أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهدي الداوودي - بقعة سوداء في جبين البعثث














المزيد.....

بقعة سوداء في جبين البعثث


زهدي الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 09:06
المحور: الادب والفن
    


بقعة سوداء في جبين البعث
زهدي الداوودي
إنها نقطة سوداء أو بقعة سوداء قاتمة كلما قطعت منها وصلة، اعتقدت أنك قد انتصرت عليها ، دون أن تدري بأنك قد قطعت الاوراق وبقيت الجذور سالمة منتعشة.
انها جرثومة تتناسل في مستنقعاتها أنواع الجراثيم والميكروبات التي تنشر الوباء والكوليرا وانواع الامراض في كل مكان.
ليس لهم أي احساس بالوطن أو بالقيم التي تربط الانسان بها.
يتشدقون بالقيم بيد أنهم لاقيم ولا قيمة لهم .
ليس كل بعثي هو بعثي، بل تائه قذفت به الاقدار في أعماق المستنقعات النتنة. يأمل أن يأتي اليوم الذي تنقذه فيه نفس الاقدار.
البعثيون يدعون بأنهم أبطال يتقدمون القوى المناضلة لتحقيق شعاراتهم المزيفه، ولكنهم في الحقيقة، أبطال في الهزيمة ونزع البناطيل.
لقد رأيناهم كيف يتسابقون ، نازعين البناطيل والاسلحة معا.
إنهم لا أصدقاء لهم،
لا يتفاهمون، سوى مع من يأتمر بأوامرهم.

الخدم الذين يجيدون قول "نعم" هم الاصدقاء الحقيقيقيون

وسيلتهم في القضاء على المنافس، هي الاعدام والتعذيب حتى الموت.
وديدنهم إما ألعب أو أخرب.
تفضلوا أيها السادة
تنعموا بالارض الخراب، إنها قطرة من بحيرة.



#زهدي_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية جيجو و محو
- إنتظار في المقهى
- إسمه به زوه نه
- صلاة بلا وضوء
- ليس دفاعا عن البارزاني
- الحياة بين الحقيقة والموت
- مؤيد..
- موضوعات للمناقشة الحرب الأهلية في العالم القديم العراق نموذج ...
- من أجل وحدة حقيقية
- الشهيد كامل شياع / من أرشيف زهدي الداوودي
- ماركسية لينينية أم ستالينية؟
- سياسة القرصنة، إلى أين؟
- تجربتي الروائية
- يوم الشهيد الشيوعي
- الثقافة العراقية في ظل الفساد
- صياد الصقور
- فرياد راوندوزي كاتب يستحق موقعه
- إنفصال أم إستقلال
- إرادة المرأة
- أيها القلب


المزيد.....




- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهدي الداوودي - بقعة سوداء في جبين البعثث