أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صادق الزهاوي - الاتحاد الوطني الكوردستاني الضرورة والبداية















المزيد.....



الاتحاد الوطني الكوردستاني الضرورة والبداية


صادق الزهاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 08:09
المحور: القضية الكردية
    


الإتحاد الوطني الكوردستاني صادق الزهاوي
الضرورة والبداية

كلمة لابد منها

الكارثة هي عندما نترك ميدان العمل الحقيقي ، لندع الصدفة هي التي تقرر مصيرنا . (( عندما أنهارت ثورة أيلول ، سنحت الفرصة أمام النظام لكي يعمل أضافة الى أنهيار الكرد العسكري ، من أجل تحقيق أنهيارهم السياسي والنفسي ، وحتى القومي أيضا . فبأختصار لم تمر الأمة الكردية أبدا منذ فشل أنتفاضة آكري داغ في كردستان تركيا عام 1925 / م . بظروف قاسية كالتي أصيب بها بعد أنهيار ثورة أيلول فليس الشعب والوطن والأصل والتراث والتاريخ والأهل ، أصبحت في مهب الريح بل لم يكن أي شخص مطمئنا حتى على شرفه الشخصي ايضا . فمثلما يقع الغزال أمام نمر جائع ، وقع الكورد هكذا أمام هجوم نظام عنصري مستبد . )) هكذا يصف المناضل ملا بختيار الحالة التي أعقبت أتفاقية الجزائر آذار 1975 / . فلايمكن لأحد أن يتصور مدى الألم الذي كان يعتصر قلوب المناضلين ، ألا الذي عاش تلك اللحظات والأحداث . ولكن رحم الأمة الكوردية العريقة في نضالها من أجل الحرية والأنعتاق لم يكن عقيما . ولم تمر ألا برهة في عمر الشعوب . حيث كان لكوكبة من مناضلي ــ الكورداية تي ــ وقفة مع الزمن أجد أجمل وصف لها في الكلمات التالية : (( لا يكفي القول كما يفعل الفرنسيون عادة . أن أمتهم أخذت على حين غرة ، فأن الأمة والمرأة لا تغتفر لهما تلك اللحظة التي تفقدان فيها الحذر ويتمكن أول مغامر يمر بهما من أن ينتهكهما . أن جملا كهذه لاتستطيع حل الغز بل تصوغه على نحو آخر فقط . )) ــ كارل ماركس ـــ الثامن عشر من برومير لويس بونا برت . فلم يترك أولئك المناضلين دكتاتورا مختنق بوهم قدرته الخارقة على أخضاع كل شيء وكل ما حوله ، لشبق السلطة الممسك بها ، أن ينتهك مقدسات أمتهم ونضالها في سبيل الحرية . وبدأوالمواجهة في المدن من خلال بعث الحيا ة في الروح النضالية السياسية . ودعمها بتكوين مجاميع المقاومة التي قادها رجال ، يبدو وكأن يد القدر صنعتهم لمثل أيام كهذه ـــ فكانت البداية .
المقدمة

للبحث في ضرورة ولادة الأتحاد الوطني الكوردستاني . لابد من معرفة المراحل التي مر بها النضال الكوردستاني
في كوردستان ــ العراق ، خاصة بعد الحرب العالمية الأولى . لأن الأتحاد الوطني الكوردستاني لم يكن وليد ظرف طارىء . ولم يكن ردة فعل ــ نفسية ، لأجواء اليأس العامة التي أنتابات الشارع الكوردستاني ، في أعقاب أتفاقية الجزائر وتداعياتها على الوضع الكوردستاني . بل كان الوليد الطبيعي ، نتيجة نضوج الشروط الموضوعية والخاصة بالحركة التحررية الكوردستانية ، في كوردستان ــ العراق . وهو وبما لايقبل الشك ، يمثل الثمرة الناضجة فكريا وتنظيميا ، لكل التجربة الكوردستانية عموما وتجربة كوردستان العراق خصوصا . بوصفها القلب النابض للكورداية تي ، خاصة في الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية . عليه لابد من تحديد مراحل الحركة التحررية الكوردستانية ـــ في العراق . ومعرفة خواص كل مرحلة ، كشرط لفهم لماذا الأتحاد الوطني الكوردستاني ؟؟ . وما هي الشروط والطروحات التي أدت الى أن يكون ، الأتحاد الوطني الكوردستاني في مقدمة القوى العراقية عموما والكوردستانية خصوصا . وماهي الخواص التي يتسم بها الأتحاد الوطني الكوردستاني عن بقية التنظيمات الكوردستانية ؟ . فالمراحل التي مرت بها حركة التحرر الكوردستانية ـــ في كوردستان العراق . يمكن تقسيمها الى المراحل التالية ، آخذين بعين الأعتبار أن التقسيم النهائي لكوردستان أدى الى بروز عامل مهم وحاسم في كثير من الأحيان ، في مسار الحركة التحررية الكوردستانية ألا وهو العامل الجغرافي السياسي :: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1 ــ المرحلة الأولى :: ـــــــ وتبدأ منذ بداية الحرب العالمية الأولى ، الى نهاية ثورة الشيخ محمود الحفيد وتكوين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الدولة العراقية ـــ الحديثة .

2 ــ المرحلة الثانية :: ــــــــ وتشمل الفترة التي أعقبت ، تكوين الدولة العراقية ــ الحديثة والى ثورة أيلول 1961 ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3 ــ المرحلة الثالثة :: ـــــــ وتشمل لبفترة من أندلاع ثورة أيلول ــ 11 ـــ 1961 / م . والى أبرام أتفاقية الجزائر ــــــــــــــــــــــــــــــــــ عام 1975 / م .

1

4 ــ المرحلة الرابعة :: ـــــــ جذور وبداية الأتحاد الوطني الكوردستاني وبدء الثورة الجديدة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المرحلة ــــ الأولى
كان لتأثر الكورد كباقي شعوب السلطنة العثمانية ، بوعود الحلفاء في تحرير الشعوب من ، نير التسلط العثماني الكريه . وكذلك وعود الرئيس الأمريكي ويلسون في بنوده الأربعة عشر . لذا فما كادت الحرب تضع أوزارها حتى كان الوطنييون الكورد ، وهيئاتهم تسعى الى الى الأتصال بالحلفاء . أضافة الى الحضور الكوردي في المحافل الدولية والمطالبة بحقوق الكورد ، كباقية شعوب المنطقة . وقد سعى الكورد في الجزء الجنوبي من كوردستان ، للحصول على حقوقهم حتى أن كان ذلك تحت أشراف بريطانيا . ففي مدينة السليمانية كان الشيخ محمود الحفيد ، رجل الدين والي كان يتمتع بنفوذ وسطوة كبيرة . خاصة أن الأتراك كانوا قد عينوه حاكما على السليمانية في أواخر أيام حكم الساطنة العثمانية ، وسلموه الأسلحة والأعتدة الموجودة هناك . وعندما أقترب الأنكليز من مدينة كركوك . عقد الرؤساء الكورد أجتماعا خاصا برئاسة الشيخ محمود الحفيد ، تقرر فيه أرسال رسالة مع مبعوث خاص الى الحاكم الأنكليزي في بلاد مابين النهرين ( ميسوبتا ميا ) . للمطالبة بأقامة حكم كوردي تحت أشراف بريطانيا المباشر . وعلى أثر تلك الرسالة ، أرسل الحاكم العسكري البريطاني السير آرلنولد ويلسون الميجر نؤيل الى السليمانية . فوصلها في / تشرين الثاني / 1918 م . حيث عقد أجتماعا مع كبار الوجهاء ورجال الدين . ومن ثم أعلن بأسم الحكومة البريطانية تعيين الشيخ محمود الحفيد (( حاكما عاما )) على كوردستان الجنوبية وعين نفسه مستشارا له . بعدها أصطدم الشيخ محمود الحفيد مع الأنكليز نتيجة شعوره بالسياسة المبيتة مسبقا ضده . ووقعت بين الشبخ محمود الحفيد ومقاتليه والقوات البريطانية معارك ، جرح على أثرها الشيخ محمود الحفيد وأسر وقدم للمحاكمة ، ونفي الى الهند .
أن الدروس المستخلصة من هذه المرحلة ، والتي شهدت كذلك وقفة الشعب العراقي في وجه السلطة البريطانية في ثورة العشرين . يمكننا أمالها في ما يلي ::
1 ـ الأخطاء العسكرية حيث تبين أن أستخدام الأسلوب الملائم . مثل قتال الأنصار وقتال الحركة وقتال الجبهات ، كل وفق شروطه والظروف الملائمة له . وكذلك معرفة القادة الميدانيين بالعلوم العسكرية ومعارفها ، كشرط أساس ، من شروط نجاح وأنتصار الحركة .
2 ــ لقد كانت لمشاركة الشيخ محمود الحفيد في الوحدات الأمامية ، رغم موقف الشجاعة ونكران الذات فيها . ألا أنه ومما لايقبل الشك كان لخسارة الشيخ محمود تأثير كبير على قيادة الحركة ، وعلى روحية المقاتلين وبالنتيجة على ديمومة الحركة عموما . أن أحد أهم الدروس المستخلصة من هذه التجربة ، هو أنه على الرغم من أهمية القادة ألا أنه يجب أن لاتؤدي خسارتهم الى أنهيار الحركة ، أي ضرورة أن تستند الحركة الى الجماهير .
3 ــ أبانت تلك التجربة النضالية ، ضرورة نضوج القيادة من الناحية السياسية كشرط لأنتصارها .

المرحلة الثانية
تبدأ هذه المرحلة بأنتهاء مشكلة ولاية الموصل ، وضم كوردستان الجنوبية بشكل نهائي الى دولة العراق المعاصر ، الى أندلاع ثورة أيلول عام 1961 / م . حيث تتميز هذه المرحلة بالنضال السياسي ، وبروز المنظمات والأحزاب الكوردستانية .
ويمكننا أيجاز أهم خواص هذه المرحلة فيما يلي :: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ــ يلاحظ تحول هام حدث في مسار الحركة التحررية الكورد ستانية ، وذلك بحدوث أنتفاضة ( 6 ــ أيلول ــــ عام 1930 / م ) . والتي قامت ضد السياسة البريطانية ، والتي أستهدفت ربط العراق بعجلة الأستعمار البريطاني ، وكذلك غمطها لحقوق شعب كوردستان ــ العراق ، وتجاهل حتى قرارات عصبة الأمم . وعن تلك الأنتفاضة يذكر مام جلال :: (( فلأول مرة في التاريخ الكوردي الحديث تحدث أنتفاضة وطنية في المدينة يقوم بها الكسبة والطلبة والكادحون والتجار الأكراد . ولأول مرة في التاريخ ينفرد المثقفون
2


