أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هالة المصرى - للاخوان اقول الى اختشو ماتو














المزيد.....

للاخوان اقول الى اختشو ماتو


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1378 - 2005 / 11 / 14 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عصابة الاخوان او خوارج هذا الزمان تعبيران مرادفان لنفس الفئة الفاسدة التى تتوهم ان بيدها خلاص المجتمع من حكم الطاغوت عبر طليعة مؤمنة وجيل قرانى كما ورد زلك بالنص فى احدى اشهر كتبهم وقد صعد هؤلاء المستبيحون تارة بخيال البسطاء ليلهونهم بوهم شعارهم السحرى الاسلام هو الحل ونكلو ايضا بطريقة او باخرى بعقول البسطاء والعقلاء حين حرمو زراعة الخيار وبيعة لما فى زلك من ايحاءات جنسية وفى اوائل الخمسينات بزغ نجم السجين الاخوانى الشهير نبيل البرعى والذى ضمت حضرتة اسماء لمعت جميعها فيما بعد فى سماء الجنون والانحراف السياسى من امثال اسماعيل الطنطاوى ومحمد عبد العزيز الشرقاوى وحسن الهلاوى وعلوى مصطفى وقد اجتمعو جميعا تحت راية سجناء الاخوان ولناخد على سبيل المثال لا الحصر علوى مصطفى الذى كون تنظيما لمحاربة اليهود فى سيناء انضم الية فيما بعد الملازم عصام القمرى البارز فى تنظيم الجهاد والذى لقة مصرعة اثر هربة من السجن اما عبدة اسماعيل وهو ايضا على سبيل المثال لا الحصر فهو الاخ الشقيق لعبد الفتاح اسماعيل من مؤسسى جماعة الاخوان خارج السجن تحت قيادة سيد قطب وقد اعدما سويا وقام عبدة اسماعيل شقيق عبد الفتاح داخل الاسوار بتاسيس جماعة الاخوان المسلمين التى كفرت المجتمع ونعتتة بالجاهلية ودعت لاعتزالة حتى يشتد زراع الجماعة فتعلن الجهاد وتطيح بالطواغيت وبالرغم من تخلى عبدة اسماعيل عن افكارة الا ان هناك فتى شق عصا الطاعة ةتمسك بالفكر وكان لنا زلك المختل شكرى مصطفى صاحب القضية الشهيرة بالتكفير والهجرة اما ازا عدنا مرة اخرى الى مجموعة نبيل البرعى فنجد ان حسن الهلاوى يعقد اللقاءات مع يعقد لقاءات مع صالح سرية احد افراد حزب التحرير الاسلامى بالاردن والذى اتى الى مصر وتلقى دعم الاخوان عبر السيدة زينب الغزالى مشكلا فى مصر جماعة جيش محمد والتى عرفت فيما بعد بجماعة الفنية العسكرية ومنها ايضا خرج لنا وكيل النيابة يحى هاشم الذى كون تشكيلا جديدا حاول بة اقتحام السجن للافراج عن صالح سرية والقيام بتفجيرات فى القاهرة ومحاولة اغتيال للسادات وقد حوصر هو واتباعة فى المنطقة الجبلية بين محافظتى قنا واسوان ولقى حتفة فى اشتباكات عنيفة ثم حاولت فلول جماعة الفنية العسكرية بمحاولة انقلاب واستيلاء على السلطة مخطيين لعملية اجرامية تطيح بموكب الرئيسين نيكسون والسادات بالاسكندرية ولكن الملاحقة الامنية اوقعت التنظيم كاملا قبل تنفيذ مهمتهم الغادرة وقد وصل الامر بان بلغ عدد التنظيمات فى اواخر الثمانينات الى ستة وخمسون تنظيما والكل فى تمادى وعلى ثقة من الغلبة وانهم الاعلون ثم تاتى النكسة والجميع مرورا بهذا النفق المعتم بدء من حسن البنا الى الهضيبى وقطب وصالح سرية وشكرى مصطفى وعاكف وحبيب ولا تراجع اطلاقا فى اضافة كل الاسماء الدموية فالجميع متاسلمون خارجون من عباءة واحدة منهم من افصح عن نواياة بجراءة وارانا وجة الموت المرسوم على محياة ومنهم من يبتسم لنا ونحن ننظر بدهشة مرددين ازا رائيت انياب الليث بارزة فلا تظن ان الليث يبتسم والى هنا كل ماروى هو على سبيل اجترار الماسى اما الطامة الكبرى فهى محاولة هؤلاء القوم البغيضون فى حصد اكبر قد من مقاعد البرلمان متحالفين مع الشيطان ان كان زلك سبيلا رافعين لشعارات لا تنم الا عن افلاس فى اجندتهم وامتهان للعوام والخواص وكل فئات الشعب ثم من اين لهم ان ينفقو فى الجولة الاولى فى ثمان محافظات اربع وعشرون مليون جنيها مصريا تم صرفها بطرق شفوية بواقع ثلاث ملايين جنية للمحافظة الواحدة والتى تم فتح حساب فى كل منها لشخص اهل ثقة لدى الجماعة لكن غير معروف امنيا وتم كل زلك تحت اشراف الصندوق المالى برئاسة المرشد الثان للاخوان ناهينا عن تكاليف الدعاية والملصقات المخالفة قانونا والمحامين ومن هى الجهة التى تركت للاخوان مركزا خاصا لمتابعة الانتخابات ومخاطبة وكالات الانباء والفضائيات وهو الذى اطلق علية لفظ سواسية لعل كل ماسبق يضعنا امام حقيقة مفجعة مازا يجرى فى مصر من سيكون ندا لهؤلاء الاوغاد القتلة المتربحين من كافة ماهو غير مشروع وهل اقبل منهم ان يقولو لنا فى مصرنا اعطونا اصواتكم فانتم اهل زمة وهل يقبل هذا القول من اناس بلا زمة صحيح بيقولو الى اختشو ماتو



#هالة_المصرى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اية الله احمدى شعبولا
- الانبا عبد الواحد والشيخ ابونا
- ابن الدايرة الاخوانجى رمز الرعاشة
- الثعلب في ثياب الواعظين
- ياواش ياواش ياحكومة ماتخضيناش ياحكومة


المزيد.....




- إسرائيل..-الكابينت- يمنح نتنياهو -الضوء الأخضر- للسيطرة على ...
- الكابينت الإسرائيلي يوافق على خطة -السيطرة الكاملة على غزة-، ...
- البيت الأبيض يستضيف قمة سلام تاريخية بين أرمينيا وأذربيجان ب ...
- قمة ترامب وبوتين المرتقبة.. 5 سيناريوهات لإنهاء الحرب الروسي ...
- كيف تحولت المظلة في اليابان إلى منصة لجذب الأرواح؟
- نتانياهو يعلن نية إسرائيل فرض السيطرة العسكرية الكاملة على غ ...
- عاجل | أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: المجلس السياسي والأمني وافق ...
- خبراء أمميون: إسرائيل تستخدم التجويع -كسلاح وحشي- لإبادة غزة ...
- واشنطن تعلن عن جائزة 50 مليون دولار مقابل معلومات للقبض على ...
- هل الموعد النهائي لفرض العقوبات على روسيا لا يزال قائما؟.. ت ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هالة المصرى - للاخوان اقول الى اختشو ماتو