيها...
للنورِ
للشمسِ
للهواءِ الطلْقِ
خُلِقْتِ.

لسْتِ رهينَتَهُم
ولا رهينةَ "شرفِهِم"!

لا الفتنةُ في طرْفِ لحاظِكِ
ولا تكوُّرُ النضجِ
حقلُ ألغامٍ
بينَ وهادِكِ
لا ولا تلأَلُؤُ الأنغامِ الشجيّةِ
سيريناتٌ ممغنِطةٌ في تموّجاتِ صوتِكِ!


الإسقاطُ لعبتُهُم
طريقتُهُم للهروبِ...
للتهرُّبِ،
لزحلقةِ حِملِ المسؤوليةِ
اللزجِ
من كيمياءَ فاضَتْ على القيمِ،
إليكِ!



#هويدا_نمر-زعاترة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمائم بيضاء
- احذروا ملامحكم
- عصا موسى
- أنا وجولييت...
- لها سجدوا
- ما يكف سرب اليمام...
- اعترافهم
- أشتاقك
- لكنّنا العوسج البرّيّ
- فصام!
- فيكون جيلًا جديدًا
- إلهي لماذا؟
- أسرار تمّوز
- كريستينا*
- هل تذكرون؟
- ظرف رمّان-من المجموعة -لوحات نصراويّة-
- كلّما عاد أيلول
- يدُ المُخرجِ
- سنُغادرُ غزّةَ معًا
- لونجا راقصة, نايٌ حزين....


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا نمر-زعاترة - لستِ عورةً!