والكسبة الأكراد بتصدر أنتفاضة شعبية بدلا من رجال الدين والأمراء الأكراد . )) ويذكر ديفيد مكدول عن أنتفاضة أيلول ــ 1930 ما يلي :: (( شكل شهر أيلول / سبتمبر من عام 1930 / م . ـــــ لم يلاحظ ذلك في حينه ــــ الحد الفاصل الذي شهد نشوء الوعي القومي بين الجيل الأول من المتعلمين العلمانيين المدنيين الأكراد . ويقول أبراهيم أحمد الذي كان في السادسة عشر من عمره في حينه أنه ،، منذ اليوم أعتقد أنه من واجبي أن أعمل ككردي ،، ــــ مقابلة شخصية مع الأستاذ أبراهيم أحمد في 15 ــ أيلول ـــ 1988 / م . ))
2 ــ ونتجة لتأثر الحركة التحررية الكوردستانية بالأفكار التحررية ، ونتيجة لأنتشار الوعي القومي ونضوج الشروط وخاصة بعد أنتفاضة ــ أيلول 1930 ــ . ببروز دور المثقفين والفئات الأجتماعية الأخرى . ظهرت عدد من المنظمات والتنظيمات السياسية ، في الفترة التي سبقت تشكيل الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام 1946 / م .
والتي كان من أبرزها وأهمها :: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ــ حزب هيوا ـــ 1937 / م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعود نشأة هذا الحزب الى عام 1937 / م في مدينة كركوك . والبدايات كانت بتكوين منظمة عرفت بأسم (( داركه ر ــ الحطاب )) وهو أسم لمنظمة قومية ظهرت في أيطاليا بنفس الأسم . ثم توسعت الى أن تحولت الى حزب ــ (( هيوا ـــ الأمل ـــ )) بعد تعديل الأسم السابق ، وتسلم مسؤلية قيادته الأستاذ رفيق حلمي في عام 1939 / م . وسمي الحزب بذلك الأسم نسبة الى (( منظمة ــ هيفي ــ والتي تعني باللهجة البهدنانية ــــ الأمل ـــ )) . وهي منظمة سياسية تأسست في أسطنبول في ــ 15 / 1 / 1910 / م . من قبل بعض الطلبة الأكراد . وقد أتهم حزب ــ هيوا ــ باليمينية من قبل اليسار الكوردي الذي بدأ بالتشكل والبروز على الساحة السياسية . وذلك بسبب بعض طروحات قادة ــ هيوا ــ بضرورة أسترضاء بريطانيا .
2 ــ منظمة ( ز . ك . ) ــ كو مه لي زيا نه وي كوردستان ـــ جمعية أو عصبة بعث كوردستان . تأسست هذه المنظمة في مدينة مهاباد بتاريخ 16 ــ أيلول ــ 1942 / م . بعد زيارة مير حاج أحمد ( عضو هيوا البارز ) . وكانت أول منظمة كوردستانية جماهيرية يؤسسها ويقودها وطنيون أكراد ، منبثقون من صميم الجماهير الشعبية الكوردستانية . وكان في الواقع فرع السليمانية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في ــ أيران . وكان الأستاذ الخالد الذكر أبراهيم أحمد سكرتير الفرع ومسؤوله الأول .
3 ــ حزب شورش ـــ الحزب الشيوعي ـــ لكوردستان العراق
عرف هذا الحزب بهذاالأسم على أسم جريدته ــ شورش ـــ الثورة . وكان تاريخ تأسيسه في تشرين الأول ــ 1945 / م . بقيادة صالح الحيدري وكان بالأساس الفرع الكوردستاني لتنظيم وحدة النضال بقيادة يعقوب كوهين . وهو تنظيم منشق عن الحزب الشيوعي العراقي . وقد فضلوا على تنظيمهم المستقل والذي تحول من بعد إلى الحزب الشيوعي الكوردستاني العراق .... شورش أواخر عام 1945 /م .
4 ََـــ حزب رزكاري كورد ــ التحرير ـــ
تشكل في أواخر عام 1945 / م بمبادرة من قيادة حزب شورش . لكسب الأفراد الذين ، لا يرغبون بالانضمام إلى تنظيم ماركسي . وكان في الحقيقة الواجهة الجماهيرية لحزب رزكاري ـــ شورش .
5 ـــ لجنة آزادي ـــ الحرية ـــ
تنظيم سري شكله مجموعة من الضباط الكورد في الجيش العراقي في 12 / 5 / 1945 م . برئاسة خالد الذكر الملا مصطفى البارزاني وضم في عضويته كل من الضباط عزة عبد العزيز وخيري عبد الكريم ومحمد قدسي وجلال أمين وعبدالأمير باقر وأمين راوندوزي وسيد عزيز شمزيني.
لقد ساهمت الأفكار التحررية والتقدمية ، والتي انتشرت في العراق عموما . وكذلك التغيرات الاقتصادية خاصة التي حدثت في المجتمع الكوردستاني ، بعد تكوين الدولة العراقية المعاصرة . هذا بالإضافة إلى عوامل عديدة رافقت تلك التغيرات . وخاصة ثورة مهاباد وتأثيرها الكبير على الوعي السياسي في كوردستان ـــ العراق . فمن رحم تلك الأحداث ولد الحزب الديمقراطي الكوردستاني 1946 / م . وكانت تلك التنظيمات الخمسة التي ذكرناها آنفا . هي الهيئات والروافد التي كونت الحزب الديمقراطي الكوردستاني .

3



ومن خلال دراسة وملاحظة القوى الاجتماعية ـــ والسياسية التي كونت وولد من أتلافها . الحزب الديمقراطي الكوردستاني . يمكننا أن في تركيبة الحزب ، بداية التركيبة التالية للقوى ـــ السياسية ، لتلك القوى الاجتماعية والسياسية . وكما يلي :: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ــ خط يمثل القوى الاجتماعية ـــ التقليدية ........ المحافظة .
2 ــ خط قومي ـــ تقدمي ، يمثل القوى الاجتماعية ـــ السياسية الجديدة ، في قيادة الحراك السياسي ــ والاجتماعي الجديد ، بعد انتفاضة أيلول ـــ 1930 / م .
3 ــ خط يساري .
النضال السياسي بشقيه ، الفكري ــ والتنظيمي . والذي خطا خطوات كبيرة وهامة جدا ، في النضال التحرري لشعب كوردستان . والذي تكلل بتكوين الحزب الديمقراطي الكوردستاني . ذلك هو السمة الرئيسية ، التي وسمت هذه المرحلة من نضال ـــ الكوردايه تي ـــ في كوردستان ـــ العراق . وعلى العموم يمكننا أن نميز أهم ما وسم هذه المرحلة من الصفات والمميزات ، بما يلي :: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـــ كان لبعض ، خواص حركة الكوردايه تي في بداياتها ونشأتها قيادة ، من قوى اجتماعية ـــ سياسية ، وتحديدا في الثورات والانتفاضات التي قامت في الريف ، وكان قوام القوى المساهمة فيها ، وبالأخص قياداتها . إلى بروز وطغيان دور سلطة الفئات الاجتماعية ــ المحافظة ، من الملاكين ورؤساء العشائر في قيادة الحزب .
2 ـــ أن بروز تنظيم موحد من كافة ، الشرائح والقوى الاجتماعية ـــ والسياسية الكوردستانية . رغم الكثير من ايجابياتها . ألا أنها كانت تحمل بذور الخلاف الطبيعي ، بين قوى تختلف في الرؤى ، والمصالح الاقتصادية . وهو ما أنعكس مستقبلا على علاقة تلك القوى التي كونت الحزب في بدايته .
3 ـــ بالرغم من أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، برز كقوة رئيسة ، أن لم يكن الأول في الساحة السياسية لكوردستان ـــ العراق . ألا أنه لم يستطع تكوين جبهة سياسية موحدة مع بقية القوى ـــ السياسية على الساحة العراقية ، لأسباب أغلبها يتعلق بمواقف ورؤى تلك القوى إلى المسألة الكوردية في كوردستان العراق خاصة ، إضافة إلى الموقف الشوفيني الذي كان يحكم سلوك القوى السياسية القومية العربية خاصة منها ، تجاه الكورد عموما .

المرحلة ــــ الثالثة
وهي الفترة التي تمتد من 11 ـــ أيلول ـــ 1961 / م . ولغاية توقيع اتفاقية الجزائر آذار ـــ 1975 / م . والسمة الرئيسية للنضال الكوردستاني في هذه المرحلة . هو النضال المسلح ضد السلطة المركزية ، وأن كانت تتخللها فترات ، يتوقف فيها القتال وتبدأ فترة مفاوضات مع السلطة المركزية ، والذي كان أهم ما يعنيه . هو الاعتراف الضمني عند قبول المفاوضات ، بتمثيل قيادة الحركة الكوردستانية التحررية لشعب كوردستان . وتلك كانت أحدى أكبر وأهم ثمرات ثورة أيلول المجيدة . وعودا إلى ما بدأنا به ، أعلن عن ألقاء السلاح ، وانهيار الجناح المسلح وذلك بطلب وأمر من قيادة الحركة بجناحيها العسكري والسياسي ، وهذه المرحلة بحاجة إلى بحث يأخذ كل الخواص والمعوقات وأسباب النكوص وعوامل النجاح بنظر البحث والدراسة . ألا أن الذي يهمنا هنا هو أن نعرج على الأسباب التي ساعدت أو عملت على التعجيل بذلك . والتي يمكننا أن نوجزها وباختصار في ما يلي :: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـــ بروز وطغيان الدور الرئيسي للفئات الأجتماعية ـــ التقليدية .
2 ـــ العامل الجغرافي السياسي ــــ والذي يجمع العوامل الإقليمية المحيطة بكوردستان عموما ، وبكوردستان العراق خصوصا . إضافة إلى العامل الدولي ــــ عامل السياسة الدولية ــــ كما أبرزتها الوثائق
السرية التي كشف عنها فيما بعد .
3 ـــ ظاهرة الهجرة الجماعية ـــ الكبيرة التي حدثت بعد إعلان الحكومة لقانون الحكم الذاتي ومن جانب واحد . تلك الهجرة التي ما كانت لتكون لولا الاستعداد العالي لدى الجماهير للتضحية . ألا أنها أثقلت كاهل قيادة الحركة بالتزامات وواجبات كان من الممكن أن توظف في جوانب أخرى أكثر حيوية وأهمية .
4 ــــ ضعف الاعتماد على أساليب ووسائل النضال الجماهيري والتعويل على عامل ا لمساعدات الخارجية
رغم عدم الاستهانة بها .
4



5 ـــ الكثير من سوء الإدارة والإهمال في جوانب هامة خاصة في أدارة شؤون البيشمه ركة .
6 ـــ ضعف الدور القيادي ، والعمل الجماهيري الممنهج لعمل الحزب في أوساط الجماهير خاصة الفلاحين . وكذلك قلة الاهتمام بالجانب الثقافي والأعداد الفكري للكوادر خاصة . ما كان يتعلق بالجانب العسكري أو السياسي .

كان من الطبيعي ونتيجة لتأثير كل تلك العوامل من أن تؤدي . إلى أن تعلن قيادة الحركة الكوردية المسلحة ، إيقاف العمل المسلح وإلقاء السلاح . أن أحد أهم الدروس التي خرجت بها الحركة التحررية الكوردستانية . هو الحساب الدقيق للعامل الإقليمي ـــــ والدولي . وليس تهويله باعتباره هو الذي له كلمة الفصل فقط . بل وكما أثبتت الأحداث بعد ذلك ، وبفترة وجيزة في عمر الشعوب وحركات التحرر . استعادت الحركة التحررية الكوردية نشاطها ومن خلال . كافة فصائلها الرئيسية والمؤيدة والمساندة للحق الكوردي . وغدا كل ما خططوا له سوى أضغاث أحلام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرحلة ـــــــ الرابعة
الإتحاد الوطني ـــ الكوردستاني الجذور وبداية التكوين

مما سبق عرضه نلاحظ أنه ومنذ انتفاضة 6 ـــ أيلول ــ 1930 / م . نلاحظ بداية لنشوء قوى اجتماعية ـــ سياسية جديدة ، على الساحة الكوردستانية . وبالنتيجة كان لذلك العامل ، وبالتضافر مع جملة ومتغيرات بدأت تفعل فعلها ويظهر تأثيرها على الساحة الكوردستانية عموما . وكوردستان ـــ العراق خصوصا . من أن تؤدي إلى بروز تيار سياسي ، يسعى ويقوم بقيادة العمل الكوردستاني . بفكر ثاقب ، يعي قواعد العمل السياسي ، ويستند في رؤيته الفكرية إلى أن ينهل من تجربة النضال التقدمي لشعوب المعمورة عموما ، من دون أن ينسى أو يتناسى خواص العمل في كوردستان العراق ــ ميزات ـــ ومحددات . في سبيل الأنعتاق من الاستعمار والإلحاق ألقسري . وبما يضمن من أن تكون الجماهير هي القاعدة وصاحبة المساهمة الفعالة في الثورة . والى جانب كل ذلك ، أهمية البرنامج السياسي المستند إلى رؤية واقعية ، وأهداف إستراتيجية ، للنضال السياسي وكذلك للنضال المسلح . وضرورة بيان أهداف الثورة والسبيل الضامن للوصول إلى تلك الأهداف . لقد كان لتفاعل عوامل عديدة ، في داخل رحم المجتمع الكوردستاني . وخاصة في جانبها السياسي ــــ والاقتصادي . من أن تؤدي إلى ولادة الإتحاد الوطني الكوردستاني . فكانت البداية مع نداء مام جلال في 27 / 3 / 1975 م ــــــ في بيروت حينما قال ـــــ ( أنني سأرجع قريبا من شحذ همم المقاتلين ) . بعد أيام قلائل من انهيار ثورة أيلول . وبدء العمل من أجل الأعداد للثورة الجديدة لشعبنا الكوردستاني . ومن أجل ذلك بدأ مام جلال اتصالاته مع كل من المناضلين الدكتور فؤاد معصوم وعادل مراد وعبد الرزاق عبد العزيز . وتشكلت منهم الهيئة المؤسسة للتنظيم ، الذي عرف فيما بعد بالإتحاد الوطني الكوردستاني . وقد تم الاتفاق ، بدأ أن يكون استئناف المسيرة ، على أسس جديدة وأن يتم تلافي كل الأخطاء . التي وقعت في تجارب النضال الكوردستاني سابقا ، وبالأخص دروس وعبر فترة نضال ثورة أيلول . لذا فمنذ البداية كانت الدعوة إلى أن يكون التنظيم الجديد ، جبهة تظم أكثر القوى الكوردستانية فاعلية ، أن لم يكن بالإمكان ضمها جمعيا . أذا فنهج الإتحاد الوطني الكوردستاني ، كان ضد هيمنة أية فئة سياسية وتحت أية مبررات كانت ، على العمل السياسي واحتكاره . بل أكد ومنذ البداية على ضرورة أشراك كل القوى السياسية وكافة الفصائل المسلحة ، لا على الساحة الكوردستانية فحسب ، بل على عموم الساحة العراقية . لأنه أعتبر ومنذ البداية أن المسألة السياسية في الساحة العراقية عموما هو النضال لإسقاط 5


