فاضل عزيز
الحوار المتمدن-العدد: 5080 - 2016 / 2 / 20 - 16:16
المحور:
الادب والفن
لعقلها
( 1 )
(*) تلجأ الى الشمس هربا من الضوء!!
(**) تختبئ في عيوني كي لا أراها!!
(*) هربا من الواقع تمطي الحقيقة!!
(**) لتمحوني من ذاكرتها، تتربص متقصية خطواتي!!
(*) تنسحب من خيالي و تصدح في وجهي: أنا هنا!!
( 2 )
لعقله
(*) يهرب منها إليها، علَّها تكون حقيقة!
(**) يشدو أمام تمثال رخامي منتظراً نداء قلبه.!
(*) يزرع الورود في حدائق الملح حالماً بأريجها!
(**) يركب الغيوم ليلاحق العواصف!
(*) عاوده الحنين للأوهام.. تسقط دمعة من عينه تمحوا آثارها للأبد !
( 3 )
فراق
(*) يجمع أوراقه ، ويلملم حروفه ويرميها في قاع النسيان و يغادر بلا رجعة.
(**) تنصب فخاخها باحتراف في رمال الربع الخالي منتظرة عنادل الغابات!
(*) لا يصدق أنه كان يحلم! يعاود نبش ذاكرته فلا يجد أثراً لواقع.
(**) أرْخَتْ له سلك الصيد، فطواه تحت جناحه وطار.
#فاضل_عزيز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