أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - معارضة ديمستورا ومشروع تحرير سوريا ( من نزع الحجاب إلى نزع البكارة ) !!!!














المزيد.....

معارضة ديمستورا ومشروع تحرير سوريا ( من نزع الحجاب إلى نزع البكارة ) !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع كل صبرنا على تنازلات الوفد المفاوض عن (حقوقه الدولية ) وليس عن شروطه كما يتهم ...حيث التنازل عن ذهابه إلى المؤتمر إذا لم تتحقق شروط الأمم المتحدة ، و من ثم دخوله قاعات المؤتمر تحت القصف الروسي بل وتكثيف القتل والأبادة والاحتلال (الشيخ مسكين والهجوم على حلب لتحقيق وقائع ومكتسبات على الأرض قبل بدء المفاوضات رسميا، بتأييد أمريكي عبر الضغط على الوفد أن يستمر في المؤتمر ومن ثم الدخول الفوري بالمفاوضات بدون شروط، حتى و لو لم يتوقف القصف الروسي ...واستمرار تجويع الشعب السوري ... والاستمرار في لعبة خلط الأوراق، بين المعارضات ، حيث لا يزال ديمستورا يتشاطر علينا بلعبة (الكشاتبين ) ، بأن من اختارهم هم مستشارون شخصيون له على حد تعبيره، وأحدهم هو امرأة سورية تنازل عنها الفرنسيون منذ بداية الثورة عندما رفضنا أن تكون عضوا في وفد للمعارضين السوريين في لقاءات لمدة اسبوع مع مؤسسات سياسية وثقافية وإعلامية، وكان موضوع اعتراضنا أن قضية هذه السيدة السورية هي تحرير (العذراوات السوريا ) من بكارتهن الرجعية وتحديد يوم وطني من أجل ذلك..وذلك فق فلسفة رفعت الأسد ( من نزع الحجاب إلى نزع البكارة ) ....بوصفها كانت من الناشطات (الأسديات الرفعتيات ) ...
.....
وقلنا للفرنسيين : أن مشكلة الفتيات السوريات خلال الثورة ليس في مسالة إزالة عائق البكارة أمام تحررهن وفق مستشارة ديمستورا المعارضة السورية، بل إن مشكلة المرأة السورية وعذاراها، هي في تعميم الاغتصاب واجتياح البكارة، عبر نزع الشبيحة الأسديين لبكارة الفتيات السوريات، لتحريرهن من الأصولية والداعشية كحرب استباقية ضد داعش قبل تصميمها ( الأسدي -الإيراني) ...

فتفهم الفرنسيون موقف الوفد السوري المعارض، ورفضوا دعوتها للمشاركة بهذا الوفد كما فهمت من الأصدقاء الذين تابعوا هذا الموضوع المثير سياسيا ، ويبدو(جنسيا)، ولعل ذلك هو سبب استثارة السيد ديمستورا ومن قبله الروس في اختيارمستشاريهم ومعتمديهم المعارضين من أمثال (صالح مسلم البيكيكي الارهابي وفق التوصيف الدولي)، قائد الشيوعية (المشاعية ) المتحالفة مع المشاعية (الأسدية )، بعد أن لم يبق عندهم رجال للقتال.. ومن ثم تبنيهم لشيوعيين عميلين: مناع كعميل لولاية الفقيه الإيراني "الناكحاني" الذي كان خلال فترة الثورة يطرد من كل تجمعات المعارضة ، ليس في حوران فحسب ، بل حتى في باريس التي طرد منذ مظاهرة السوريين الأولى ولم يتمكن من حضور اية مظاهرة سورية أخرى خلال خمس سنوات ، لأنه يتوقع دائما الطرد من قبل الشباب السوريين ، كما يطرد شيخه الأكثر مرحا منه (عبد العظيم ) من جوامع حيه في (دوما ) كما هو معروف هذ من جهة، وقدري حميل نائب رئيس الوزراء الأسدي ممثل ولاية الرفيق البوتيني المافيوي الكيجيبي والذي لا يخجل الروس مخابراتيا أن يفرضوا عميلهم وعميل الأسد رسميا كوزير، حيث هو من عصابة بوتين المافيوية المالية،أي رجل السمسار الأول لزعامة سوق الدعارة الروسية في الخليحج ... ) ..

ما دام خلط الأوراق يتم على مستوى (العالم السفلي : الأسدي –الروسي –الإيراني) فإننا لن نأبه له كثيرا، كما وأنا وكعادتنا نحو مشاركة وفود المعارضة السورية في المؤتمرات السابقة، ان لا نرصد عيوبها وسقطاتها حتى تعود إلى فنادقها سالمة غانمة شخصيا...لكن صمتنا في السابق نحو ممارسات هذه المعارضات السفلية، شجع البعض من مواليها وحواشيها الممالئين والمرائين والمتكسبين، حد أن يمنعوا الماعون ، وذلكم في وقاحة المقارنة بين موقف المعارضة السورية التي يعتبرونها عقلانية اليوم، وبين عقلانية قيادة عرفات للمفاوضات الفلسطينية ، وعودته منها بطلا ....نقول لهؤلاء إياكم واللعب بأوراق السمو والنبل الوطني الفلسطيني، ومثله الأعلى الرمز ياسر عرفات الذي كنا دائما على خصومة وخلاف مع خطه الفكري والسياسي ، لكن عرفات ظل في كل الظروف يتوازى تاريخ الثورة الفلسطينية مع تارخ سيرته الشخصية ...وهو يحمل اسما وتاريخا وطنيا شعبيا، فوق الشبهات التي طالما نالت منه عن يمينه أو عن يساره ..

ولهذا من المعيب أن يخطر على بال أحد من موالي المعارضة السورية، أن يقارن بين الزعيم الكبير عرفات، وبين فد معارضتنا السورية بقيادة رئيس الوزراء البعثي الأسدي حجاب، أوناطقه الإعلامي وزير ثقافته الأسدي (آغا ) ،ولن نتحدث في هذا السياق عمن أسميناهم ( ممثلي المعارضة السفلى والسافلة الروسية –الأسدية من مناع إلى جميل )، لا ينبغي ابدا أبدا أن تذكر العقلانية البيرجماتية العرفاتية .. لكن المضمخة بالعرق والدم الفلسطيني، مع نماذج من منتجي الخطاب البلاغي الشعبوي البعثي الداعر التهريجي (الوغد )، وهو يؤسس لمدرسة التأليه الأسدي خلال ربع قرن في سوريا، باالوفد الفلسطيني ، خاصة عندما يكون هذا الوفد الفلسطيني على أي مؤتمر في العالم ، تحت راية القداسة الوطينة الشعبية لأكثر شخصية وطنية شعبية في العالم العربي خلال القرن العشرين، وهي لا تتقارن وطنية وشعبية إلا مع جمال عبد الناصر الذي كنا نختلف مع منهجه السياسي بما لا يقل عن موقفنا النقدي المختلف مع الشهيد الكبير عرفات .



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها المعارضون (المفاوضون ) ...من كلفكم بالتفاوض؟؟؟ وباسم من ...
- أمريكا والعدمية الأخلاقية في السياسة الدولية !!!!!!
- وزير الثقافة المتحدث باسم (المعارضة) ....بدلا من أن يخجل من ...
- لأول مرة تختار المعارضة ( -المصنوعة -حزبيا داخليا ... أو خار ...
- الكل (الخارجي : العربي والأجنبي) يتحدث عن حق الشعب السوري في ...
- النظام الأسدي (الاستيطاني ) الأجنبي عن جسد سوريا الوطني يفتح ...
- عام على جريمة شارلي ايبدو ...
- الخلاف الأخواني الحلبي حول تجربة الاسلام (العلماني) الديموقر ...
- طوبى لكم يا أهل مضايا تحمل الجوع لرفض الركوع ......
- اعلم أن كل من ارتقى في نظام (الغاب الأسدي) ...فهو -وغد- !!!!
- هل من الوطنية لنا كعرب ومسلمين أن نعادي الفراعنة لصالح بني إ ...
- هل هناك حصان طروادة إيراني في الاعلام الفرنسي (قناة 24) ،،، ...
- نخبنا الديموقراطية السورية تحدد موقفها من الدول على ضوء موقف ...
- يسار ليبرالي سوري يفقد الحس الوطني السليم بتضامنه مع شيخ طائ ...
- بين الكادر الموظف الاعلامي النبيه أحمد كامل لدى جورج صبرة وا ...
- جامعة العار العربية تدافع عن سيادة ( عراق العار الإيراني) ضد ...
- المعارضة (الادلبية -الأسدية ) لقناة أورينت حقيقة أم وهم !!!!
- بمناسبة ذكرى استشهاد عبد القادر الصالح أيقونة الحس الوطني ال ...
- أحلام أو أوهام الأقليات (الكردية والعلوية ...الخ ) المؤسسة ع ...
- حديث الدكتور عيد على (قناة العربية في الفضائية التركية) اليو ...


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - معارضة ديمستورا ومشروع تحرير سوريا ( من نزع الحجاب إلى نزع البكارة ) !!!!