الحكومة العالمية _46

مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1378 - 2005 / 11 / 14 - 08:38
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

لقد تحققت نبوؤة * تروتسكي / مؤسس سوفيات بطرسبورغ والجيش الاحمر ومنظم انتفاضة اكتوبر 1917 ملهم واقع الصيرورة العمالية / باراسايكولوجيا حيث اكد بروز الانتصار الامريكي واحكام السيطرة عالميا مؤكدا على حقيقة مهمة وخارقة بان امريكا سوف * تزرع الديناميت في اسسها وهكذا صدقت نبوءته بحلول النظام العالمي الجديد كنظرة ساطعة ل مهندس الثورة * الروسية *** البطل / بطل احداث 1905- 1917 / الذي حقق معجزة للفكر الماركسي بتعليلاته الفلسفية الساطعة بدحضه *** الدخول الراسمالي للكيان الماركسي محافظا على الهوية الفكرية منتبها ومتفاعلا وكما اكدت زوجته انغماس هذا الفكر بدمه ذلك اننا نلاحظ الراسمالية اليوم كسرطان ضرب هذا الكوكب وعطل عبق الحياة بشيوع حالة التوتر والقلق والعنف والارهاب ولا راحة في الحياة الدنيا بعد اليوم *** لان التهديد اصبح يشمل كل مكان نتيجة شيوع موجة الحقد والتنابذ والفرقة والطائفية والمحاصصة والتمايزات اهم اسلحة المحافظين اليهود منتجي سلع الراسمالية الامبريالية العالمية على طريقة * فرق تسد المشهورة التي تمرر بوسائلها وعملائها باستمرار باثارة الجروح التاريخية وتثوير صراع المصالح باتجاه تحقيق اهدافها على حساب الجميع ولا صديق ولا قريب لها سوى الارقام و البترول والدولارات . فلقد قال هذا المهندس ذات الشموخ الباراسايكولوجي * ان مركز التاريخ العالمي سينتقل من * البحر المتوسط الى المحيط الاطلسي ومنه الى المحيط الهادئ . لقد اخلفت الراسمالية لنا زيادة تفجير الدم البشري بحجة بناء وتحقق الديمقراطية والحرية لشعوب الشرق المتعطشة لها حقا ولكن ثمنها صار هو نفسه واكثر مما تقاضاه الحكام العرب وجنة بمنة لا اريدها

#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل