ترزي: كيفية الرد على الاحتلال الصهيوني من خلال العمليات النوعية يؤكد أن بوصلة الانتفاضة تسير بالاتجاه الصحيح

سهيل نقولا ترزي

الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 19:46
المحور: القضية الفلسطينية
    

أكد سهيل نقولا ترزي ، مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والإعلام "ومدير موقع بيلست الاخباري أن العمليات البطولية التي نفذها شبان الانتفاضة يوم أول أمس، تأتي ضمن الرد الطبيعي للشعب الفلسطيني على جرائم جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وبحق مقدساته.

وأشاد سهيل ترزي في لقاء صحفي له بالشهداء الخمسة الأبطال الذين ارتقوا دفاعاً عن وطنهم وبالإبداعات التي قدموها أثناء تنفيذهم للعمليات البطولية رغم ضعف الإمكانات التي بحوزتهم.

وقال ترزي " أن استمرار العمليات وتصاعدها يدلل على أن بوصلة الانتفاضة تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحرير فلسطينين و القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية ونحو تحقيق أهدافها لتحرير ابناء شعبنا من ظلم الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض.

وأضاف نحن الشعب الفلسطيني الوحيد الذي ما زال محتل على وجه الكرة الارضية ولنا الحق في الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس و"لقد عرف شبابنا الفلسطيني الثائر كيفية الرد على الاحتلال من خلال عملياتهم النوعية، وها هم يؤكدون بتضحياتهم بأنه لن يمر يوم دون أ، يدفع العدو الصهيوني الثمن لاستمرار الاحتلال والانتهاكات والقتل العمد والإعدامات الميدانية والحصار الجماعي والتنكيل بحق ابناء شعبنا الفلسطيني"

وحول محاصرة الاحتلال للقرى والبلدات الفلسطينية؛ أكد أن ذلك يندرج تحت سياسة العقاب الجماعي والتي أثبتت فشلها، ولم تستطع ردع الشباب عن الاستمرار في انتفاضة القدس لان حقهم في الحرية والاستقلال من اسمى القيم الانسانية ويجب ملاحقة الاحتلال على جرائمه امام جميع المحاكم الدولية والأجنبية والمنظمات الانسانية وان اكبر الجرائم هو الاحتلال الصهيوني العنصري لشعبنا,

#سهيل_نقولا_ترزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل