هوة ام قطيعة

كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5055 - 2016 / 1 / 25 - 14:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

لا يزال العلم متكتما حول تاريخ الانسان على هذه الارض، فينما تربط وجوده بإنتهاء العصر الجليدي الاخير منذ عشرة الآف سنة، تشير الاثار الى انه قد وجد قبل ذلك بعهد سحيق.
وبينما تحاول نظرية داروين ان تثبت ان الانسان قد تطور من قرد الى انسان، تشير اللقى والنقوش الاثرية الى انسانا قديما قد عرف تطورا كبيرا.
ترى لماذا يحاول العلم ان يطمس تاريخية وجود الانسان على هذه الكرة الارضي؟
بل لماذا يحاول التخفي عن موضوع تقدم الانسان الذي كان يفوق تطور ماوصل اليه الانسان في القرن الواحد والعشرين؟
اذا كان لا يسعنا الاجابة عن العلم، لكننا نعتقد ان احقية الاسئلة مشروعة.
طالما تساءلت لماذا كانت الاثار توجد على مسافات عميقة عن وجه التربة، لماذا توجد الاثار عميقة تحت سطح الارض؟.
بعد قراءات عديدة عرفت ان هناك العديد من الحضارات وجدت وابيدت عن وجه هذه الارض- رغم ان البعض يقول انها اختفت- بل وهناك حضارات وامم عرفت ارقى انواع العلوم والتكنولوجيا والفلسلفة والهندسة والعمران ولكنها ايضا اندثرت
ترى ماالذي ادى الى اندثار تلك الحضارات؟
بعذ النظريات ترجح حصوص حربا مدمرة على وجه الكرة الارضية، معها اختفت مثلا حضارة "راما" وحضارت "الاطلنتس".
لماذا ليس هناك العديد من الدراسات حول هذا الامر، لماذا لم يتوصل احدا الى فك شيقرة هذه الالغاز كان يعرف حقيقة من بنى الاهرام، ولاي هدف بنيت الاهرام؟، من بنى قلعة بعلبك، ولماذا؟ ماهي الحضارة التي بنت نازاكي، ولاي هدف؟ وغيرها وغيرها المئات من الشواهد الموجودة التي ليست الا الغازا بالنسبة الى انسان اليوم.
هل صحيح ان الانسان فيما مضى عرف تقدما جعله يسكن عوالم اخرى وكواكب اخرى؟، اذا كان الامر كذلك فلماذا لم تصلنا هذه المعرفة؟.
هل صحيح ان الانسان بتفوقه التكنولوجي ذهب للسكن في كواكب اخرى تاركا هذه الارض للمرضى والجهلة والقتلة؟.
هل بيننا وبين الحضارات السابقة هوة ام قطيعة؟
سؤال سيبقى برسم الاجابة..

#كامي_بزيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل