أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان ابو أندلس - دلالة الرقم الخيميائي المكرر .














المزيد.....

دلالة الرقم الخيميائي المكرر .


عدنان ابو أندلس

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 13 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


دلالة الرقم الخيميائي المُكرّر
قصيدة - المتفرجون- للشاعر ركن الدين يونس.
يحبذ القراءة المتأنية لأي نص ما,لأن ذلك يستوجب الوقوف على مفردة قد تكون مفتاحاً للمغلق, والذي يروم من ورائهِ فكَّ إستغلاق ما ، ربما تكونُ إستحالته غير ممكنة ، وحيث تُثمر -أي القراءة -استنطاقا لمعانيها تحت وطأة الإغراء وعبر تحسس فضاءاتها بتلك الوقفة- كإستراحة او سحب نفس للمطاولة.
يبغي المتلقي من خلف تلك الكواليس ، إظهار ماترافق رؤاهُ لحظتها ، ذلك فك لغزاً أو كشف مخبوء-مطلسم - شيفرة- عندها تسير الدلالات طوعية,فلكل دراسة أو قراءة سياقها المعهود والتي تفتح آفاق جديدة ومعاني إضافية يريد منها الإفصاح عن الذات,وما قصيدة- المتفرجون- للشاعر إلا بذات المعنى، لذا حسبته في ركن ما من المسرح يدون استنتاجاته ، والتي أراد منها تفكيك البنية، وكما ورد في مستهل التقطيع:
تصفيق- تصفيق- تصفيق- تصفيق-1-2-3-4 عدد الكلمات = 4
تصفيق- تصفيق- تصفيق-5-6-7- عدد الكلمات =3
تصفيق- تصفيق-8-9-عدد الكلمات = 2
= 9- عدد الأصوات = عدد المتفرجون - 9
مفردة- المتفرجون= عدد حروفها - 9- - أصوات التصفيق = 9 - أي متساوياً مع عدد المتفرجون ، ومع الإستقراء إتضح بأن مفردة – الخيميائي – 9 حروف ، وقد جاءت مصادفة بالتحليل .
بهذا التدرج ومع هذا التكرار للعدد لم يأتِ عفوياً – بل أرى إن هناك قصّدية في النص ، ربما يساير واقعة حدثت في رؤاه ، وكان الرقم-9- حدثاً مهماً فطبع بهذه الصيغة- ربما الإجتياح الأجنبي للبلد وإحتلاله- يوم 9-4-2003 وغيرها ، وعلى ما اعتقد ذلك هو الصواب بعينهِ ,علماً إن الرقم- 9- تتنافر به العلاقات، إلا في العدو المشترك حسب أقوال المنجمون ،وهذا ما حصل فعلاً،وحتى علمياً قدّ يصار إلى نتيجة غير موفقة عند صهر المعادن في بودقة ، قد يصار إلى حرّقها بألإذابة إلى تكسر المعدن الأصلي ، لكن هنا مواءمة وملائمة في الهيجان والتصفيق وتحت كواليس السياسة القائلة " عدو عدويّ = صديقي " , حيثٌ الرقم _ 9 _ وهو رقم خيميائي يحول المعادن إلى ذهب، و كما يقال، وهكذا بني الشاعر "ركن الدين " نصه على أُسس علمية في التفسير الميثولوجي ,هذا النص برمزيته قد أزاح الشكوك وتفادى ما تعتريه من عراقيل.
يستمر بإكمال نصه:
‘انتهى العرض المسرحي
........تصفيق
..............ابتدأ العرض
............تصفيق
هنا لاخيار للمتفرجون سوى الإذعان لأمر المخرج ، نعم مثلما انتهى - بدأ-لتشابه الحالتين معاً في فوضى خلاقة لن تتكرر- عصفت ببلادنا . ففي إختلاط الأصوات وضياع الحقيقة ، فـ الجمهور – مغلوب على أمرهِ ، لا يعرف سوى ترديد الكلام والتعبير عنهُ بهذه الطريقة – التصفيق – حالة إرضاء ليس إلا !.....
كذلك استمرارية النص ,كشفت عن رمزية رصعته وثقلت معناه - إلى آخر القصيدة:
ومنها –
اقطع أُذني
وهي ليست للرسم
ولا للإذن
ولا للصحن
ولا للعرض
بل إنها للسمع فقط-هذا المقطع جاء شبيهاً لمقطع من قصيدة للشاعر جان دمو -مياه سعدي- إنها ليست للناس- ولا للزرع- ولا للأرض- إنها مياه القصائد فقط. ولكثر ما تصاحبا في فترة عبثية جمعتهما الأرصفة تيهاناً وتسكعا كانت رؤاهما متشابهه حدّ التطابق العيني المنظور .
كركوك-22-8-2013.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغماضة الحياة في الموت


المزيد.....




- الحكم على ثلاثة بالسجن لمساعدتهم في جريمة قتل مغني الراب سي ...
- مقتل المشرفة الموسيقية السابقة في برنامج -American Idol- وزو ...
- أيقونات من رماد الحرب.. فنان أوكراني يحوّل صناديق الذخيرة إل ...
- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...
- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان ابو أندلس - دلالة الرقم الخيميائي المكرر .