أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود العكري - مهزلة














المزيد.....

مهزلة


محمود العكري

الحوار المتمدن-العدد: 5073 - 2016 / 2 / 12 - 00:25
المحور: كتابات ساخرة
    


+ جون ماذا تفعل في هذا العالم البائس؟
ـ أحاول جاهدا إضافة بعض من البؤس المضاد عليه..
+ وما السبب؟
ـ لأن ما تستحقه الإنسانية كإنساية هو مزيدا من التعاسة، إني أسمي هذه الظاهرة بالمهزلة أبابا علال..
+ أية ظاهرة يا بني؟
ـ ظاهرة أن تستيقظ صباحا، تأخذ فطورك، تذهب للعمل، تعود ليلا، تأكل عشاءك، ثم تنام لتستمر في نفس الدوامة طيلة عمرك.. في الأخير يقال عنك: أنت إنسان مجتهد.. في حين ينال النوع الآخر صفة اللاإنسان حيث يكتفى بالقول له: أنت كسول، دون إضافة كلمة إنسان قبل الصفة..
+ ولما تأخذ على عاتقك مثل هذه الأمور؟
ـ با علال لست سوى وحش يريد مزيدا من الهراء ومزيدا من الضحك على هذه المهزلة البشرية، هل تصدق أنهم ما كانوا في الأول أناسا لولا أن وجدوا أن إسمهم هو الإنسان؟ هل تريد توضيحا آخر؟
+ تفضل..
ـ لقد وقع للبشرية ما وقع لصاحب ربطة العنق، أتخيل جيدا كيف إستطاع أول من ارتدى هذا الشيء أن يضعه في عنقه، تخيل معي لو كان وضعها في أذنه، سيكون إسمها ربطة الأذن وسيكون الأمر في قمة البساطة.. هكذا هي الإنسانية بالضبط، أطلق عليها شخص ما هذا اللقب وقبل من طرف الكل غير أن هذا القطيع الكلي من البشرية لم يفهم أن واضع هذا اللقب كان مجرد مغفل لا غير.



#محمود_العكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوية على المحك
- نيتشه وحكمة الإغريق الأولى.. 3
- نيتشه وحكمة الإغريق الأولى.. 2
- نيتشه وحكمة الإغريق الأولى


المزيد.....




- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود العكري - مهزلة