أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حميد العاشمي الجزولي - البيان الختامي لقاء 13-14 فبراير 2016 بوزنيقة المغرب














المزيد.....

البيان الختامي لقاء 13-14 فبراير 2016 بوزنيقة المغرب


حميد العاشمي الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 19:06
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


البيــان الختــامــــي
لقاء 13-14 فبراير 2016 بوزنيقة المغرب
تحت شعار "أدوار الفاعلين المدنيين والسياسيين في بناء المشروع الديمقراطي الحداثي"، انعقدت يومي 13 -14 فبراير 2016 ندوة ببوزنيقة حضرها مجموعة من الديمقراطيات، والديمقراطيين، حيث أتاحت العروض المقدمة، والورشات المنظمة، إمكانية الوقوف على الوضع العام، والمرحلة بكل عناوينها، والمتسمة باستمرار الأزمة، والانفراد الشبه الكلي للدولة بتدبير الشأن العام، في كل المجالات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، واتخاذ كل القرارات الاستراتيجية، وتسخيرها لحكومة ضعيفة للإجهاز على كل المكتسبات،التي راكمها الشعب المغربي، خلال مسيرته النضالية (التعليم، الصحة، الشغل، السكن،...).

إن الانحباس السياسي، والخطر المحدق بالمشروع الديمقراطي الحداثي، والقمع الذي طال، ويطال كل الأشكال النضالية المطلبية، وكذا احتجاجات مجموعة من الفئات، أصبح واقعا يوميا، مما يتطلب من الجميع، وعلى رأسهم الديمقراطيات، والديمقراطيين، تحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم، من أجل مغرب ضامن للاختلاف والتعدد، والكرامة، ودفاعا عـن:
• الديمقراطية في كل أبعادها السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية،
• الحق في توزيع عادل للثروة، يضمن للمواطن الكرامة والحق في العيش الكريم،
• الحركة النسائية في نضالاتها، وحقوق المرأة، كما هو منصوص عليها في المواثيق والعهود الدولية،
• الحركة الأمازيغية في مطالبها المشروعة، التي تشكل جزء من المشروع الديمقراطي الحداثي،
• حقوق الانسان في شموليتها، وطي ملف المعتقلين والمختطفين بما يضمن حفظ الذاكرة،
• الحريات الفردية، والجماعية.
وبعد نقاش عميق ومسؤول، ووعيا بجسامة المهام، والمسؤولية الملقاة على عاتق، كل المؤمنين بالمشروع الديمقراطي الحداثي، والحاضنين له، فإنه تم الاتفاق على ما يلي:
• اعتبار المبادرة الحالية، جزء من كل المبادرات النضالية، الهدف منها إعادة الثقة في العمل السياسي، كأداة للتغيير، ولا تطرح نفسها بديلا عن أية تجربة،
• التفكير، والعمل على بناء حركة سياسية مدنية، موسعة، ومنفتحة على أكبر عدد من الديمقراطيات، والديمقراطيين، والتواصل مع كل المبادرات الهادفة إلى بناء الدولة الديمقراطية الحداثية،
• إطلاق دينامية العمل مع عموم الجماهير، وفي كل المواقع، وكذا تنظيم ندوات جهوية، بنفس المضمون والتوجه.
وفي الأخير، تم تشكيل لجنة متابعة، تتكفل بضمان التواصل مع كافة الفعاليات وتنفيذ التوصيات الصادرة عن الندوة.
بوزنيقة13-14/02/2016 عن لجنة المتابعة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مع زعيم أفريقي.. ترامب يشعل ضجة بفيديو أسلوب حديثه: اسمك وبل ...
- فرنسا وبريطانيا تعلنان لأول مرة عن تنسيق جديد في -الردع النو ...
- رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ...
- هاربون ومصابون ومنسيون.. مهاجرون على حدود بولندا مع بيلاروسي ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
- أطباء: نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة
- حماس: نسعى لاتفاق شامل ينهي العدوان على غزة
- ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- في قطر لبحث اتفاق سل ...
- روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
- حكومة نتنياهو تقيم نموذجا مصغرا لإسرائيل الكبرى في الضفة


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حميد العاشمي الجزولي - البيان الختامي لقاء 13-14 فبراير 2016 بوزنيقة المغرب