أطلقوا سراح علي محمود ورفاقه

الموقعون

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 09:06
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

لا يمكن بناء الدولة الكردية باتباع سياسات تجويع الشعب واعتقال نشطاء الدفاع عن حقوقه، فمنذ أشهر یمر اقلیم كوردستان بأعمق أزمة اقتصادیة خانقة منذ 25 سنة جراء انتهاج السیاسات الاقتصادیة القائمة علی السوق الحر المنفلت وعلی الابقاء علی الطابع الریعي للاقتصاد دون الاهتمام بتطویر القطاعات الانتاجیة، حیث ظل استخراج وبیع النفط یشكل المصدر الوحید لواردات الحكومة ومیزانیتها من جهة، وكنتيجة حتمية لأستشراء الفساد وهدر ثروات البلد.
وكان لا بد لانتهاج مثل هذه‌ السیاسات بعیدا عن أي شكل من أشكال الرقابة الدیمقراطیة، حیث الحزبان الدیمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني يحتكران مفاصل السلطة كل في منطقة نفوذه‌، أن يؤدي الی خلق فجوة اجتماعیة كبيرة بین أقلیة ضئیلة متخمة وغیر منتجة من أصحاب الملیارات والملایین من الدولارات تتمركز في السلطة، وبین أغلبیة السكان وخاصة ذوي الدخل المحدود التي تعیش علی الرواتب.
لقد نبهت الأحزاب والشخصیات الوطنیة والثقافیة المخلصة لمستقبل قضیة شعب كوردستان، أحزاب السلطة من نهجها غیر المبالي بالمخاطر الناجمة عن مواصلة هذه‌ السیاسات وطریقة أدارتها، التي ستخلق نموذجا سیئا في الحكم، وستقضم أیة مقومات لبناء كیان دیمقراطي قائم علی حكم القانون وعلى مباديء العدالة الاجتماعیة یستحقه شعب كوردستان الذي تعرض لعقود لصنوف من الظلم والقهر والابادة الجماعیة.
ان تفاقم الصراعات السياسية التي في أغلبها تدور حول السلطة والنفوذ والاحتكار، والتي ادت الی تعطیل البرلمان والفراغ القانوني لرئاسة الاقلیم واضعاف عمل المجلس الوزاري منذ حزیران 2015، نتیجة لأزمة نظام الحكم العمیقة، قد خلق وضعاً اقتصادیاً، مالیاً و سياسیاً صعباً یعاني منه المواطن الكردستاني بالدرجة الاولی، سیما وان حكومة الاقلیم باتت عاجزة عن دفع رواتب الموظفین منذ ایلول 2015 وما یعنیه ذلك من توقف حركة التجارة والسوق وتوقف المشاريع وانتشار البطالة.
و ازاء هذا الوضع یحاول العدید من النشطاء تنظيم فعالیات احتجاجیة، الا أنهم یتعرضون الی خلق صعوبات والی التهدیدات والی حملات الاعتقال و زجهم فى السجون.
نحن الواردة أسمائنا أدناه نعرب عن ادانتنا لاعتقال الناشط المدني علي محمود ورفاقه الذین حاولوا صباح یوم 31 كانون الثاني 2016 التظاهر أمام برلمان الاقلیم في اربیل ضد سیاسة التقشف وعدم دفع رواتب الموظفین، ونطالب السلطات باطلاق سراحهم فوراً، موءكدین علی أن فعالیات التظاهر والاحتجاج كفلها الدستور ومن وظائف حكومة الاقلیم حمایة الحق في ممارستها:
31 كانون الثاني 2016
بهاء الدین نوري
فیصل لعیبي
مریوان قانع
جاسم الحلفي
ابو كاروان مام فارس
زهیر الجزائري
ابراهیم صوفي - ابو تارا
القاضي زهیر عبود
فارس يوسف ججو
رزگار عقراوي
ریواز أحمد باني خیلاني
دلیر محمد شریف
مالوم ابو رغیف
سلوی زاكو
فاروق صبري
عبد الحسین سلمان
سامي مالح
أمین یونس
كریم كطافة
برشنك سعید
فوءاد قرداغي
جاسم محمد كاظم
كفاح كونجي
جلال هوریني
خالد صبیح
سلام نجیبة
ناظم ختاري
طه سلیمان
كاوه‌ بیسراني
جمال جلكي
گوران حلبجي
اسو گرمیاني
عبد المطلب العلمي
عذري مازغ
حمید كشكولي
جواد كاظم الطائي
محمود عثمان
سمیر طبلة
صالح پیتاني
عبد العلي رحمن
نریمان رشید
جلال علي
لقمان شیخ سلام
عادل عمارة
فیصل فائق صبري
نسرین پشدري
ابراهیم بابان
محمد امین
حسان علي الجباري
فیصل نصر
عصام میزر
شیركو دوزي
سلام كامل سعد
عبد الحسن حسین
حمه‌ رشید
بكر الیي
علي قیادي
ریاض البازي
فاضل الراجي
نیاز عبدالـله
حازم غاباره
كریكار علي
هاوري جیا
جلال رومي
سامي رحمن
فرهاد عبدالـله
برجس ختاري
حسین علي خلف
خسرو خالد
كمال حسین
سیروان سعید
بریز شوفل
لاوكو اللایی
هیوا عوینة
بشتوان كریم گلالي
بختیار حلبجیي
احمد جباوي
فارس بطرس گلیانا
كفاح حسن
بیستون مام صابر
كریكار امین
فهد محمود
عبدول كریم
عمار علي
هردي احمد
اران شبول
هاوري كریم
فاضل الساعد
ایمن میداب
ساحرة نجم
نبز روا
قیس محمد
ئومید شورشگیر
سفین البستاني
ماهر هندي
هاوري تاهر
ریناس خوشناو
عماد زنگنه‌
دلوفان زاخو
هیوا عمر
سعد اسماعیل
قیصر خودایار
ابراهیم حسین
خلیل ابراهیم
سلام میزر عودة
اكو فارس
سروه‌ العارف
عبد الامیر الحجاج
اومید بابان
محمد شیخاني
یوسف موسی
وریا احمد
سلام عمر
باوكي بیشرو
عادل علي احسان
لوءي الزبیدي
حمزة عبد
عماد كریم عباس
ازاد عثمان
جیفارا معو
دلشاد خضر
فارس بطرس
ایفان خلیل
عبد الستار الصافي
رفعت روباري
خوشناو شیر
تحسین عثمان
جوتیار سیاسي
عارف احمد
هاوكار كریم
حمه‌ شهید
هاوري جیا
ریباز هاشم مصطفی - احد المعتقلین المفرج عنهم

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل