أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!














المزيد.....

هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!


حمد البصام

الحوار المتمدن-العدد: 5089 - 2016 / 2 / 29 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الفترة الاخيرة استهجن الشعب العراقي عن موقف السيستاني الذي ابتعد عن السياسة ملتجأ الى طقوس العبادة معتكفا على الاحكام الشرعية من صلوات وخمس وحيض ونفاس متخذا طريقا جديدا مستغلا به سذاجة البعض ليظن الاخر انها قد يأست من الطبقة السياسية وعجزت عن الحلول فاتخذت النوم راحة منهم ومن الشعب وان سكوتها يعطينا استفهامات واطروحات تكاد تكون السبب وراء ابتعادها عن السياسة ولجوئها الى استفتاءات مبتكرة من عيد الحب وتحريم لعبة الكلاش وتحريم الانترنت وغيرها ومن بين تلك الاسباب هي
الاول : اما انها تعبت من السياسة ولا تستطيع ان تكمل المشوار الذي بدأت به بسبب جهلها بما سيحدث ووصولها الى طريق مسدود فلجأت الى الراحة والقت الحبل على الغارب .
الثاني : اما انها تعطي لنا غطاءا شرعيا لعدم المطالبة والتظاهر ضد السياسيين ولجوء الشعب الى الصمت وترك الحديث عن السياسة مثلما خطت خطوتها وهذا سيعطيهم صمت الى صمتهم المستمر اتجاه حقوقهم
ثالثا : بعد ان وجدت نفسها سببا في الفساد فهربت منه قبل محاكمتها ومحاسبتها لانها سبب في انتخاب واختيار الفاسدين منذ 2003 الى يومنا هذا واسست لهم حواضن للفساد والارهاب وهي مشمولة بالمحاسبة
رابعا : وجود ادلة دامغة ومستمسك بيد مؤثر اخر عليها اما من العبادي او امريكا وتم تهديدها او توجيهها نحو الصمت مثلما حدث لنا فيما مضى في زمن الاحتلال عندما اتخذت طريق الصمت وهو شعارها المفضل عندما تشتد عليها الازمات ..
خامسا : انها استلمت مبلغا ماليا كبيرا في سبيل صمتها واسكاتها وهذا نفسه قد استخدمته في زمن دخول الاحتلال عندما قبضت منه 200 مليون دولار في سبيل اصدار فتوى مساندة للاحتلال وهذه موثقة بادلة وشهود على لسان برايمر و رامسفليد وفي مذكراتهم المشهورة .
فبعد ان ترك السيستاني السياسة اتخذ طريقا جديدا في تصديه الى الاستفتاءات الفقهية فطرح في الفترة الاخيرة استفتاءا حول عيد الحب ومنشور في موقعه الرسمي يشير الى جواز الاحتفال بعيد الحب .!! فهل يا ترى عيد الحب اولى من السياسة؟؟ اولى من انقاذ الشعب من الآفات والأزمات؟ وأولى وانقاذ الحقوق المسلوبة ؟ أولى من الوقوف بوجه الظالم وعدم مهادنته ؟ فهل عيد الحب أولى من الوقوف بوجه الفساد والسرقة ؟ فأي فقه واي دين واي علم واي دراسة وحوزة يتبناها !! فها هي خرافاتهم وخزعبلاتهم وهروب وجبن وخيانة للامة والشعب ومالنا اليوم الى ان نتطلع الى غيره من العلماء علنا نجد ضالتنا من الذين يقفون دائما مع الشعب قلبا وقالبا من امثال المرجع العراقي العربي الصرخي وموقفه الاخير اتجاه ابتعاد السيستاني عن السياسة ولجوءه الى عيد الحب وطرحه تساؤلات عن ذلك : (( هل أنّ السيستاني كشخص وَجـِـهَـةٍ، بعد أن خرّب ودمّر البلاد والعباد، قد ترك السياسة حقيقةً وليس كذبًا ونفاقًا وانتِهازًا؟! وهل أنه تركها اختيارًا وقناعةً وليس هروبًا من مسؤولية الحشد وغَدْراً به بعدَ أن ورّطَه وغرّرَ به بأمْر أميركا وإيران، وقد انتهت مهمة الحشد وانتهى مفعولُه الآن؟! وهل أنه غَدَرَ بالحشد وترَكَ السياسة من أجل التفرّغ لفتاوى الحب والعشق الفلنتـيني وسَحْقِ الفضيلة والأخلاق؟؟!!
ومِن باب الحرية والديمقراطية المزعومة، فهو حرّ في اختياره، لكن أقول يا لَيْتَه فَعَل ذلك قبل أن يحشر نفسه في السياسة ويدمّر العراقَ وشعبَه وبلدان المنطقة وشعوبها وكذا باقي البلدان!!! ))



#حمد_البصام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تتظاهر يا مقتدى لانك سبب الفساد
- بات انهيار إيران وشيكاً
- لماذا لا يشكل الصرخي فصيلاً مسلحاً ؟؟
- احتراق الضمائر .!
- الفساد القادم في العراق لا يلزمه قانون ...
- تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني
- صراع من اجل الاقلمة .!
- الحذر .. الحذر من المؤسسة الدينية
- التحالف الاسلامي صفعة بوجه الامبراطورية الايرانية
- القومية الايرانية احرقت العراق ..!


المزيد.....




- الحكومة الأردنية تعلن توقّف استيراد النفط من العراق مؤقتا وت ...
- كيف تتعامل مصر مع أي مخالفات لاتفاقية السلام مع إسرائيل؟ سام ...
- معظمهم من الطلاب.. مقتل وإصابة العشرات في حادث سير مروّع في ...
- نقطة حوار - حل مجلس الأمة الكويتي: إنقاذ للبلاد أم ارتداد عن ...
- مناورة عسكرية دولية بالأردن بمشاركة 33 دولة من ضمنها ألمانيا ...
- محللان إسرائيليان: رفض مناقشة -اليوم التالي- يدفع الجيش للعو ...
- بالكوفية وعلم فلسطين.. خريجو كلية بيتزر يردون على رئيسها الر ...
- مصر تعتزم التدخل لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل
- روسيا تسيطر على 4 قرى بخاركيف وكييف تقر بصعوبة القتال
- المقاومة تقصف عسقلان من جباليا وتبث مشاهد لعملية نوعية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد البصام - هل الكلاش وعيد الحب اولى من السياسة ؟؟!!