أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - السؤال ألأبدي














المزيد.....

السؤال ألأبدي


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


أنا جرحٌ مفتوحٌ
مستمرٌ
ينزف الدم
أنا درويشٌ ضائعٌ
أذوب في إلهٍ
جسّده صنم
أنا طائرٌ دائم الطيران
أعشاشه بعيدةٌ عن ألأطيار
أعشاشه في القمم
أنا سهوبٌ عطشى
أنتظر أن تمطر
الغيم الغمم
أنا أنسانٌ تائهٌ
عن الناس وألأمم
أنا نفسٌ غير مستقرة
تتراوح
بين الوجود والعدم
أبحث عن الحقيقة
فهم ما هو
عصيٌ على الفهم
نهاري وليلي أفكر بهما
الى أين يمضي أبن آدم
عاشرت الناس في حياتي
حصدت منهم الراحة وألألم
هل من معنى لهذه الحياة
أم كلنا نمر بها
عُميٌ
بكمٌ
وصُم
نعيش دون وعي
أين المستقر
الظن لا يغني شيئاً
من العلم
من له الخبر اليقين
أهُمُ مدعي النبوة
من كل ألأمم
المفكرون أتوا ومضوا
كانوا ناراً على رأس علم
لكن السؤال ألأبدي
لِمَ أتينا للحياة
بقي دون جواب
بقى غامضاً مبهم
هل نحن مخلوقون
أم بذرة الكون
سؤالٌ بقي
دون لا أو نعم
متى أنطفئت شعلة حياتنا
ودخلنا عالم العدم
سنعرف الجواب
لكن هناك
لن ينفع الندم



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشقتك
- في منفاي ألإجباري
- ألألهة ألم
- أهلاً بكَ في كوردستان
- ماذا أقولُ لكِ هذا المساء
- كذابون
- فقط تعالي
- الواحد القهار
- شاعرنا المبجل أحمد مطر
- الطيب والمارد
- مغناجةٌ من بلاد بريطانيا
- علة الكون
- أنتصار العدالة
- معتقد
- دهتنا الدواهي
- نمر النمر
- أحبكِ بوجداني
- سنةٌ جديدة قادمة
- تزدادين جمالاً مع ألأيام
- جوهر الحياة


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - السؤال ألأبدي