أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد المالكي - محمد رسول الله... الفلم















المزيد.....

محمد رسول الله... الفلم


حامد المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 5051 - 2016 / 1 / 21 - 06:56
المحور: الادب والفن
    


في خطوة، تحسب لوزارة الثقافة العراقية، انطلق من العاصمة بغداد، يوم 16/1/2016 الفلم الايراني الكبير "محمد رسول الله" هذا الفلم، الذي منعته قبل مشاهدته، العربية السعودية، كما صرح مخرجه، مجيد مجيدي من على خشبة المسرح الوطني العراقي، الذي ليس لدينا غيره مكانا، نعرض فيه الافلام والمسرحيات. هذا المنع، سيقدم دعاية كبيرة للفلم، والكل سيسعى لرؤيته، وسيوزع في كل دول العالم بسببه.
ومجيدي، مخرج وكاتب ومنتج ايراني، قدم افلاما مهمة الى السينما الايرانية لعل اهمها فلم (اطفال الجنة) الذي رشح للأوسكار عن افضل فلم اجنبي عام 1998، وفي عام سنة 2001 فاز بجائزة Douglas Sirk Award وجائزة Amici Vittorio de Sica Award في عام (2003).
محمد رسول الله، فلم تطلب سبع سنوات من العمل الجاد –كما قال مخرجه- وميزانية هي الاكبر في تاريخ السينما الايرانية، وسينما المنطقة ربما، تصل الى 40 مليون دولار. هل يستحق هذا الفلم كل هذا الجهد والانتاج؟
سيناريو الفيلم ذكي جدا، ويبدو ان كاتبيه (مجيد مجيدي - کمبوزی-;-ا برتوی-;-) حاولا الخروج على الاقل بطريقة السرد من اسطورة سينما السيرة الخالدة، (فلم الرسالة) لمصطفى العقاد، وايضا، العبور فوق النبض الطائفي المتمثل بالاحراج من تناول شخصيات كأبي بكر وعمر وعثمان، فشطر قصة الاسلام، التي تكاد ان تكون معروفة تقريبا لكل مسلم، من خلال مناهج المدارس، التي قفزت هي الاخرى، فوق كل صور الاختلاف الذي كان حد الاقتتال، بين شخوص اسلامية مهمة. سيناريو الفلم، بدأ من مشهد حصار النبي وأتباعه من قبل سادة مكة، في شعب ابي طالب، حيث تم حصار الرسول محمد واتباعه من بني هاشم، في السنة السابعة من الدعوة المحمدية، وذلك لمنع انتشار الاسلام، وتجويع اتباعه لثنيهم عن هذا الدين الجديد.
بعد عدة مشاهد مهمة وثرية من حيث الديكور المبهر والازياء الدقيقة، تظهر لنا الشخصية المحورية في الفلم، بل هو الراوي له، ابو طالب، عم النبي محمد، ووالد علي، الخليفة الاسلامي الرابع، والذي تدين له، ايران، وكل من ينتمي للمذهب الشيعي بالولاء المطلق، وهو محور الاختلاف الاسلامي، إذ أن الشيعة يرون في أنه الاحق بخلافة محمد بعد موته، بينما السنة يرون الاحقية في الخلفاء الثلاث من قبله.
ابو طالب المسن، المقترب من الموت، هو بطل فلم محمد رسول الله، كما كان الحمزة، عم النبي – وألذي أدى دوره الممثل العالمي انتوني كوين في النسخة الانكليزية، والعربي عبد الله غيث في العربية- بطل فلم الرسالة المنتج عام 1976 والذي اخرجه، شهيد الارهاب الاسلامي، السوري-الامريكي، مصطفى العقاد، ابو طالب –أدى دوره الممثل الايراني مهدي پاكدل والذي عدّل عبر المكياج، ليظهر كما لو انه شكل علي بن ابي طالب في اللوحات التي رسمها الرسامون الايرانيون، يرتقي سلم يوصل الى بيت النبي المحاصر في الشعب المحاصر، يسمع صوت النبي –هذه لاول مرة في تاريخ سينما السيرة المحمدية نسمع صوت النبي- وهو يقرأ سورة الفيل التي تتحدث عن غزوة أبرهة الحبشي بفيلته الى الكعبة في مكة ليدمرها، هنا، يُسحر ابو طالب بصوت النبي القادم من غرفة عزلته التي تشع نورا، يجلس على السلم، يسترجع في ذاكرته، الاحداث التي مرّ بها وهو برفقة ابن أخيه محمد، لننتقل فورا –عبر تقنية الفلاش باك السينمائية، او التداعي الحر كما في الرواية، الى جيش أبرهة وافياله وجنوده وهم يتقدمون الى مكة، ولأن محمد، ولد في عام الفيل، أي، عام هذه الغزوة، كان انتقال السيناريو الي الحدث عن طريق (حبكة) سورة الفيل بصوت النبي، وذاكرة ابو طالب، خطوة ذكية من قبل السينارست، ومقنعة، والاقناع الشرط الأهم في فن كتابة السيناريو.
أهل مكة (الجاهلية) في حالة فوضى، الكل يحمل ما قل وزنه وغلى ثمنه ليهرب من المدينة التي ستسحقها اقدام الفيلة، وحدها تبقى هادئة وترفض الهرب، شابة في منتهى الجمال والهدوء، آمنة بنت وهب، الحامل في ايامها الاخيرة، بالنبي محمد -وهذا أول ظهور مجسّد لهذه الشخصية المقدسة، في الافلام التي تناولت السيرة- تستلقي على الأريكة وتناغي جنينها، بينما جده عبد المطلب –أدى دوره الممثل علي رضا شجاع نوري- يتفاوض مع ابرهة المحاصر لمكة، عن إبله التي سرقها الجيش الغازي، يستهزأ منه ابرهة، اتطلب إبلك ولا تطلب الحفاظ على مكة التي انت سادنها، يجيبه عبد المطلب بالجواب التاريخي الذكي: "انا رب الابل وانا مسؤول عنها، وللبيت رب يحميه". يفحم ابرهة، يعيد اليه الابل على أمل أن يستردها منه صباح الغد حين يغزو مكة، لكن، وفي مشاهد عاطفية، نفذت بتقنيات معاصرة (الكومبيوتر) نرى قدوم طيور (الأبابيل) لتطوف حول الكعبة أول مرة، ثم تتوجه الى الصحراء، لترمي الحصى (حجارة السجيل) من مناقرها لتسقط كشهب نار تبيد جيش الفيلة. تلد آمنة محمدا، نرى الطفل الرضيع ولا نرى وجهه، التابو، او المحرم بدأ ينزاح جانبا امام الرغبة بالاقناع، نرى كل تفصيل من جسده الا وجهة، وتبدأ رحلة البحث عن مرضعة له، لنكتشف حجم الصراع بين الاب عبد المطلب، والولد العاق، ابو لهب، الذي على العكس منه، الولد الطيب، ابو طالب، وتتوالى الاحداث وتأتي حليمة السعدية، أمرأة بائسة وفقيرة تبحث عن من ترضعه مقابل بضعة نقود، وتحدث معجزة، لا اتذكر لها وجود في السيرة، حيث يهرب جمل زوج حليمة قبل ذبحه -اراد بيعه بسبب العوز- ويلجأ الى بيت النبي الرضيع، لتدخل حليمة في محاولة منها لاخراجه فتلتقي بآمنة التي تدعوها لتناول الغداء معها، وفعلا، تدخل حليمة، وتتناول الطعام، وترى الطفل الوليد الذي لم يتناول الحليب من اي مرضعة منذ ثلاثة أيام، تقوم حليمة، ترضعه من ثديها الجاف، تبكي، لقد أمتلأ الثدي بالحليب، أي معجزة هذه؟ تسعد آمنة، تطلب منها البقاء عدة أيام لارضاع الطفل، توافق حليمة، ثم يرسله جدة ابو طالب الى البادية مع المرضعة حتى يشتد عوده، دون ان يدري ان اليهود، علموا بمولد المخلص كما في توراتهم، عندما شاهدوا تناثر النجوم في وادي حوران، وهذه علامة من علامات النبي المخلص (أحمد) في كتبهم، يبدأون بالبحث عن أي طفل ولد حديثا وفي ما بين كتفيه، ختم النبوة، او الخال التي تدل على النبي، ولان ايران، كدولة، تعادي الصهيونية في فلسطين، فقد تم المبالغة في هذه القصة، حتى ان السيناريو، جعل الفلم يسير بخطين لا يلتقيان وان توازنا، خط محمد النبي، وخط اليهود، متناولا بتهميش، الخط الاصلي للصراع الاسلامي، الخط الآخر، المشرك، المتمثل بسادة قريش، عكس فلم الرسالة الذي ركز على صراع أسياد مكة مع النبي الذي سيهين سلطتهم ويجردهم منها، واكتفي بشخصية يهودي واحد هو بن سلول المنافق، وانا أرى الأقرب الى السيرة، تنتاول العقاد لا مجيدي، وهذا مما اضعف في القصة الفلمية وأزاحها الى صراع سياسي معاصر، فمشاهد تغلغل اليهوديات في البيوت القرشية بحجج مختلفة، وتناولهن للأطفال حديثي الولادة والبحث في ظهروهم عن الخال، مشاهد فيها الكثير من المبالغة، حتى انها تكاد ان تقترب من الكوميديا في بعض الاحيان، كما أن استمرار اليهودي (صومائيل) ولا ادري ان كان له وجود تاريخي حقيقي، وبحثه بعناد عن الطفل المقدس، فيه الشيء الكثير من المبالغة، كان يمكن الاشارة الى هذا الامر بالحوار، فاسحا المجال، للصراع الاصلي بين النبي واعداءه من أهل قومه، حتى اننا لم نرَ مثلا الصراع الحقيقي بين النبي وابو لهب، كما تجسد بذكاء في فلم الرسالة، في مشهد اشعال النار في طريق الدعوة المحمدية حين انطلاقها وصوت الممثل المصري احمد مرعي وهو يقرأ (تبت يدا أبي لهب وتب)... الخ.
يواصل الراوي–ابو طالب- رواية الفلم، يذهب محمد الطفل الرضيع الى مضارب مرضعته حليمة السعدية، هنا يواصل اليهود البحث عنه حتى عند هذه المضارب، يكبر الطفل، يصبح صبيا سرح الشعر، لا يرتدي الا الثياب البيضاء –تصرف من المخرج لفرزه عن اقرانه من الاطفال- صبي يتحرك هنا وهناك، يلعب مع الصبية ويقطف الفاكهة، بل، ويمارس معجزة، فنرى ان حليمة تمرض وتحتضر، حولها طقوس وثنية، كاهن وكاهنات وتماثيل، يدخل الصبي المقدس، يزيح التماثيل عنها، يغضب الكاهن، يضع يده على صدرها، فجأة، تعود الى الوعي وتهمس (محمد) وتشفى بمعجزة اللمس، ونحن نعرف، أن معجزة النبي محمد الوحيدة كما صرح القرآن بها هي اللغة، القرآن نفسه، حتى ان سادة القوم طالبوه بمعجزة كأن يشفي المرضى او يمشي على الماء او يحيي الموتي، كما فعل من قبله المسيح، هذا المشهد من مبالغات السيناريو التي –كما هو شأن الفلم كله- يريد الكاتب من خلالها، مغازلة العقل الغربي، عندما اظهر محمد كما لو كان المسيح نفسه، ليس هذا فقط، بالمجمل، ومن خلال تحليل جماليات الصورة الفلمية، ولعل هذا مقصودا، او لأن مدير التصوير الايطالي فی-;-توری-;-و استورارو تصرف كما لو انه يدير تصوير فلما عن حياة السيد المسيح، أظهر صورا فلمية مشابهة لجماليات صور الافلام التي تناولت حياة المسيح، خاصة عندما يوظف الرداء الابيض، مع الفلتر الضبابي للصورة، والتصوير في بيئة الطائف والتي تشبه بيئة فلسطين، الغنية بالفاكهة والاشجار، عكس بيئة مكة الصحراوية.
الصبي محمد يعود الى حضن امه في مكة، ويطارد من قبل اليهود، يأمر ابو طالب بإرجاعه الى مضارب مرضعته حليمة، يطارده اليهود بل يكاد ان يتعرض لمحاول اختطاف، تعود به حليمة الى جده، تموت امه، يموت جده بعد ان يولي مهام تربيته الى عمه (الرواي) ابو طالب، ليحافظ على حياته.
يشتغل الصبي محمد في رعاية الغنم، نراه ببساطة شديدة، يقنع أب متوحش بعدم وأد (الدفن حيا) ابنته الرضيعة وسط توسلات امها الباكية، ينقذ جارية عمه ابو لهب الذي يريد ان يبيعها لانها كبرت، هذه الجارية التي ارادها عبد المطلب الجد مرضعة لحفيده محمد، الا ان (حمّالة الحطب) زوجة ابو لهب رفضت ذلك، لقد اظهر الكاتب، عبر التلميح، ان زوجة ابو لهب كانت تتمنى لو انها تتزوج عبد الله والد النبي محمد، لهذا هي تحب محمد تارة، وتغار منه تارة اخرى لانها عاقر، فلو تزوجت عبد الله، ربما صار محمد ابنها، هذه تفاصيل لم نتذكر لها وجود في السيرة، اعجبني هذا التصرف الخيالي بالقصة، فأنا أميل الى التطعيم بالخيال عند كتابة القصص الحقيقية، لأن الخيال يضفي عليها نوعا من شد، قد لا نجده في الاحداث الواقعية التي تبدو –مهما كانت عنيفة- مملة ورتيبة دون اضافة عنصر الخيال.
يسافر محمد مع عمه في رحلة تجارية، يمر ببصرى الشام، قس نصراني اسمه (بحيراء) يرى غمامة تسير فوق موكب القافلة، وكأنها تظلل شخصا ما، ولان في كتبهم القديمة، اوصاف نبي يظلله الغمام، يطلب من القافلة ان تستريح عنده، وفي حوار مدهش وجميل يدور بين بحيراء وابو طالب عن هذا النبي، يفهم ابو طالب ان ابن اخيه محمد، نبي الامة القادم، يدخل محمد الى الكنيسة، يقابل بحيراء ويبدأ بالمحاورة معه، ويناقشه في عدة اشياء، ويتامل تمثال مريم تحمل المسيح الطفل، (عند الشيعة، السيدة فاطمة ابنة علي، هي المقارب الموضوعي لمريم أم المسيح)، مشهد صور في ديكور جميل وأنيق يشعرك بالقداسة.
من هو بحيراء؟ في السيرة، انه قس منعزل عن الدنيا، يسكن في كهف، يرى القافلة والغيمة التي فوق رأس صبي، يطلب مقابلة الصبي المظلل بالغيم، يكشف عن ظهره، يرى خاتم النبوة، يطلب من ابي طالب، ان يحمي هذا الصبي لانه نبي الامة القادم. وعند من تناول السيرة من المستشرقين، هو بحيراء الراهب الذي يسكن غار (حراء) -ومنه جاءت هذه التسمية- والذي علم محمدا القرآن الذي كتبه بنفسه، ليعدل من قوانين المسيحية النصرانية التي عفى عليها الزمن.
في الطريق، يمر النبي ومن معه الى قرية وثنية تقدم اضحية بشرية (أم وابنائها) الى البحر، كي تُرزق القرية، يتقدم محمد متحديا الجميع ويحل وثاق الاضحية البشرية، وسط غضب اهل القرية الوثنية، يقف على صخرة، ويبدأ بمناداة البحر بحركة من يده، تتقدم اليه الامواج وتعلوا ويبدأ البحر برمي الاسماك الى الشاطئ، اسماك تعني الرزق، الرزق الوفير، الرزق لاهل هذه القرية دون الحاجة الى تقديم الاضحية، مشاهد آسرة، شجاعة، جميلة، نفذت ايضا بتقنية الكومبيوتر، الموجة العملاقة تصل الى محمد الشاب وتقف كما لو كانت جدارا من ماء، يفرح اهل القرية، يتلقفون السمك، هدية البحر، بفرح غامر، هذه قصة لا وجود لها في السيرة ايضا، لا بأس، بل لا يهم، المهم ان يظهر النبي محمد الى العالم الغربي، كما لو كان النبي المسيح وهو يطعم الجياع، يعود المخرج الى ابي طالب الجالس على السلم الموصل لبيت النبي المحاصر، عدنا الى المشهد السابق لحالة الفلاش باك، ابو طالب يبتسم على ما تذكّر وينزل السلم، لينتهي الفلم حيث بدأ، هناك عند معاهدة حصار النبي وقومه، والأرِضة التي أكلت الوثيقة التي كتب فيها ما تعاهد عليه القوم، يوم عزل وحصر محمد وابتاعه في شعب ابي طالب.
الى هنا ينتهي الفلم. دون ان يمر بمعركة بدر وأحد والخندق، وما تلاها من غزوات ومعارك بين المسلمين والمشركين وبين المسلمين والمسلمين انفسهم، لماذا؟ لان هذه هي رسالة الفلم، ان يقدم التاريخ الاسلامي المبكّر، بطريقة رومانسية حالمة، كما هي حياة السيد المسيح، حتى لحظة صلبه.
قد تصل هذه الرسالة الى الغرب وتدحر ما يعرف اليوم بــ "اسلامفوبيا" العصر، وقد تنتصر سمعة الارهاب التي يقدمها المسلمون الى العالم على طبق من كراهية لتتحقق الريبة من هذا الدين وصاحبه، بطل فلم مجيدي، القادم من الايام سيبين لنا النتيجة.
كان الفلم مبهرا صوريا وموسيقيا، كُتبَ له سيناريو ذكي جدا، قدمه ممثلون عظام، بتتابعات ذكية وموحية، مع كم هائل من الرغبة بتقديم، المختلف من الافلام، التي تناولت شخصية محمد، النبي الذي يوصف بنبي الرحمة، بينما اتباعه اليوم في القرن الواحد والعشرين، يسبون النساء ويقتلون الناس باسمه وتحت صيحة الاسلام المعروفة، الله اكبر.



#حامد_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضَجَرْ... !
- مصيرنا
- اعدام النمر!
- مسرحية العربانه
- ازمة المخرج العراقي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد المالكي - محمد رسول الله... الفلم