النظام الدكتاتوري الجاثم على صدر الشعب العراقي كله . وذلك ما أثبتت تجربة الكفاح لإسقاط الدكتاتورية صحته . أن تلك الأطروحات الفكرية ، التي وسمت أطروحات الإتحاد الوطني الكوردستاني ، ومحورها في اعتبار النضال من أجل إسقاط النظام ، وما تعاني منه الساحة السياسية العراقية عموما . يفرض على البرنامج السياسي أن يعتبر ويضع ، الأمور في موضعها الصحيح ، ألا وهو اعتبار المسألة والمعضلة الرئيسية . في العملية السياسية على الساحة العراقية عموما ، يوجب اعتبار أن المسألة والأشكال هو عراقي أولا وأن المسألة الكوردية ليست ألا أحدى المعضلات الرئيسية ، لتي يشكو منها كيان الدولة العراقية ـــ المعاصرة ، تكوينا وتأسيسا . تلك الأطروحات والرؤى ، هي التي حفزت الكثير من الأحزاب والفصائل العراقية ، المساهمة وبشكل فاعل في الالتحاق ، بفصائل الأنصار . لتساهم إلى جانب فصائل أنصار الإتحاد الوطني الوطني الكوردستاني ، الذين كان لهم شرف حمل مشعل الثورة الجديدة ، لشعبنا العراقي عموما ، والكوردستاني خصوصا . ليتبدد ليل الظلام الذي أراد النظام البائد له أن يخيم على العراق عموما . وكوردستان العراق خصوصا . بعد انهيار الجناح المسلح لثورة ـــ أيلول على أثر اتفاقية ــ آذار ـــ 1975 / م السيئة الصيت .
وكانت شرارة البدء ، في لقاء المناضل فريدون عبد القادر ، مندوبا عن العصبة ( الكو مه له) مع مام جلال وتم الاتفاق على ما يلي :: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ــ تشكيل هيئة قيادية للإتحاد الوطني الكوردستاني ( أ . و . ك . ) في داخل كوردستان ــ العراق . تكون عضويتها مشتركة من العصبة والقوى والشخصيات الوطنية الأخرى .
2 ــ الاتصال بقادة وكوادر البيشمه ركه الذين شاركوا في ثورة أيلول لحثهم للالتحاق بقوات المقاومة لفصائل الأنصار التي بدأت تتشكل .
3 ــ عدم ترك ساحة النضال السياسي ، الرئيسية في كوردستان ـــ العراق لأي سبب كان . والتركيز على العمل السياسي داخل المدن ، وعدم الالتحاق بالجبال إلى للضرورة القصوى . وذلك عندما تتعرض حياة المناضلين للخطر من قبل أجهزة قمع النظام البائد .
4 ـــ التوسع والاستمرار بخطة مفارز الدعاية ـــ المسلحة .
وفي دمشق و بتاريخ 22 / 5 / 1975 م أجتمع مام جلال مع المناضلين عادل مراد وعبد الرزاق عبد العزيز القادمين ، من طهران والدكتور فؤاد معصوم ، الذي قدم من القاهرة ــ حيث كان هناك مسئولا عن مكتب الثورة الكوردية ، أبان فترة ثورة أيلول . وكان ذلك اللقاء ، بمثابة الاجتماع التأسيسي للإتحاد الوطني الكوردستاني . وبعد ذلك الاجتماع ، وعلى أثره ، توجه مام جلال إلى أوربا يوم 28 / 5 / 1975 م في جولة بدأها بزيارة برلين الغربية . وقد مهد الدكتور كمال فؤاد لاجتماع ضم العديد من السياسيين والمثقفين والأكاديميين الكورد . وفي حقيقة الأمر وما تمخض عنه من نتائج ، كان اجتماع برلين مكملا لاجتماع دمشق ، وكان من أبرز من ساهم في ذلك الاجتماع كل من :: ــ د . كمال فؤاد ، د ز أرجمند صديق ، د . لطيف رشيد ، د . دارا أديب ، د . دلشاد أحمد ، د . عمر شيخموس ، د . لاوجاك أحمد فهمي ، د . حسن محمد علي ، السيدة هيرو أبراهيم أحمد ، رؤوف أحمد ، جبار علي شريف ، آزاد مصطفى خوشناو . وقد تم في ذلك الاجتماع أعداد الصيغة النهائية للبيان التأسيسي للإتحاد الوطني الكوردستاني والذي تم إعلانه ، وتوزيعه يوم 1 / 6 / 1975 م .
وبعد اجتماع برلين أعلن عن تشكيل الهيئة المؤسسة للإتحاد الوطني الكوردستاني من كل من المناضلين :ـــــ مام جلال ، عادل مراد ، عبد الرزاق عبد العزيز ، د . فؤاد معصوم ، نوشيروان مصطفى ، د . كمال فؤاد ، د . عمر شيخموس .
لقد قام برنامج الإتحاد الوطني الكوردستاني على الأسس التالية :: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـــ ضرورة توحيد كافة الجهود على الساحة الكوردستانية . وكذلك ضرورة أن يكون الإتحاد الوطني الكوردستاني ، جزأ من جبهة وطنية عريضة ، مع كل القوى على الساحة الكوردستانية ،وكذلك القوى الوطنية على الساحة العراقية عموما . وذلك لتشكيل جبهة وطنية ، تأخذ على عاتقها وضع البرنامج السياسي الوطني الذي يهدف ، إلى إسقاط نظام حكم الطغيان والدكتاتورية . ويقوم بتأسيس نظام ديمقراطي .

6


2 ــ ضرورة التواجد في سوح النضال مع الجماهير في كوردستان خصوصا ، والساحة العراقية عموما . باعتبارهما ساحة العمل النضالي ، الفعلي والحقيقي . والتركيز على ضرورة استنهاض الجماهير من خلال العمل السياسي ، المدعوم بمجاميع المقاومة .
3 ـــ تهيئة ودعم مفارز الدعاية المسلحة ، والتي كانت الغاية منها . أن تبث الأمل ، وأن تذكي روح المقاومة في الجماهير الكوردستانية . لكي لا تفقد الأمل في أعقاب انهيار الجناح المسلح لثورة أيلول ، وأن يتمك الجماهير اليأس كما حدث بعد ثورة القاضي محمد وشيخ سعيد بيران .
وكانت مفارز الدعاية المسلحة قد شكلت من كوادر العصبة ـــ الكو مه له ــ والقوى الكوردستانية ، وأوكل لكل منها مهم وفق رقعة جغرافية محددة وكما يلي : ـــــــــــ
1 ــ مفرزة طاهر علي والي ــــ منطقة دربندديخان وشميران .
2 ـــ مفرزة علي بجكول وآزاد هورامي ـــ منطقة جه مي ريزان .
3 ـــ مفرزة جمال علي بابير ــــ منطقة شار با زير .
4 ـــ مفرزة ملا أحمد كرمياني ـــ منطقة قرداغ .
5 ـــ مفرزة سيروان طالباني ــــ منطقة قرداغ .
6 ـــ مفرزة حميد سوور ـــ منطقة شوان .
في ظروف كتلك الأيام ، كانت وقفة العز لشعب كوردستا ن بهمة رجال مثل هؤلاء هم وبقية رفاقهم . الذين لم يعرفوا الكلل أو الاستكانة . فكانت شرارة الثورة الجديدة التي أتقدت لتنير ليل كوردستان ولتحول أحلام الطاغية للقضاء على الثورة الكوردستانية ، رغم ما قدمه من تنازلات مذلة ومهينة ، إلى حد التنازل عن جزء من مياه وأراضي عراقية . همة أولئك الرجال حولتها إلى أحلام ضائعة خائبة .

ولقد قدم مام جلال في اجتماع الهيئة المؤسسة ، والذي عقد في دمشق بتاريخ 23 ـــ 24 / 5 / 1975 م ورقة عمل بأسم خطة التحرير ــــ رزكاري ــــ والتي اعتمدت آنفا كأساس لمنهج العمل من قبل الإتحاد الوطني الكوردستاني .
ألخطة ــ رزكاري ـــ التحرير
الهدف منها إشعال الثورة مجددا في كوردستان ــــ العراق تمهيدا لثورة عراقية ــــ عربية وكوردية ـــ هدفها وغايتها أقامة الديمقراطية في العراق وتحقيق الحقوق المشروعة لشعب كوردستان ـــ في تقرير المصير .
المبادئ الأساسية :: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ــ الثورة عمل جماهيري ، تعتمد على الجماهير . لذلك فأن مهمتنا الرئيسية ، هي استنهاض وتنظيم وتوعية الجماهير الشعبية . ومراعاة قواعد حرب الأنصار العصرية تمهيدا لتحويلها إلى حرب الشعب الثورية .
2 ــ الالتحام الكفاحي مع كل القوى الثورية العربية ، والممثلة للجماهير الكادحة . والمؤمنة بحق الشعب الكوردي في تقرير المصير أولا . ومن ثم مع القوى الوطنية والتقدمية الأخرى ، للتلاحم الكفاحي في ساحة النضال الفعلي ، هو الأساس والجوهر . والتجمع الوطني العراقي هو الإطار العام .
3 ـــ الالتحام الكفاحي مع القوى التقدمية ـــ الكوردستانية في إيران وتركيا ، والاستعداد لمختلف الاحتمالات . باعتبار كوردستان وطننا المجزأ . وباعتبار أن استنهاض جماهيرها وتنظيمها وتوعيتها . هو مهمة مشتركة ، لجميع الأحزاب الكوردستانية التقدمية .
قواعد ـــــ العمل
1 ــ أيجاد وحدات مسلحة صغيرة ، ومتحركة . تتألف من خيرة العناصر الثورية ــ الشجاعة ، مهمتها الرئيسية في المرحلة الراهنة هي :: ـــ الدعاية السياسية ، التوعية ، التنظيم ، التحريض الجماهيري
7

2 ـــ تتجنب هذه الوحدات قدر المستطاع الاصطدام ، بالقوات المسلحة للعدو . حتى تحين اللحظة المناسبة ، وتدق ساعة الانتفاضة العامة .
3 ـــ تنتقل العناصر الواعية والمقدامة والباسلة ، الموجودة في الخارج إلى الداخل تدريجيا وتخلق لها قواعد لها قواعد سرية و متنلقة . وتوجد ارتباطات واتصالات بالمنظمات الموجودة ، وتساعد الجماهير حيث لا يوجد تنظيم .
4 ـــ يؤلف الرفاق في الداخل وحدات مسلحة ، تقوم بنفس المهام في مختلف . أنحاء البلاد وتأمر تنظيمات الداخل رفاقها والعناصر الثورية القريبة منها بالامتناع عن أطاعة أوامر الحكومة بنقلها إلى خارج المنطقة . بل تلتجئ إلى الجبال لنفس الغرض .
5 ــ إرسال الأسلحة والذخيرة إلى الداخل لتوزيعها على الرفاق وخزنها في أماكن سرية ومخفية .
6 ــ أيجاد قيادة مركزية ، موحدة لقيادة وتنسيق فعاليات الوحدات المسلحة ، في مختلف المناطق ، مع مراعاة مبدأ اللامركزية في حرب الأنصار في التنفيذ والتكتيك ، والمركزية في الخطة العامة والإستراتيجية
7 ـــ تشغيل الإذاعة وتوفير أجهزة لاسلكية ، وأستحصال أنواع الأسلحة كالصواريخ المضادة للدروع والطائرات .
بعض المستلزمات الأخرى
1 ــ توفير الدعم السياسي ــ والدعائي ــــ والمادي والمعنوي .
2 ـــ توفير مقدار من الأموال والذخيرة تكفي لمدة سنة لحرب أنصار ــ محدودة ومتحركة .
3 ـــ ضمان مساندة قوى عربية ــــ ( بعثية ــ والمقصود به الجناح السوري ـــ وناصرية ) على الأقل فضلا عن التلاحم الجدي مع القوى الثورية العراقية .
وما أن أقرت الخطة المقدمة من قبل مام جلال ، حتى بوشر بتنفيذها . وبدأت شرارة الثورة لسحق أعتا نظام شمولي عرفته البشرية إلى تاريخ هذا اليوم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنظمات والقيادات ــ التي كونت الإتحاد الوطني الكوردستاني ( أ . و . ك . )

1 ـــ عصبة كادحي كوردستان ـــ ( كومه له ي ره نجدارني كورد ستا ن)
تبلورت فكرة هذا التنظيم عند مجموعة ، من مناضلي الكوردايه تي من تيار المكتب ــ السياسي . وكان مام جلال قطب الرحى في ولادة هذا التنظيم . وبداياته كانت مع تأليف الخلايا والحلقات التثقيفية . وكانت تقوم وفق برنامج معد أعدادا مدروسا وخاصا ، لكي يكون أعضاء تلك الخلايا والحلقات ، كوادر العمل السياسي للتنظيم مستقبلا بين الجماهير . وفي 10 / 6 / 1970 م . تم تأسيس منظمة العصبة ـــ والتي سميت حين تأسيسها بعصبة الماركسيين ـــ اللينيين الكردستانية . والتي عرفت فيما بعد باسم عصبة كادحي كوردستان . وتبنت هذه المنظمة ومنذ بداية تكوينها ، فكرة الحزب الثوري ، المنخرط مع كل القوى الاجتماعية ــ والسياسية في سبيل أنجاز مهام مرحلة التحرر الوطني . التي يقوم أساسها في أقرار حق تقرير المصير لشعب كوردستان . ولقد كان مناضلي العصبة حملة شعلة الثورة الجديدة ، واستنهضوا بوقفتهم بوجه النظام الدكتاتوري ، كل القوى السياسية المناضلة الأخرى إلى خندق المقاومة . لذا كان من الطبيعي أن تركز أجهزة قمع النظام ، على كوادر وأعضاء العصبة . فكان لمجموعة الرجال الرجال وقفة عز في أقبية زنزانات النظام البائد .

خلدتها صيحة الشهيد الخالد شهاب نوري صالح ( خالة شيخ شهاب ) في وجه الجلادين ـــ (( عش قليلا ولكن عش كريما )) . فكانت وقفتهم مصداقا لقول شاعر العرب الأكبر محمد مهدي ألجواهري :: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تزهو الحياة بألمعي ثائر يهب الحياة كأنه لا يفهم
أني لأحسد من يموت مكرما وأرثي من يهان ويسلم
8

وكانت المحكمة السيئة الصيت ، والمعروفة بمحكمة الثورة قد أصدرت في 11 / 7 / 1976 م القرار الأتي :: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رئاسة محكمة الثورة
بغداد
عدد الدعوى : 374 / ج / 1976
التــاريــخ : 11 / 7 / 1976
قرار الحكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تشكلت محكمة الثورة بتاريخ 11 / 7 / 1976 برئاسة الحاكم السيد جارالله أيوب العلاف وعضوية العميد الحقوقي راغب فخري والمقدم الحقوقي أسامة أمين وأصدرت بأسم الشعب القرار الآتي :ـــــــــــــــــــــــــ
1 ـــ الحكم على كل من أنور زوراب أحمد وشهاب نوري صالح وجعفر عبد الواحد أحمد بالإعدام شنقا حتى الموت وفق الفقرة أ من المادة 175 / 204 من ق . ع .
2 ـــ الحكم على كل من فريدون قادر فرج وأرسلان بايز أسماعيل وزكي آوات عبد الغفور وعمر علي حسين وعلي محمد قادر ومحمد سعيد عباس وسلام محمد حسن برزو وإبراهيم حسين عبدالله ودارا نوري صالح وعبد الجبار فرمان علي أكبر وعبدالله علي رشيد وسعدون يدالله شفي وخضير عبد الرحمن محمد وكمال علي محمود وعثمان أحمد نصرالله وحسين رضا رضا وفاروق أحمد عبدالله وأنور حسن خضير وآسو نوري رضا وعلي حمه مراد بالسجن لمدة ستة سنوات وفق الفقرة أ من المادة 204 من ق . ع . بدلالة الفقرة1 من المادة 175 من ق . ع . على أن تحتسب لهم موقفيتهم .
3 ــ مصادرة أموال المحكومين في 1 و2 أعلاه المنقولة وغير المنقولة ومصادرة المسدس والعتاد .
4 ـــ اعتبار جريمة المحكومين في 1 و2 جناية عادية مخلة بالشرف حسب أحكم قانون رد الاعتبار المرقم 3 لسنة 1967 م المعدل .
قرار صدر باتفاق الآراء وأفهم علنا في 11 / 7 / 1976 م .


المقدم الحقوقي العميد الحقوقي
أسامة أمين رغب فخري جارالله أيوب العلاف
عضو عضو رئيس محكمة الثورة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إضافة إلى مجموعة أخرى من المناضلين اللذين لم تستطع أجهزة قمع النظام من اعتقالهم أو معرفتهم لعدم الإدلاء عليهم من قبل رفاقهم المعتقلين . وإذا أردنا ذكرهم جميعا ، فالقائمة ستطول إلى حد الدهشة . فسفر نضال الكوردايه تي والذي قاده أولئك الرجال . سواء في المدن أم في الجبال ضمن تشكيلات الأنصار (البيشمه ركه ) ، أم في معتقلات النظام . كانت تسجل أساطير من الصمود والبسالة لتزين سماء كوردستان بمصابيح الأمل ليوم ستشرق شمسه وبلا أدنى شك .
ومن المنظمات التي تشكلت في أعقاب اتفاقية الجزائر آذار / 1975 م . ومن ثم وبالتعاون مع العصبة غدت ذراع العصبة العسكري خاصة في مدينة بغداد ، تلك المنظمة التي عرفت بمنظمة ـــ الصقر الأحمر ـــ
( هه لوي سوور ) :: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تكونت هذه المنظمة من مجموعة من الشباب بمبادرة من الشهيد سلمان داود المندلاوي . وسميت في البداية منظمة الشهيدة ليلى قاسم ومن ، عرفت باسم منظمة الثأر لدماء الشهداء . وكان نهج وقناعات أعضائها هو العمل على توجيه ، الضربات العسكرية لمفاصل النظام . وقد تم الاتصال بهم من خلال المناضل الملا بختيار الذي أقنعهم ، بضرورة العمل ضمن صفوف العصبة وبضرورة التعاون معها وعلى أثر تلك اللقاءات . تم الاتفاق على العمل معا وأن تكون هذه المنظمة ــ ذراع العصبة العسكري في مدينة بغداد . نظرا لنشاط المنظمة الواسع ، بين الشباب في بغداد خاصة . ونسبت الشهيد جوامير سايمير للأشراف وقيادة المنظمة . وكانت أول عملية قاموا بها هي اغتيال ـــ عثمان محمد فائق ــ مدير دار الثقافة
0
9

