ظهور عارضات ممتلئات في عالم الموضه تغيير بمعاير الجمال ام لة سبب اخر !

عادل يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 13:11
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

لسنوات كانت العارضه النحيفه هي النموذج الامثل لكن من سنه او اكثر "Victoria s Secret" استعانت بعارضات ممتلئات وبعض الشركات مثل "Calvin Klein ومجلة شهيرة ك sports illustrated و كان حدث ملفت جداً خصوصا ان بعض العارضات علقن ان هذة مقاسات غير صحية للمرأة طبقا للمقاسات الصحية للجسم مستعن ببعض الابحاث الطبية
لكن لماذا حدث ذلك؟
الحقيقه ان في السنوات الاخيره ظهرت حاله اجتاحت العالم من عدم رضا الناس علي شكل اجسادهم ومواصفات الجمال لديهم.
وهذا ما صدة الاعلام حيث وجه رساله للناس ان مقاييس الجمال هي ان يكونوا صورة لانجلينا و براد بيت او Modelsالاعلانات وكان ذلك سبب لضغط علي الناس وشعورهم الدائم بعدم الرضاء
و سبب شعور بالنقص لدي الكتير بسبب شكل اجسادهم، و هنا ظهر الهوس بالريجيم و الجيم بشكل مرضي.
من المفيد ان يأكل الناس أكل صحي ويمارسون الرياضه وهذا هو الطريق الاصعب
خلاصة الامر ان الموضوع اخد شكل هوس و شكل ضغط نفسي و سبب اكتئاب لكثير من الناس و اثر علي المبيعات بشكل ملحوظ. وهنا محور الموضوع
شركات الازياء الكبري وصلت لتك الحقيقة و اكتشفت ان الناس لا يشبهون العارضات "Models"فقرروا يستعينوا بعارضات "Models"يشبهون الناس العاديين.
الامر هنا لايتعلق بالمواصفات الصحية للجسم بل بكسب قاعدة كبيرة من المستهلكين لشراء منتجاتهم.
خلاصة الامر ان مواصفات الجمال التي يصدرها الاعلام وبيوت الازياء في الغالب هي خطة تجارية تهدف الي الربح والاستثمار .
سواء كنتتم نحاف او ممتلئين لا تكره جسدك ، التزم بغذاء صحي و مارس رياضه من اجل صحه افضل وليس لكي تعجب الاخرين
الجمال موجود في النخيفات و الممتلئات بيض او سمر شقراوات حمروات او سود الشعر الجمال له اوجه عديده و وليس لة مواصفات ثابته انا مؤمن بالتعدديه
هذة ليست دعوة للبدانة او النحافة انما هي دعوة لحياة صحية وثقة في النفس
جمال جسدك في صحتة وتميزة فاثبت ذلك بنفسك واستمتع بالحياة.

#عادل_يوسف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل