أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - رثاء الشهيد خليل جنداوي














المزيد.....

رثاء الشهيد خليل جنداوي


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 5074 - 2016 / 2 / 14 - 21:50
المحور: الادب والفن
    


إلى روح أخي وصديقي الحبيب خليل جنداوي

وأنت مازلت فراشة في عين الصبح تلامس نهاية الحلم


لأنك كنت كطيور التلال
تتكئ على أجنحة المسافة
فقد رحلت مع باكورة الحصاد
بغيابك بتر الحزن أصابعي
وعبرتني دماء الفصل الأبيض
هي سكرات
تحلّق بنا تارة
نحو كروم الطفولة
وطوراً بنا ترسم رمد البؤس
كالهزع الأخير من صهد الوجع
وهذا الوتر الطريد
مسفوح عاري الضجيج
يفصل بصفائح بللورية
بين دنو الموت
وأمل الحياة
كيف أختزل مسافة الحزن
دون أن أتوسّد كف الصبح الممتد
خلف الوقت
أي خواء يترصّد العمر الهارب
وأي خطوات تلك
التي تغيب في جبّ الأفق
وأي أحلام يبعثرها الموت
ومازالت تنتظر
على خد الصباح
قالوا
من يموت في أهله
تحمله بنات العم
ويبكيه شجر الليل
فرحلت فوق بساط الغيم
تومض حد الاقحوان
إن كان لكل نصل قتيل
فأنت يا وليفي موتي
ليت الحروف ترسم
نوافذ للحزن
كي أرثيك كما يليق بك
ليت العمر ياخليل يعود
إلى ماقبل زفير التراب
أقبّل وجهك
وعلى بعد غفوة من النبض العتيق
نتماثل سوياً للحياة
ثم نرتدي وجه الغياب



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استوقد بالماء غمومي
- هل تتحول القارة السمراء إلى مستوطنة إسرائيلية ؟
- يقع في عويلستان
- نتوسّد ملامح الفصول
- سهد يستعذب الأرق
- أبشركم بتراب يمور
- أطعمت ظلها للطيور
- ضرع لايروي ظمئ
- ولجت شهقة الإندفاق
- قبل أن تتخشب الغيوم
- قلب الصغير حزين
- اللوز أوسع من الحطام
- خمائل الاحتضار
- عورة الغسق
- الخريف أغلق موجه
- انتفاضة جيل أوسلو .. هل تعيد الاعتبار المفقود
- هل من منتظر
- أزمة اللاجئين في اوروبا ...أكبر عملية إغاثة في العصر الحديث
- الغيم بليد الأيقاع
- مواقيت ساقطة


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - رثاء الشهيد خليل جنداوي