ترزي: الاعتداءات المستمرة على القدس والمقدسات شرارة الانفجار الذي سيحرق لهيبهاالاحتلال

سهيل نقولا ترزي

الحوار المتمدن-العدد: 5025 - 2015 / 12 / 26 - 15:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

ترزي: الاعتداءات المستمرة على القدس والمقدسات شرارة الانفجار الذي سيحرق لهيبهاالاحتلال

أكد سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والإعلام ومدير موقع بيلست الإخباري ،أن استمرار اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على مدينة القدس، والتي كان آخرها اقتحام المسجد الأقصى صباح اليوم والاعتداء على المصلين وإصابة العشرات منهم هي شرارة الانفجار القادم الذي سيحرق لهيبه الاحتلال.

وطالب ترزي أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وشبابه إلى استمرار تصديها للهجمة الصهيونية التهويدية على المدينة والمقدسات.

وقال ترزي في لقاء صحفي له اليوم "أن الشعب الفلسطيني ليس لديه ما يخسره سوى الالم وعذابات الاحتلال وأنه لطالما وما زال يتصدى لإفشال المخططات الصهيونية الهادفة لتهويد أرضه ومقدساته."

وأضاف "أن المطلوب الان من القيادة الفلسطينية ضرورة عقد جلسة طارئة للجنة التنفيذية لمناقشة تداعيات التطور الخطير في المسجد الأقصى والخروج بقرارات عملية وحاسمة لمواجهة الممارسات الصهيونية وتعزيز صمود أهلنا في القدس.

كما طالب منظمة المؤتمر الإسلامي إلى أن توفي بتعهداتها كاملة وقراراتها المتراكمة تجاه مدينة القدس وتعزيز صمود أهلها فمنذ حريق المسجد الأقصى أواخر الستينيات وتشكيل المنظمة ظلت قراراتها حبراً على ورق.

وأوضح ترزي أن هذه الانتفاضات حققت إنجازات لشعبنا منها اعتراف "إسرائيل" مضطرة بأن هناك حقوقا سياسية للشعب الفلسطيني على جزء من هذه الأرض الممتدة من البحر إلى النهر والتي يدعون أن الرب منحها لليهود. وكذلك الانسحاب من غزة وتفكيك مستوطناتها على يد أبو الاستيطان شارون.

وأكد أن وظيفة الشعب الفلسطيني ان يحرر فلسطين من دنس العدو الصهيوني العنصري البغيض من جميع المناطق الفلسطينية المحتلة وأن يؤكد أن فلسطين فوق المحاور والانقسامات لأن بوصلتنا يجب دائما أن تشير إلى العدو المركزي للأمة والذي زرع في قلبها ليمنع أي نهضة أو استقلال حقيقي لأي قطر عربي فيها.

#سهيل_نقولا_ترزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل