أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - الإله الوهم: قرائن علمية باهرة وقطعية حول عدم وجود الله:













المزيد.....

الإله الوهم: قرائن علمية باهرة وقطعية حول عدم وجود الله:


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 23:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الإله الوهم: قرائن علمية باهرة وقطعية حول عدم وجود الله:
يستخدم المتدينون أنظمة الكون الدقيقة، والتعقيد الهائل والبارع للجسم والعقل والخلايا والنظام الحي البشري للتدليل على وجود إلههم الوهم المزعوم، وهو من يقف وراء كل هذه الدقة والتنظيم والبراعة في التصميم، وهذه حقيقة يمكن أن تستخدم في الاتجاه المضاد لإثبات عدم وجود الله وتنسف فكرة وجوده من الأساس. فالله لو كان موجودا، لضمـّن كل تلك الاكتشافات العلمية الهائلة التي اكتشفها العقل البشري والإنسان ولم يكن الله الجاهل وكهنته و"كتبه" الإعجازية تعرفها قبل أن يكتشفها البشر, ولو كان الله يعرفها لقالها ووضعها في كتبه السماوية وشرحت تلك الكتب طريقة عمل القلب والرئتين والدماغ وكيف يعمل نظام المجموعة الشمسية والمجرات الهائلة اللامتناهية في تلك الكتب الفارغة من أي مضمون وحقيقة علمية، لا بل إن الإله الجاهل بحقيقة مخترعه الكوني يجهل بأن الأرض كروية ويقول لكم بأنه بسطها، وبأن الشمس "تجري" (تتحرك) كل يوم لمستقر (مكان تنام فيه)، وتعود صباحاً بعد الاستيقاظ لتباشر عملها من جديد...هل تعلم لو ابتعدت الشمس 10 سم عن الأرض لتجمدت الحياة على الكوكب الأرضي، ولو اقتربت منها 10 سم لانصهر وذاب الكون كقطعة من الشوكولاه في يوم صيفي وتبدل الفصول وتغير درجات الحرارة هو عبارة عن عملية اقتراب وابتعاد طفيفة جداً للشمس وتحركها على محورها الوهمي، ثم يأتي ذلك الإله ليقول لك بأن الأرض تجري "تركض" من مكان لمكان. ولم نقرأ في تلك الكتب السماوية شيئاً مثلاً عن الدورة الدموية التي اكتشفها وليم هارفي بل نقرأ في الكتب السماوية عن قصص الجن والعفاريت وخرافات آدم والخلق ويونس وبطن الحوت وسليمان وحديثه مع النمل وبقية الأساطير التي تنم عن عصاب وبارانويا ووسواس قهري وجهل مطبق وعجز عن تفسير الكون وهذيانات وهلوسات نفسية أكثر مما تدل على أي بعد علمي عقلاني مقنع...
وبالتحليل العلمي والمخبري، لا بد أن نتساءل كيف يصف الإله الجاهل في قرآنه الخمر بالرجس "الدنس والوسخ"، وهو أطهر محلول وسائل في الكون؟ لماذا لم يعرف الله أن الكحول غير نجس بل مطهر وشاف للقروح والجروح وقال مثلاً وجعلناه مطهراً للجروح في المستشفيات بدل لعنه ووصمه بالرجس.
ثم هل بول البعير أطهر من الخمر (الكحول)؟ هل الكحول نجاسة ورجس ملعون حقا والبول البعيري طهارة و"مقدس" فوقها؟ والخمر تطهـّر الجروح في المستشفيات وتشفيها وتقتل البكتريات؟ لنجرب ونضع بول بعير "مقدس" على جرح مريض أو نقوم بعملية تطهير به لمريض في مشفى...ماذا سيحدث للمريض وللجرح؟ الإنتان والغرغرينا هي النتيجة ووفاة المريض..
لماذا يقول القرآن عن الخمر رجس أو "نجس" بما معناه فيما يقدس سكان الصحراء أصحاب ثقافة البدو الأبوال ويعتبرونها "طاهرة" وأطهر من الخمر (الكحول) ويشربونها ويحللونها ويلعنون الخمر ويكفرون من يشربها؟ ولماذا يعارض نبي القرآن ويظهر عدائه العصابي الشديد للخمر ويصفها بالنجاسة ويلعنها ويقضي بتحريمها، ويتناقض في ذلك مع رسول السلام عيسى الذي قال، وهو الصادق، في ذلك، من الناحية العلمية هنا، أن قليلاً منه فيه شفاء للنلس كمطهـّر ومخدّر وموسّع للأوعية والشرايين وواق من الجلطات، لماذا يتناقض أنبياء من عند الله في هذا رغم أن "إلههما" واحد وهو من كتب لهم نفس الكتب السماوية كما يعترف بذلك المسلمون أنفسهم ويقرون بذلك ويقولون عن المسيحيين بأنهم "كتابيين"؟ هل كاتب القرآن نسي ما أوحى به على نبيه عيسى، الذي وصف الخمر بالشفاء ولم يعترض إله الإنجيل على ذلك، بينما يصفه نفس "الإله" في القرآن بأنه رجس، والمضحك أكثر أن نفس الإله يعود في موضع آخر ليقول بأن سيكافئ "مؤمنيه" وأتباعه بهذا "الرجس" الشيطاني في الجنة مع غلمان ونساء؟ أي كائن عاقل هذا الذي يكافئ أتباعه ومريديه ومحبيه وعشاقه بـ"رجس" مكروه وملعون في كتاب كتبه...تصور لو أنك كافأت من تحب وتعشق وتهوى ومن أخلص لك بشيء رجس لا سمحت اللات..أي نوع من البشر ستكون عندها؟ وهل سيكون لديك أدني ذرة من عقل؟



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتقاعد=الموت قاعداً: دراسة هامة في علم النفس السوري
- حديث لاذقاني مسند وشريف عن عيد الحب فالانتاين
- الرسائل الفصامية لقناة سما الفضائية: ما الفرق بين خالد المسل ...
- شيفرة داعش: إسلام بني صهيون، لماذا لا أؤمن بقرآن المسلمين؟
- هكذا يُقرأ تاريخ البدو الدواعش: تعريفات مدرسية جديدة للتلامي ...
- تيمُناً بالسلف الغازي المستعمرالبدوي: غزوات آل قرود
- -الدواعش- ليسوا أحفاد أبي جهل وأبي لهب، بل أحفاد الخلفاء وال ...
- الجينات البدوية الإرهابية الوراثية، وأساطير محمد ودساتير الإ ...
- انفصام العقل البعثي
- إلى السيد النائب العام في سوريا، المحترم:
- اضحكوا: شاخصات مرورية خاصة بمحافظة اللاذقية
- 1-سورة إدعش: (ملخص لثقافة البدو)
- 1-تحذير هام للنسوان: إياكن والزواج على سنة الله ورسوله
- 1-الخديعة البدوية الكبرى: إلام سنبقى عبيدا للأصنام ولبدو الص ...
- كيف تتعشى مع نبي الإسلام؟ التوصيل مجاني
- 1-لماذا يملك المسلم حق قتل البشر؟
- لماذا لا تغلق المساجد في سوريا؟ ومدعشة آل الصبّاح تتذوق طعم ...
- احذروا باب الدعارة الوهابية: الجناح السياسي والثقافي لداعش و ...
- 1--ويكيتعريص-: ولماذا يضربنا القرود؟
- احذروا شرع الله


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - الإله الوهم: قرائن علمية باهرة وقطعية حول عدم وجود الله: