أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عمر الدرديرى - إركب معنا














المزيد.....

إركب معنا


عمر الدرديرى

الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 23:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


خرج من الرحم
ألقته أمّه فى اليم
الصرخة كانت عنواناً للرغبة
الرغبة فى العودة للرحم
لكن هيهات
الموج العاتى أدخله فى العمق
وفيما بين الشاطئ والعمق
تشظّى

الكل هنالك فى اللجة متشظى
يصطدم الكل هنالك بالكل
خوفاً من غرق متوهّم
لم يمدد أحد ساقيه فى العمق
ليكتشف الوهم
ومن حاول داهمه الكُل
وجرجره نحو السطح الساخن
والموج المتلاطم
كُن معنا .. إركب معنا
فالغنم القاصيه يأكلها الذئب

الكل هنالك يمسك فى يده ما أعطاه إياه أباه
وما قيل له طوق نجاة
وبوصلة الإبحار إلى البر الآمن
والويل الويل لمن أفلتها من يده
وشاء العوم بمفرده
أما من حاول منهم استكشاف العمق بساقيه
أو لامس قاع البحر بقدميه
فاكتشف الأحدية
وتبدد فيه وهم الكثرة والعددية

استلقى فى الماء
استسلم للتيار
وإن داهمه الموج العارم
فتشظّى
مدد ساقيه فى العمق
حاطّاً قدميه فى القاع
عسى تكتمل الدائرة المقطوعة
ويعود الكوكب للدوران



#عمر_الدرديرى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس كمثله شئ
- لم يلد ولم يولد
- ذاكرة
- معصية - قصيدة


المزيد.....




- رد فعل شجاع لفتاة لحظة تعرضها لمحاولة اختطاف.. لن تصدق ما فع ...
- مصر.. السلطات تحقق في فيديو يظهر -جسمًا يشبه التمساح- في محا ...
- إسرائيل تهدد بـ-الرد- على -حماس- بعد انفجار في غزة يُصيب ضاب ...
- خبراء أمميون نددوا بالحصار الأمريكي على فنزويلا ودعوا لمحاسب ...
- أمم إفريقيا: محرز يقود الجزائر لفوزها الأول منذ تتويجها عام ...
- مكملات الألياف لإنقاص الوزن.. فوائد حقيقية أم خدعة تجارية؟
- احتفالات عيد الميلاد تعود إلى بيت لحم بعد عامين من حرب غزة
- عاجل | الداخلية السورية: قوات الأمن والجيش استهدفت مجموعة إر ...
- غارات أردنية تستهدف تجار أسلحة ومخدرات جنوبي سوريا
- من السيارات إلى الروبوتات.. شيري الصينية تصنع موظفي المستقبل ...


المزيد.....

- العقل العربي بين النهضة والردة قراءة ابستمولوجية في مأزق الو ... / حسام الدين فياض
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عمر الدرديرى - إركب معنا