والنشر الكوردية . في يوم 16 / 6 / 1977 م . ورغم كل التشديد الذي قامت به أجهزة النظام البائد . لم تستطع من الوصول الى منفذي العملية . وبعدها وبواسطة أحد وكلاء الأمن وهو المدعو كاوه فاتح داود . من معرفة بعض أعضاء المنظمة وخاصة من قياداتها العسكرية . ولقد كان لهؤلاء الرجال وقفة أسطورية في أثناء التحقيق في وجه جلاديهم . مما أضطر حتى مدير الأمن العام حينها أن يعترف بأن مديرية الأمن لم تشهد رجلا شجاعا مثل الشهيد جوامير ورفاقه . وكانت محكمة الثورة قد أصدرت حكما في 15 / 12 / 1975 م تضمن الحكم بإعدام كل من :: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جوامير سايمير ، سلام عبد الرزاق ، سلمان داود ، وشيرو عبد القادر ، وجمال سعيد ، وعادل عبد الكريم .
وحكمت بالسجن المؤبد على كل من :: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سعدون قاسم ، عدنان شيرزاد ، مراد علي ولي ، رعد بشير أسكند ر ، صلاح جان مراد .
وبالسجن لمدة عشر سنوات على كل من :: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عامر عبد الكريم ، أبراهيم عبد علي ، عدنان عزيز ، محمد صالح سليم ، شهاب وهاب رستم .
وتم تبرئة المناضل خالد علي ملك لعدم اعتراف رفاقه وعدم كفاية الأدلة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 ــ الحركة الاشتراكية ـــ الكوردستانية (( البزتنوة ))
تعود فكرة تأسيس هذه الحركة ، الى مجموعة من كوادر ، الحزب الديمقراطي الكوردستاني . وكان من أبرزهم صالح اليوسفي ، وعلي العسكري ، والدكتور خالد سعيد ، وطاهر علي والي ، سعدي عزيز ، وعمر مصطفى ، ورسول مامند ، وعلي عبدالله ( علي هه زار) ، كاسب عبد القهار ( كاردو كلالي ) ، ملا ناصح . وفي أيار / 1976 م صدر بيان بأسم الحركة الاشتراكية ـــ الديمقراطية ، ومن ثم تم تغيير أسم الحركة إلى الحركة الكوردستانية بناء على اقتراح من مام جلال .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3 ــ الخط ـــ العام (( العريض ))
كان يمثله مجموعة من الشخصيات القيادية وعلى رأسهم مام جلال والكتور فؤاد معصوم والدكتور كمال فؤاد والدكتور عمر شيخموس وعادل مراد وحسين بابا شيخ .... وآخرون .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا الإتحاد الوطني الكوردستاني ؟؟
في تشرين الثاني / 1975 م صدر منشور بعنوان الإتحاد الوطني الكوردستاني لماذا ؟؟ جاء فيه :: ــــــــــ
(( لم يكن الأتحاد الوطني الكوردستاني ، وليد الاستعجال والارتجال كما يحلو للبعض ترديد ذلك . بل كان اختمار فكرة ثورية وواقعية عن طبيعة الحركة الثورية للشعب الكوردي التي توجد فيه تيارات واتجاهات ديمقراطية وتقدمية ويسارية عديدة لا يستطيع حزب واحد أستعابها جميعا مثلما كانت ولادته نتيجة أدراك واعي لمستلزمات كل حركة تحررية لأمة مظلومة . هذه المستلزمات التي يجمعها القانون العلمي العم الذي يقول بوجوب وجود حزب طليعي وإتحاد وطني لقوى الشعب الديمقراطية وجيش شعبي على أن يقود ها مثل هذا الحزب الطليعي . فمن جراء دمج تلك الحقيقة العامة مع هذا القانون الثوري الذي أكدت صحته تجارب شعوب العالم بالظروف المشخصة للحركة التحررية للشعب الكوردي ، تبلورت فكرة الإتحاد الوطني الكوردستاني . )) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن الجذور التاريخية لفكرة تأسيس تنظيم الإتحاد الوطني الكوردستاني . يذكر المناضل فريدون قادر في شهادة تاريخية ما يلي : ـــــ
10

(( في آذار / 1972 م تحدث مام جلال في رسالة الى مركز العصبة للمرة الأولى عن ضرورة تأسيس تنظيمه قومية واسعة أو وطنية بحيث . تكون أوسع من العصبة ولها القدرة على احتواء أوسع قسم من شعب كوردستان . وأن تجعل الأهداف الوطنية والقومية لشعب كوردستان نبراسا للكفاح ، تستطيع أن تكون العصبة فيه الــ (( داينمو )) ومدبرة لها قادرة على أن تكون منظمة طليعية للكوردايه تي . وأن تكون لكل الفئات الوطنية الكوردستانية وليس فقط للطبقة العاملة . هذه المنظمة هي لغرض أن تكون أداة لأيجاد حل للمسألة القومية للكورد وأن تقود مسيرتها . ..........................................................
هذه كانت أول فكرة لإنشاء الإتحاد الوطني الكوردستاني . )) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم يكمل المناضل فريدون قادر هذه الشهادة التاريخية ويذكر ما يلي ::ــــــ
(( في بداية آذار 1975 م وعن طريق لجنة الصقر الأحمر التي كان الشهيد جعفر عبد الواحد يشرف عليها وصلتنا آراء مام جلال هو أيضا طلب منا العمل من أجل المقاومة ، وطرح مرة أخرى فكرة تأسيس منظمة وطنية واسعة للبحث والمناقشة . وبعد أسبوع تلقينا نص رسالة بهذا الصدد . )) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه الشهادة التي سجلت للتاريخ لتكون دليلا لا يقبل الشك أو اللبس في موقف البعض الذين يصل بهم التفكير إلى مستوى متهافت حيث يرجعون سبب ولادة الإتحاد الوطني الكوردستاني إلى ظروف ما بعد اتفاقية آذار / 1975 م فقط . فالإتحاد الوطني تيار وطني أصيل ضارب الجذور في حركة الكوردايه تي . وما صنعة التجديد والتجدد في منطلقاته الفكرية وأهدافه وشعاراته ، ألا استيعابا ومواكبة لتطور النضال السياسي ، على الساحة الكوردستانية خصوصا ً ، وتطور الأفكار والعلاقات السياسية على المستويين الإقليمي والدولي . ودخول العالم في مرحلة جديدة من العلاقات بين الدول والشعوب ، أي ما يعرف اليوم بطور العولمة في العلاقات السياسية ـــــــ والاقتصادية ــــــــ وثورة المعلومات والاتصال . بكل جوانبه وتأثيراته ، فكان لابد لكل ذلك من تفاعل يعكس النضوج وعلى المستويين الفكري والعمل ـــ السياسي للإتحاد الوطني .



صادق الزهاوي

السادس من شباط 2016









#صادق_الزهاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الإصرار على جنيف (( 3 ))
- ((الكورد وبرهان نمرود))
- ذكرى للعبرة


المزيد.....




- التحالف الوطني للعمل الأهلي يطلق قافلة تحوي 2400 طن مساعدات ...
- منظمة حقوقية: إسرائيل تعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة من ...
- مفوضية اللاجئين: ندعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوط ...
- المنتدى العراقي لحقوق الإنسان يجدد إدانة جرائم الأنفال وكل ت ...
- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صادق الزهاوي - الاتحاد الوطني الكوردستاني الضرورة والبداية