أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أنتصار العدالة














المزيد.....

أنتصار العدالة


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 16:36
المحور: الادب والفن
    


القناعة كنزٌ لا يفنى
بهذه الكلمات
بدأ الوالي خطبته
الخالية من المعنى
يدعو الشعب الى شد البطون
وبطنه بطن حوتٍ
إن صح التشبيه
فالحوت يشبع
لكن الوالي
أبداً لا يألو
أن يطلب وأن يتمنى
ورغباته واجبة التحقيق
وعلى الشعب أن
بأمجاد الوالي يتغنى
الوطن يزداد فقراً
والوالي يزداد غِنى
من لا يعجبه الوضع
عليه أن يغادر
وإلا
كان له السجن سُكنى
يبقى شرقنا شرقاً
الوالي بمرتبة ألأله
ذو السمو
والشعب له المكانة الأدنى
من لا يعجبه فليغادر
فالوالي لن يترك الكرسي
مهما أعترضت
كلامك لا ينفع ولا يُغنى
هل يترك الشعب كله الوطن لك
أيها الوالي
سنحاسبك يوماً
فالصمت ليس دائما يعني الرضى
الصمت قد يعني
يوما ما أنه
لكَ سندفنا
ثورةٌ من الرعاع قادمةٌ
أوليسوا رعاعاً في نظرك
يا قذارةً تحكم شعباً
ليس لديه ظهيرٌ أو حليفٌ
عليك يوماً ما حربه سيعلنا
أنذاك
لن تنفعك أمريكا
لن تنفعك تركيا
لن ينفعك جميع طحالبك
فأنتَ ظالمٌ
وليس هناك ظالمٌ من العدالة
مُستثنى



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معتقد
- دهتنا الدواهي
- نمر النمر
- أحبكِ بوجداني
- سنةٌ جديدة قادمة
- تزدادين جمالاً مع ألأيام
- جوهر الحياة
- من علمكِ صيد القلوب
- أحبُ قَدَري
- شروط الوظيفة
- مُنْتَهى الخلق
- رضى
- سواد
- في البدء كانت البسمة
- عينها أقوى غازٍ في الوجود
- ستأتين
- لتثبتَ أنك شرقي
- عُمى العشق
- حال العراق
- سفيريا ديموكراترنا


المزيد.....




- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أنتصار العدالة