أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمار عرب - مولانا !














المزيد.....

مولانا !


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5093 - 2016 / 3 / 4 - 20:46
المحور: كتابات ساخرة
    


مولانا :
مولانا قدس الله لحيته ..
كفر كل من يكذب تدليس ما سمي بأحاديث الطب النبوي بحبة البركة والحجامة و زمزم و بول الإبل و ما إلى ذلك .. وعندما مرض ذهب للتداوي في أحدث مشاف في بلاد الغرب الكافر

مولانا أدام الله ظله ..
كفر كل من انتقد فتواه في أن الجهاد فرض عين على كل مسلم في سوريا و اليمن ... ثم سافر هو وأولاده و بعض مريديه للسياحة في بلاد الغرب الكافر

مولانا حفظ الله لنا شسع حذائه ..
كفر مسيحيي و ملحدي الغرب و طالب بجهادهم .. و نسي فقط أن الميكروفون الذي يتكلم به و المكيف الذي يتبرد به و التلفزيون الذي يتحفنا بوجهه البهي عليه و الراديو الذي يطربنا بحنجرته الرداحة عبر أثيره بل والكهرباء التي تشغل كل ماسبق مع انوار فيلته مترامية الاطراف التي تحوي جارياته الأربع بل وحتى ملابسه الداخلية هي من اختراع من طالب بجهادهم لإنهاء حضارتهم

مولانا أكثر الله من عبداته وجواريه ..
قال أن الله حرم وأد البنات ثم ذهب و دفن بناته أحياء داخل خمار أسود لا يدخله حتى ضوء الشمس اتباعا لتراث عفن لا يمت للإسلام بصلة ثم ذهب ببدلته ذات القماش الانكليزي و ربطة عنقه الايطالية ليلبي دعوة إلى بلاد الغرب الكافر و يبتسم بكل بلاهة ممثلا التحضر في وجه الصحفيات الغربيات ليقول أن الإسلام جاء لتحرير المرأة ..

مولانا زاد الله متابعينه على الفيس و تويتر ..
كذب علماء الأرض جميعا وكفر الذين يقولون بدوران الأرض حول الشمس و من ثم ذهب وألقى محاضرة في إحدى الجامعات قائلا إن دينه الذي لا زال يصر أن يسميه إسلام يشجع الناس على العلم

اللهم أعز مولانا الكاهن ووسع عمامته و اطل لحيته و اهلكنا و أهلك من في الأرض جميعا كي يبقى مولانا ينعم بالرفاهية و النساء والأموال و أكثر من الحمير حوله كي يبقى راكبا على ظهورهم وهم يشنهقون له ...زادك الله علما

د. عمارعرب 04.03.2016



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعنى التطبيقي لعدم الشرك بالله!
- الخروف و الكلب!
- الشيزوفرينيا الدينية
- غيلان الدمشقي ..إسم من ذهب
- العلم بين آينشتاين و الكهنة
- تدليس مجتمعي
- الصدقة بين فقه الرحمن وفقه الشيطان!
- سوريا ..إلى أين ?
- مجلس الآلهة
- لماذا أرسل الله الرسل ?
- أين وكيف نعبد الله ?
- فانتازيا يابانية افتراضية
- المهدي اللا منتظر!
- كتاب البخاري. . حقيقة أم خرافة ?
- القرآن الكريم بين العربية والآرامية!
- القداسة في عقيدة التوحيد
- الارتداد إلى ما قبل العصر الحجري!
- من الدين الغوغائي إلى الدين الغائي
- زمن العريفي
- حكم بالحبس لازدراء تخلف الأديان !


المزيد.....




- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمار عرب - مولانا !