أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى فرح - هكذا أُحبك














المزيد.....

هكذا أُحبك


سلوى فرح

الحوار المتمدن-العدد: 5095 - 2016 / 3 / 6 - 15:37
المحور: الادب والفن
    


هكذا أُحبك

يا شريـكَ النَّـقاء
هكذا أُحبُّكَ
وطناً يـزهو باليـقين
أُحبك همساً يرتعش منه البَنفسَج
وعطراً فوَّاحاً من الياسمين
أُحبُّكَ نبضاً مُزلزلاً..
يَهوي من فلكِ الملائكة
وشلال ورد يتحدّى الروتين
يا شريكَ الموجةِ الغافية
على أهداب البحر
خذني إليك مثلما يَهبُّ النَّسيم
خذني إليك بلهفة الأرض للمطر
لتستيقظ السَّماء
يا شريكَ الغيمة السَّكرى

هل لروحي أن
تَرمش على خدَّيكَ سحابةَ قَرنْفلُ ؟
خضِّبِ الآفاق والشَّفق
أنا طفلةُ الرِّيح..
شفتايَ بانتظارِ غيوِمك
دُلَّني على دربِ المطر..
لتتعانقَ أصابُعنا
ويومضَ البرق من خصرَينا
ولتُمشِّط خصلاتِ شَعري
بصرخات الهَوى
يا شريكَ فورة الرُّوح..
الأملُ المُتوهِّجُ في عينيك
يُرشِدني إلى تضاريس الجنَّة..
ينقلُ بِشارةَ النُّور إلى قلب اللَّيل
يُؤرِّخُ نوارسَ الدَّهشة
على أصابع أحلامي
يا شريكَ الضّوءِ الأزلي..
خبِّئْ حلم الشَّام في أهداب العشق
واشعِلِ الحنينَ
بالحروف والقصائد
عطركَ رائحة البرِّية الأُولى
سأكتبكَ أقحـوانةً لهــــــذا الرَّبيـع
كُلَّما هَدَلت يمامةٌ ..أضيءُ نفسي بك..
هكذا أُحِبُّكَ.. وسأظلُّ أُحُّبكَ
قطراتِ غيثٍ
نائمةً على أوراق الشَّجر
تستمع لرنينِ السَّلام
في أرضٍ جديدة..

كنـدا



#سلوى_فرح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفيرةُ العِشْق
- شموعٌ لا تنام
- لقاء مع العازف جو بورل الكبير
- قراءة في ديوان ليل في مريا البحر للشاعرة السورية سلوى فرح,, ...
- دراسة عن ديواني الجديد ( ليل في مرايا البحر) بقلم :جورج جحا
- تَرنيمَة الرَّيحان
- إلى بَرزخِ الحُلْمِ
- أَتَلَمَّسُكَ غَيمَةً
- على خُيوطِ الشَّمس
- لم أنتق ِالوردَ
- إذاً أنت أنا
- أسطورة في شَفتَيها
- كما لو في السَّماء.....
- ثورة الورد
- مَرايا اللَّيل
- إصداران جديدان
- اِبتِهالاتٌ باردَةٌ
- عصفور الثلج
- لتَبقَ أَسيرَ الجَليدِ
- حوار الفراشات


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى فرح - هكذا أُحبك