كيف تتعشى مع نبي الإسلام؟ التوصيل مجاني

نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 13:37
المحور: كتابات ساخرة
    

1-كل البلاء في البدو وثقافتهم: ألف أردوغان وبغدادي وملك سعودي أمامكم
لا أرى في أردوغان، وأبي بكر البغدادي، ومحمد مرسي العياط وآل قرود، وبقية السلالات البدوية المجرمة الداعشية وكل متبدون، سوى إعادة استنساخ وإعادة إنتاج و Recyclimgو وأعادة تدوير وتوليف لثقافة البدو الجاهلية التي كانت سائدة قيل 14 قرناً وتجربتهم اللصوصية الاستعمارية الإجرامية الإرهابية الاستبدادية التي بدأ بها دواعش وبدو وميليشيات وعصابات مكة ويثرب في القرن السابع الميلادي وستكرر مع كل "بدوي" يتلبس ويتقمص ويؤمن وتلهمه هذه الثقافة وطموحه بأن يستعبد البشر ويصبح خليفة وفاتحاً وقاهراً وحاكماً بأمره وسلطان الزمان ينتهك حرمات الدول كما يفعل أردوغان والقزم الهاشمي "عبودة" زوج رانيا، ويعلن نفسه كصنم معبود يصلون عليه ويسبحون بحمده ويهتدون بهديه في السبي والقتل وحز الرؤوس ويسبي ويقتل ويتزوج من النساء ما يشاء ويحكم عبيد الحجر الأسود بالحديد والنار...لو نفق ومات اليوم أردوغان، والبغدادي، وآل قرود، وكل سلالات البداوة والإرهاب والإجرام، فسيطلع لكم على الفور ألف فاتح جديد وخليفة طامح ما بقيت هذه الثقافة موجودة، وما بقي هناك من يروج لها وينشرها ويحرسها، وما بقي هناك من تدغدغه أحلامها ويسيل لها لعابه ويتطلع لإعادتها من جديد للحياة...احظروا الثقافة البدوية كي تنعم بلادكم والعالم بالأمن والسلام والاستقرار........
2-معنى الهداية في الإسلام: ولماذا يطلب البدو الهداية للناس؟
لماذا يطلب البدو الهداية للناس أي التفكير والتصرف مثلهم السجود للصنم المكي والحجر الأسود والإيمان بالتخاريف وأساطير الجاهلية ووو ىوكل من لا يفعل هذا فهو ضال برأيهم؟ يقول لك البدوي الله يهديك عندما يراك تفكر بشكل صحيح وعقلك لم تضربه الفيروسات البدوية وما زال يعمل بشكل سليم وطاقة إيجابية ونفسيتك تحمل من الحب والود والطيب للبشر ولا تؤمن بقتلهم ولا التسبب في أي أذى لهم، فهو بذلك يقوم عملياً ويدعوك لتعطيل عقلك وضربه وإخراجه من الخدمة وتشويه نفسيتك وتغيير طاقتك الإيجابية الإنسانية الخيـّرة والنيـّرة إلى طاقة متوحشة سلبية إرهابية مدمرة..........

3-كيف تتعشى مع نبي الإسلام؟ التوصيل مجاني
زورونا في مساجد وزارات الأوقاف ونحن نتكفل بإيصالكم لوليمة العشاء.. التوصيل مجاني Free Delivery
تمتعوا بآخر عروضنا الإرهابية:اقتل مشركاً ومرتداً وإيزيدياً وأقلاوياً مهما كانت هويته، واحصل على حورية جديدة "طخ وخلنج عم تضوي" وصفق لها ترقص لك، مجاناً وغلاماً أمرداً (ع البيعة)..
لسنا الأكثر إرهاباً ودعوشة ولكننا الأسرع...
بكل بساطة اقتل أكبر عدد من البشر الآمنين الأبرياء (الكفار والمشركين في ثقافة البدو)، فحين نلقـّن "المؤمن" المزعوم "الداعوش" في جوامعنا بأنه عندما يستشهد سيتناول العشاء مع مؤسس الإسلام، وهناك من يروج لهذه الخرافات رسمياً، وهناك من يصدقها فعلياً، ونزين له هذه الحالة الروحية الخالصة، فترقبوا كل ساعة تفجيرات هنا وهناك، وعلى فكرة، هذه ليست من صنع أمريكا ولا إسرائيل، بل من صنع أيدينا الآثمة، ربما هناك من الأمريكيين والصهاينة من "يستلمه" جاهزاً منا بعد أن نقوم نحن ببرمجته، ويقول له اذهب لعند نبيك المزعوم وتعشى معه، لكن العلة فيمن صنع ذاك الروبوت الداعوش المبرمج هم أولئك الخطباء الذين تمولهم وزاراتنا، في تلك المساجد والأوكار (مصانع الإرهاب)...
4-عهد وفاء ومحبة وولاء لسوريا وجيشها وشعبها: لن تمروا إلا على جثثنا
سنبقى، وسنقف مع الدولة السورية الشرعية ومؤسساتها الوطنية الرسمية "النظام"، والجيش الوطني الباسل البطل، والشعب السوري العظيم الصامد المغوار، حتى الرمق الأخير وحتى آخر نبض في عروقنا، ولن نكون بالمطلق في صف البرابرة الغزاة الدواعش الحثالات المأجورة القتلة المرتزقة البدو والأجانب الأتراك والأطلسيين والخلايجة (الثوار) رد سجون آل سعود وبقية المحميات والمدعشات الخليج الفارسي، ولن يمروا إلا على جثثنا.....
هذا موقف مبدئي وثابت من أول يوم بالحرب والعدوان والغزو البربري(الثورة)، وخطه البياني ثابت لم يتغير ولم يتذبذب قيد أنملة، لا صعوداً ولا هبوطاً، برغم النجاحات والإخفاقات واشتداد التهديدات واستعار المواجهات،..........

#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل